اتهامات لـ Rockstar بفصل موظفين لمنع تشكيل نقابة

رئيس نقابة عمالية يتهم مطور Grand Theft Auto و Red Dead Redemption بـ "ازدراء صارخ للقانون ولحياة العمال".

في ظل التأخيرات الكبيرة التي تواجهها لعبة GTA VI التي طال انتظارها، والتي تعد واحدة من أغلى إنتاجات ألعاب الفيديو في التاريخ، تواجه شركة Rockstar Games اتهامات بفصل ما يصل إلى 40 موظفًا لمنعهم من تشكيل نقابة عمالية.

وفقًا لنقابة العمال المستقلين في بريطانيا العظمى (IWGB)، قامت الشركة المطورة لسلسلتي Grand Theft Auto و Red Dead Redemption بإنهاء خدمة ما بين 30 و 40 موظفًا في المملكة المتحدة وكندا في وقت سابق من هذا الأسبوع. ووفقًا للنقابة، كان جميع الموظفين المفصولين حديثًا جزءًا من مجموعة محادثة على ديسكورد تتعلق بالعمل النقابي، وكانوا يعملون على تنظيم الموظفين.

صرح أليكس مارشال، رئيس نقابة IWGB، في بيان لوكالة بلومبرغ، بأن الشركة المطورة "قد نفذت للتو واحدة من أكثر أعمال قمع النقابات وقسوة ووقاحة في تاريخ صناعة الألعاب".

وأضاف: "هذا الازدراء الصارخ للقانون ولحياة العمال الذين يدرون عليهم المليارات هو إهانة لمعجبيهم وللصناعة العالمية".

ليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها تقارير عن العمل المفرط وظروف العمل القاسية في Rockstar Games، خاصة قبل إصدار عناوين ضخمة سابقة مثل Red Dead Redemption 2. ففي ملف شخصي للشركة نشرته مجلة نيويورك عام 2018، قال مؤسس الشركة دان هاوزر إن أعضاء فريقه "كانوا يعملون 100 ساعة في الأسبوع" على لعبة العالم المفتوح الأكثر مبيعًا، Red Dead Redemption 2، على الرغم من أنه أوضح لاحقًا أنه كان يتحدث فقط عن بعض كبار أعضاء فريق الكتابة خلال فترة قصيرة.

من جانبها، نفت Rockstar حتى الآن هذه الاتهامات، وصرحت لبلومبرغ بأنها "أنهت خدمة عدد صغير من الأفراد بسبب سوء السلوك الجسيم، وليس لأي سبب آخر".

في شهر مايو، أعلنت Rockstar Games عن تأجيل إصدار Grand Theft Auto VI من نهاية هذا العام إلى مايو 2026، قائلة إنها تحتاج إلى "وقت إضافي" لضمان جودة اللعبة. الجدير بالذكر أن سابقتها، GTA V، حققت أكثر من مليار دولار من المبيعات خلال الأسبوع الأول من إطلاقها، مما يضع سقف توقعات مرتفعًا للأجزاء المستقبلية.