يطلق مصطلح شبكات الحاسوب على حلقة الاتصال المتوفرة بين مجموعةٍ من المستخدمين بواسطة أجهزة الحواسيب الخاصة بهم وما يتبع لها من طابعاتٍ وماسحاتٍ ضوئيةٍ ضمن نطاقٍ جغرافيٍّ محددٍ، ويمكن استخدام شبكات الحاسوب في كل من المؤسسات التعليمية والمصرفية والمالية والمنظمات الحكومية والمرافق الصحية وغيرها الكثير، ويأتي ذلك في مساعٍ لتراسل البيانات واستقبالها أو مشاركة قواعد البيانات والموارد بين المستخدمين بكل سهولةٍ، كما أن شبكة الكمبيوتر (Computer network) مصطلحٌ تقنيٌّ يشار به إلى تلك الحواسيب التي ترتبط مع بعضها البعض سواءً كان ذلك سلكيًا بواسطة كابلات أو لا سلكية بواسطة الموجات الراديوية. وبغض النظر عن طريق الاتصال فيما بينها إلا أن الهدف واحد وهو مشاركة الموارد والمعلومات والبيانات فيما بينها.

 

 

مشاركة الملفات

يمكن استخدام شبكات الحاسوب في نقل الملفات ومشاركتها بين أطراف الشبكة، كما يتيح للمستخدمين إمكانية الوصول إلى الملفات في مصادرها عن بُعد في حال توفرها على أجهزةٍ متصلةٍ بالشبكة.

 

مشاركة الأجهزة الطرفية

حيث يصار إلى إمكانية استخدام الطابعات والماسحات الضوئية من قِبل أكثر من جهازٍ متصلٍ على الشبكة، كما يتيح هذا النوع من الشبكات إمكانية تشارك البرامج الموجودة على الجهاز الرئيسي واستخدامها دون مشاكلٍ؛ ويسهم ذلك في توفير المال.

 

زيادة المساحة التخزينية في الأجهزة

يفيد استخدام شبكات الحاسوب في زيادة السعة التخزينية من خلال استقطاب البيانات والمعلومات من مصادرها أو من الأجهزة الأخرى دون الحاجة لتخزينها على جهاز المستخدم، كما يساعد في الاستفادة أيضًا من أجهزة تخزينٍ خارجيةٍ لتخزين البيانات.

 

استرجاع المعلومات والتحكم بها عن بُعد

ويتمثل ذلك من خلال عودة المستخدم أكثر من مرةٍ إلى قواعد البيانات لغايات الحصول على المعلومات وتخزينها كلما استدعت الحاجة، وعادةً تكون مخزنةً في قواعد بيانات وفي مصادرٍ على شبكة الإنترنت أيضًا.

 

تحقيق اتصال سريع بين المستخدمين

ساهمت الثورة التكنولوجية الأخيرة بازدياد أعداد الشبكات الحاسوبية المستخدمة، وذلك لما تتسم به من السرعة والقدرة على تحقيق نطاقٍ أوسع في الاتصال غير المسبوق، وقد ساهم ظهور البريد الإلكتروني على منح هذا النوع من الشبكات أهميةً أكبر نظرًا لدعمها إمكانية إرسال الرسائل النصية والوثائق والمستندات بمختلف أشكالها داخل نطاقٍ جغرافيٍّ ضيقٍ وواسعٍ أيضًا، وأضفت ثورة الإنترنت أهميةً مضاعفةً على الشبكات أيضًا.

 

تحقيق الموثوقية في أنظمة المعلومات

تؤدي شبكات الحاسوب دورًا بالغ الأهمية في توزيع المعلومات والأنظمة المستخدمة في تخزين البيانات بين مستخدمي الشبكة فقط؛ مما يجعل النظام موثوقًا به لا يمكن وصول غير المخولين والمتلصصين إليه، كما أنه لا يسبب عطلًا في عمل النظام في حال حدوث تعطلٍ في أحد مصادر المعلومات والبيانات.

 

القدرة على استكشاف نقاط الضعف والأخطاء في الأجهزة والبرامج المتصلة في الشبكة وإصلاحها.

الحفاظ على سلامة موثوقية البيانات والمعلومات المتوفرة على الشبكة.

استخدام نسخة واحدة من برامج مكافحة الفيروسات والتجسس وجدار الحماية المتطورة.

السيطرة على الشبكات وإدارتها عن بُعد بواسطة الخوادم المركزية.

تلبية متطلبات المستخدمين وتقديم الخدمات وفقًا لمتطلباتهم.

إدارة الأجهزة المتصلة ودعمها.

 

بعد التعرف على متطلبات استخدام شبكات الحاسوب، فقد آن الأوان للانتقال إلى أنواعها، وهي: 

 

الشبكة النجمية (Stars Topology): أحد أنواع الشبكات الحاسوبية التي تعتمد على وجود جهازٍ مركزيٍّ تمتد منه الكوابل إلى كافة أجهزة الحاسوب الموجودة على الشبكة على هيئةٍ نجميةٍ، بحيث يتصل كل جهازٍ منفردًا بالجهاز المركزي؛ وفي هذا الأسلوب لا تتعرض بقية الأجهزة للتعطل في حال تعرض أحد الأجهزة المتصلة للعطل.

الشبكة الخطية (Bus Topology): تعتمد الشبكة الخطية على اتصال جميع الأجهزة الموجودة على شبكة الحاسوب مع بعضها البعض بشكلٍ خطيٍّ، وفي حال تعرض أي من هذه الأجهزة للعطل لن تتمكن بقية الأجهزة من الاستمرار في الوصول إلى الشبكة، وتتمثل الفائدة في هذا النوع من الشبكات بأنها توفر أقل عددٍ من الكابلات.

الشبكة الحلقية (Ring Topology): تتصل الأجهزة مع بعضها في الشبكات الحلقية من خلال الاتصال بين الأجهزة المتصلة والجهاز الرئيسي بواسطة كابلٍ واحدٍ، ويكون الاتصال بواسطة الأجهزة الطرفية ومنها الطابعات والماسحات الضوئية وغيرها.