التمرد الشيوعي في الفلبين

الكاتب: سامي -
التمرد الشيوعي في الفلبين
الحزب الشيوعي في الفلبين

التمرد الشيوعي في الفلبين: هو مجموعة من الصراعات التي قامت جيش الشعب الجديد  والذي يعد الجناح العسكري في الحزب الشيوعي الفلبيني والحكومة الفلبينية، وكان ذلك الصراع مرتبط بالجبهة الوطنية الفلبينية، ويعد ذلك من أقدم الصراعات والتمردات الشيوعية التي قامت في العالم ويعد من الصراعات التي كان لها تأثير في الفلبين.

 

الحزب الشيوعي في الفلبين

 

تم تأسيس الحزب الشيوعي الفلبيني في عام 1930 ميلادي وقد قام بتأسيسه الحزب الاشتراكي الفلبيني والحزب العمالي الفلبيني والذي كان بمساعدة الكومنترن، وقام الحزب الشيوعي بقيادة مجموعة من الحركات منها حركة هوك بالرهاب وكانت تلك الحركات في الحرب العالمية الثانية وقادت تلك الحركات مجموعة من الصراعات المسلحة ضد اليابان وقادت الفصائل الماوية مجموعة من التحركات المسلحة وكان بعض الحركات تقوم النساء بقيادة تلك الحركات وخاضوا عدد من الصراعات، ومن ثم انفصلت تلك المجموعات عن الحزب الشيوعي الفلبيني وقاموا في عام 1968 ميلادي بتأسيس الحزب الشيوعي الماركسي.

 

قام خوسيه ماريا سيسون وبيرنلي بتأسيس جيش الشعب الجديد والذي كان يعد الجناح المسلح للحزب الشيوعي الماركسي الماوي ومن ثم تخلت القيادة الماوية في الحزب عن الأفكار الإصلاحية التي كان الحزب الشيوعي يطالب بها وفي عام 1930 ميلادي تم عقد اتفاقية بين الحكومة والحزب الشيوعي وتم تطبيق أفكار الماوية والتي كانت تدعو إلى تأسيس دولة اشتراكية وذلك عن طريق الثورة الديمقراطية والتي كانت تدعو إلى إقامة حرب شعبية.

 

في عام 1973 ميلادي تم تأسيس الجبهة الوطنية الديمقراطية والتي تعد الجناح السياسي للحزب الشيوعي الفلبيني وكانت تضم مجموعة من المنظمات الثورية وقامت بتأسيس علاقات دولية مع الأحزاب الشيوعية في العالم ومنها الحزب الشيوعي الماوي الهندي والحزب الشيوعي النيبالي، وقد كانت جماعة بوسكانيو تابعة للحزب الشيوعي الفلبيني وتم إعادة تسميتها باسم جيش الشعب الجديد، وبعد أقل من عامين قام الرئيس الفلبيني بفرض قانون الطوارئ وقام مجموعة من الشباب بالسعي إلى توسيع قاعدة الحزب الشيوعي.

 

في عام 1992 تم تقسيم جيش الشعب الجديد إلى قسمين وكانت تلك الفصائل تطالب بتشكيل وحدات عسكرية في المدن وفي عام 2002 قامت الدول الخارجية بدعم جيش الشعب الجديد، الأمر الذي أدى إلى تطوره.

شارك المقالة:
116 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook