ما هي الارتباطات التشعبية في الإنترنت؟ أساسيات الارتباطات التشعبية: الأركان الثلاثة التي يقوم عليها الارتباطات التشعبية: أنواع الروابط التشعبية: 1- الارتباط الداخلي: 2- الارتباط الخارجي: 3- الروابط الواردة: الروابط التشعبية ومحركات البحث: أنماط الارتباط التشعبي:
تتكون شبكة الويب العالمية ومن ثم “www.” التي تبدأ عنوان ويب من ملفات ومحتوى ووسائط مرتبطة تشعبياً وهي موجودة على الإنترنت، كما تم تصميم متصفحات الويب وهي البرامج التي نستخدمها للبحث في الإنترنت للاستفادة من الارتباطات التشعبية وتسهيل استخدامها، وتتم كتابة صفحات الويب نفسها باستخدام لغة ترميز النص التشعبي المعروفة باسم “HTML” ويوفر الإنترنت البنية الأساسية أو الشبكة لكل هذا لكي يعمل.
ما هي الارتباطات التشعبية في الإنترنت؟
الارتباطات التشعبية في الإنترنت: هو ارتباط ورابط ويب وهو عبارة عن رمز أو رسم أو نص يرتبط بملف أو كائن آخر، كما تتكون شبكة الويب العالمية من ارتباطات تشعبية تربط تريليونات من الصفحات والملفات ببعضها البعض.
“HTML” هي اختصار لـ “hypertext markup language”.
أساسيات الارتباطات التشعبية:
الارتباط التشعبي هو كلمة أو عبارة أو صورة يمكنك الضغط عليها للتحرك إلى مستند جديد أو قسم جديد داخل المستند الحالي، وتوجد الارتباطات التشعبية في جميع صفحات الويب تقريباً ممّا يسمح للمستعملين بالنقر على طريقهم من صفحة إلى أخرى.
غالباً ما تكون الارتباطات التشعبية النصية باللون الأزرق ومسطرة ولكن لا يجب أن تكون كذلك، وعند تحريك المؤشر فوق ارتباط تشعبي سواء كان نصاً أو صورة، يجب أن يتغير السهم إلى يد صغيرة تشير إلى الارتباط، وعند النقر فوقه سيتم فتح صفحة جديدة أو مكان في الصفحة الحالية.
تعتبر الارتباطات التشعبية التي يُشار إليها غالباً باسم “الروابط” فقط معروفة في صفحات الويب ولكن يتيح إيجادها في مستندات النص التشعبي الأخرى، وتتضمن هذه الموسوعات والمعاجم والقواميس والمراجع الأخرى التي تستخدم ارتباطات تشعبية معينة، وتعمل الروابط بنفس الطريقة التي تعمل بها على الويب ممّا يسمح للمستخدم بالتنقل من صفحة إلى أخرى.
في الأساس تسمح الارتباطات التشعبية للأشخاص بتصفح المعلومات بسرعة فائقة، كما يمكن أن تتخذ الارتباطات التشعبية عدة أشكال، من نص مسطر وغالباً ما يكون باللون الأزرق وصور وقوائم منسدلة ورسوم متحركة، بالإضافة إلى تضمينها في صفحات الويب يمكن أيضاً وضع الارتباطات التشعبية في العديد من أشكال الملفات الإلكترونية، مثل مستند “Microsoft Word” أو ملف “PDF” أو بريد إلكتروني.
الروابط التشعبية هي جزء لا يتجزأ من أنظمة النص التشعبي الأكبر التي تستخدم لتنظيم أنواع مختلفة من المعلومات، والمفتاح هو القدرة على التنقل بسلاسة باستخدام هذه الروابط.
الأركان الثلاثة التي يقوم عليها الارتباطات التشعبية:
يدور كل شيء على الويب حول المستندات وكيفية الوصول إليها، وكان الغرض الأصلي للويب هو توفير طريقة سهلة للوصول إلى المستندات النصية وقراءتها والتنقل خلالها، ومنذ ذلك الحين تطورت الويب لتوفر الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو والبيانات الثنائية، لكن هذه التحسينات لم تغير الركائز الثلاث بصعوبة.
قبل الويب كان من الصعب جداً الوصول إلى المستندات والانتقال من واحدة إلى أخرى، ونظراً لكون عناوين “URL” قابلة للقراءة، فقد جعلت الأمور أسهل بالفعل ولكن من الصعب كتابة عنوان “URL” طويل عندما تريد الوصول إلى مستند، وهذا هو المكان الذي أحدثت فيه الارتباطات التشعبية ثورة في كل شيء.
يمكن أن تربط الروابط أي سلسلة نصية بعنوان “URL”، بحيث يمكن للمستخدم الوصول فوراً إلى المستند الهدف عن طريق تنشيط الارتباط، وتبرز الروابط من النص المحيط من خلال وضع خط تحتها ونص أزرق واضغط فوق ارتباط لتنشيطه، أو إذا كنت تستعمل لوحة مفاتيح فاضغط على “Tab” حتى يتم التركيز على الرابط واضغط على “Enter” أو مفتاح المسافة.
“URL”: وهو نظام عنوان يتتبع مستندات الويب.
“HTTP“: وهو بروتوكول نقل للعثور على المستندات عند إعطاء عناوين “URL” الخاصة بهم.
“HTML”: وهو تنسيق مستند يسمح بالارتباطات التشعبية المضمنة.
ملاحظة: “URL” هي اختصار لـ “Uniform Resource Locator” و”HTTP” هي اختصار لـ “Hypertext Transfer Protocol”.
أنواع الروابط التشعبية:
عندما تقوم بإنشاء موقع ويب ركز على الروابط الداخلية لأنّ هذه الروابط تجعل موقعك قابلاً للاستخدام وابحث عن توازن جيد بين وجود عدد كبير جداً من الروابط وقليل جداً، وكقاعدة عامة عندما تضيف صفحة ويب جديدة تأكد من أنّ واحدة على الأقل من صفحاتك الأخرى ترتبط بتلك الصفحة الجديدة، ومن ناحية أخرى إذا كان موقعك يحتوي على أكثر من عشر صفحات تقريباً فمن غير المجدي الارتباط بكل صفحة من كل صفحة أخرى.
1- الارتباط الداخلي:
الارتباط الداخلي: هو الارتباط بين صفحتين ويب، حيث تنتمي صفحتا الويب إلى نفس موقع الويب وبدون روابط داخلية لا يوجد شيء مثل موقع الويب ما لم يكن موقعاً من صفحة واحدة.
2- الارتباط الخارجي:
الارتباط الخارجي: هو ارتباط من صفحة الويب الخاصة بك إلى صفحة الويب الخاصة بشخص آخر، وبدون روابط خارجية لا يوجد ويب لأنّ الويب عبارة عن شبكة من صفحات الويب، واستخدم الروابط الخارجية لتوفير المعلومات بجانب المحتوى المتاح من خلال صفحة الويب الخاصة بك.
3- الروابط الواردة:
الروابط الواردة: هو ارتباط من صفحة ويب لشخص آخر إلى موقعك، وإنّه عكس الارتباط الخارجي كما أنّه ليس عليك إعادة الارتباط عندما يقوم شخص ما بالارتباط بموقعك.
الروابط التشعبية ومحركات البحث:
الروابط مهمة لكل من المستخدمين ومحركات البحث، وفي كل مرة تزحف فيها محركات البحث إلى صفحة ويب تقوم بفهرسة موقع الويب باتباع الروابط المتاحة على صفحة الويب، ولا تتبع محركات البحث الروابط لاكتشاف الصفحات المختلفة لموقع الويب فحسب، بل تستخدم أيضاً النص المرئي للرابط لتحديد استعلامات البحث المناسبة للوصول إلى صفحة الويب المستهدفة.
تؤثر الروابط على مدى سهولة ارتباط محرك البحث بموقعك، والمشكلة هي أنّه من الصعب قياس أنشطة محركات البحث، وتريد الشركات بطبيعة الحال أن تحتل مواقعها مرتبة عالية في نتائج البحث، وأمّا كيفية تحديد محركات البحث لترتيب الموقع:
يؤثر النص المرئي للارتباط على استعلامات البحث التي ستعثر على عنوان “URL” معين.
كلما زاد عدد الروابط الواردة التي يمكن أن تتباهى بها صفحة ويب، كلما ارتفع ترتيبها في نتائج البحث.
تؤثر الروابط الخارجية في ترتيب البحث لكل من صفحات الويب
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.