الحرب الأهلية الأفغانية عام 1989 ميلادي

الكاتب: سامي -
الحرب الأهلية الأفغانية عام 1989 ميلادي
الحرب الأهلية الأفغانية عام 1989 ميلادي

الحرب الأهلية الأفغانية: هي صراعات داخلية قامت في أراضي أفغانستان، وقام تلك الحرب الأحزاب الأفغانية ضد حكم الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وتمكنوا في البداية من إخراج السوفيت من الأراضي الأفغانية، وفي عام 1992 ميلادي زادت الصراعات في مدينة كابل الأفغانية وكانت جميع الأطراف تسعى في السيطرة على الحكم، وبدأت تلك الصراعات بعد سقوط حكومة السلطان محمد نجيب الله.

 

الحرب الأهلية الأفغانية عام 1989 ميلادي

 

تعد أفغانستان من الدول التي كانت تعاني من مشاكل عرقية منذ القدم وكان الشعب فيها متعايش مع تلك الصراعات واستمرت تلك الصراعات فيها لفترة طويلة حتى حاول الشعب في النهاية التخلص من تلك الصراعات والعيش في سلام، حيث ظهرت جماعات فيها حالت دون جعلها تعيش في الاستقرار وكانت تلك الجماعات تحاول السيطرة على الحكم وجرت صراعات بين أشهر جماعتها وهم طالبان وبن التحالف الشمالي.

 

لعل الموقع الذي تتميز فيه أفغانستان هو سبب الصراعات التي تعيش بها، حيث أنّها تقع في موقع عاشت فيه الحضارات الهندية والفارسية، كما كان للأحداث المغولية والتركية القريبة منها تأثير كبير عليها وقد أدى ذلك إلى جعلها منطقة تحتوي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعراق، وتعد إثنية البشتون من أهم القبائل المحاربة ذات الأصول الفارسية الموجودة في أفغانستان، كما تعيش تلك الجماعات في أجزاء من أراضي باكستان، وتعددت اللغات فيها ومنها اللغة الفارسية والتي كانت منتشرة فيها.

 

كما أقاموا فيها شعب الأوزبك التركي، وفي البداية كانت أفغانستان واقعة تحت حكم ملوك البشتون وكانوا يسيطرون على عدداً كبيراً فيها ويسيطرون على الحكم، الأمر الذي دفع الأقليات إلى ممارسة أعمال ثانوية في الدولية ولم يكن لهم أي تأثير في الدولة، وعندما تعرضت أفغانستان إلى غزو بريطانيا ظهرت مجموعة من الزعامات التي كانت تريد السيطرة على الحكم ومع بداية القرن العشرين بدأت الأقليات ذات تأثير كبير في السلطة.

 

تعرضت أفغانستان فيما بعد إلى غزو الاتحاد السوفيتي، الأمر الذي أدى إلى تقسيمها، في عام 1989 ميلادي تم إخراج السوفيت من أفغانستان، وعلى الرغم من خروجهم لكنهم تركوا خلفهم حكومة شيوعية وتم المطالبة فيما بعد إيقاف حكم تلك الحكومة واتباع النظام الإسلامي في الحكم.

شارك المقالة:
119 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook