"المباني المدرسية:
المدارس في منطقة الرياض:
مدارس الوشم:
المدارس في الحوطة والحريق:
المدارس في المنطقة الشرقية:
المدارس المتوسطة والمنطقة الغربية:
المدارس في المدينة المنورة:
المباني المدرسية:

 

كان عهد مديرية المعارف بسيطاً، حيث لم تكن الإمكانيات المتوفرة تسمح بوجود مصادر الراحة التي نعرفها اليوم، بل كانت تحتوي فقط على السبورة وبساط بسيط للجلوس عليه ويتواجد ذلك في الإدارة وغرفة المعلمين. وقامت المديرية بفتح المدارس في بيوت للسكن تقوم في استئجارها وتلك البيوت غير مناسبة ووضعها غير صحي وبناؤها من الطين، وتلك المباني مكتظة بالطلاب؛ لأنها في الأصل لم تكن مدارس بل هي منازل للسكن البشري مبنية من الحجارة والخشب، وتكثر مباني الخشب في جازان أو البلك أو المسلح.

 

تفتقر تلك المدارس إلى الموارد المدرسية اللازمة مثل المساحة والتهوية والإضاءة والمعامل والمكتبات والمساجد والملاعب والمقاصف ودورات المياه. وتسلمت وزارة المعارف الأبنية المدرسية على حالة سيئة لا تقارن مع المدارس الحديثة، فوضعت خطة البناء للمدارس اللازمة بحيث تتوافر في جميع المناطق المدارس الحديثة والمتطورة. وقد تم تأسيس مكتب هندسي في وزارة المعارف لوضع التصميمات اللازمة للمباني المدرسية والقيام على الإشراف والتوجية على تنفيذها، ومراقبتها وصيانتها خلال المدة من 1377حتى عام 1384 هجري.

 

وأصبح هذا المكتب في الفترة اللاحقة إدارة هندسية تواجدت له فروع في المناطق التعليمية على شكل مكاتب هندسية في العديد من المناطق في كل من جدة والظهران وكانت تقع تحت مسؤولية الإدارة الهندسية في الوزارة مدارس المنطقة الوسطى. وفي ذلك العام أمر جلالة الملك سعود ببناء خمسة مدارس ابتدائية على حسابه الخاص. كذلك عمد جلالة الملك سعود إلى إهداء وزارة المعارف بعض من القصور لتكون دوراً للعلم، حيث قامت في سد فراغاً كبيراً في كل من مكة وجدة والرياض.

 

ولقد قام عدد من الأمراء ومن رجال الأعمال الاقتداء في الملك سعود، حيث قاموا في التبرع في مبالغ مالية ضخمة جداً من أجل بناء المدارس وتأسيسها وتوفير ما يلزمها. وقد أسست وزارة المعارف إدارة المباني، حيث بدأت في 4 مهندسين  و 3 مساعدين في عام 1377هجري/ 1957ميلادي.ثم زاد عددهم حتى أصبح مساعدين و 5 مهندسين في عام 1378 هجري/ 1958 ميلادي.

 

وبذلك استمرت الوزارة في فتح المدارس وأخذت تأسس الأبنية المدرسية، وحين يتم اتخاذ قرار في فتح مدرسة في منطقة لا يوجد بها مبانِي حكومية، تقوم الحكومة بالبحث عن مباني أهلية تكون صالحة ليتم استئجارها، فإذا قررت فتح المدرسة في قرية لا يوجد بها مبانِي صالحة للدراسة قامت في الاتفاق مع أحد الأهالي على إيجاد مبني مناسب، وتقوم في إعطائه إيجار مناسباً لحالة المبنى.

 

بالإضافة إلى ذلك فقد افتتحت أرامكو 11 مدارس على نفقتها الخاصة، وذلك تنفيذاً للمعاهدة المنعقدة بين الطرفين. ومع ذلك لم تتمكن الوزارة من توفير المباني المدرسية الحكومية النموذجية فقامت باستئجار بعض المباني بعد مطابقتها وتناسبها من حيث الحالة الصحية. وقد رأت الوزارة أنّ المباني المستأجرة تستحوذ جزءاً كبيراً من أموالها، من حيث الإيجار والإصلاحات و الترميمات.

 

وعلى الرغم من ذلك فقد أسست الوزارة العديد والكثير من المدارس المختلفة غير مدارس التعليم العام مثل التعليم الأهلي والتعليم الخاص ومكافحة الأمية ومدارس المعلمين الليلية والمعاهد الثانوية ومدارس تحفيظ القرآن، وغيرها من أنواع التعليم التي غطت المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها في جميع نواحيها.

 

ولم تقتصر تلك المدارس على المدن الكبرى وإنما شملت المدن الكبرى والقرى في الصحاري والبوادي والجبال، ليتم إضافتها إلى 299 مدرسة كانت قد أقامتها الحكومة عن طريق مديرية المعارف، وخلال المدة من 1373 حتى عام 1384 هجري أقامت الوزارة بما يقدر بحوالي 1107 مدرسة على اختلاف أنوع تلك الأبنية.

 

ونشير هنا إلى العديد من المدارس التي أسستها وزارة المعارف في العديد من مناطق الدولة السعودية وضواحيها:

 

المدارس في منطقة الرياض:

 

في عهد مديرية المعارف وصلت المدارس حتى عام 1373 هجري/ 1953 ميلادي إلى 11 مدرسة أضافت إليها الوزارة حوالي 37 مدرسة. من هذه المدارس على سبيل المثال سعيد بن جبير والجاحظ والقادسية والمنصور والقرينة وأم الحمام وعودة والمصانع وملهم والبرة والبير والصفرة والعمارية ولبن والسعودية وقتيبة بن مسلم والبحتري وخالد بن الوليد مدرسة وأبي عبيدة ومدرسة تحفيظ القرآن وبلال بن رباح ومحمد إقبال وعلي بن أبي طالب ومالك بن أنس وصلاح الدين وأحمد بن حنبل ومدرسة أبي بكر الصديق ورويضة المحمل ورماح والمزاحمية والرحمانية وطارق بن ز?اد وغيرها.

 

مدارس الوشم:

 

تم تأسيس 15 مدرسة ابتدائية منها الحريق والوقف وعبد العزيز وابن سينا وعسيلة وساجر و"