إنجازات جابر بن حيان

الكاتب: سامي -
إنجازات جابر بن حيان
"نبذة عن جابر بن حيّان.
في الكيمياء.
نبذة عن جابر بن حيّان:



سًميّ جابر بن حيّان بأبو الكيمياء؛ نظراً لأنّ له الفضل الكبير في تأسيس هذا العلم، كما أنّه هو من وضع قواعده ومبادئه وأساسياته التي اتبعها العديد من العلماء الكيميائيين من بعده، إلى جانب ذلك فقد كان جابر بن حيّان أول عالِم كيميائي تمكّن من تحقيق انجازاتٍ عديدة؛ الأمر الذي جعل العديد يُطلقون على علم الكيمياء بإسم “كيمياء جابر”.




اتبع جابر بن حيان منهجاً علميّاً واضحاً حتى تمكّن من تحقيق العديد من الإنجارات، حيث كان هذا المنهج قائماً على أساس المُشاهدة المُباشرة والتطبيق الشخصي، إضافةً إلى اعتماده بشكلٍ كبير على نظريّات غيره من العلماء، إلى جانب آخر، فقد كان يقوم بوضع خطةٍ مدروسة لجميع التجارب التي سيقوم بإجرائها وتحديد جميع الأدوات والمُعدات التي سيحتاجها لنجاح تجربته.



في الكيمياء:



تميّز جابر بن حيّان في اكتشافاته وأبحاثه، حيث أنّه برع بشكلٍ كبير في علوم الكيمياء، ممّا جعل له العديد من الاكتشافات والاختراعات كما أنّه أصبح منارةً للعديد من العلماء الذين جاءو من بعده كالرازي والعراقي، ومن أهم انجازاته في هذا المجال:


تمكّن من اختراع عدداً كبيراً من الحوامض وتحضيرها من أهمها حمض النتريك وحمض الهيدروكلوريك إضافةً إلى حمض الكبريتيك الذي سماه “بزيت الزاج”.


كان جابر بن حيان أول من استخدم نترات البوتاسيوم (مُركب من الملح والرصاص) لفصل الذهب عن مجموعة من المعادن التي يرتبط بها.


لجأ جابر بن حيان إلى عمليّة التبلور؛ لتنقيّة العديد من المواد، حيث أنّه نجح بشكلٍ رئيسي في تنقيّة الزئبق.


قام جابر بن حيان بعمل تجربة تهدّف إلى انتاج الملح الصخري، حيث تمت هذه التجربة عن طريق خلط حمض النتريك بالبوتاس، واستمر في هذه التجربة إلى أن تمكّن من تحقيق هدفه المُراد من هذه التجربة.


كان جابر أول من أطلق مُصطلح” القلويّات” على المواد القاعديّة إلى جانب الغراء، كما أنّه قام بإدراج الأملاح تحت قائمة المواد القابلة للذوبان في الماء.


استطاع جابر وبعد نجاح تجاربه وإنجازاته من تحسين صناعة الفولاذ والعديد من المعادن الأخرى، إضافةً إلى أنّه نجح في زيادة مُقاومة الحديد للصدأ، ونقش الذهب.


تمكّن جابر بن حيان من تكرير المعادن وتحضير الفولاذ وصبغ الأقمشة، كما أنّه تمكّن من دباغة الجلود وطلاء الأقمشة.


تمكّن جابر من صناعة الزجاج عن طريق استخدامه لثاني أكسيد المنغنيز.


تُعتبر انجازاته واكتشافاته مصدراً رئيسيّاً يرجع إليه العديد من العلماء، حيث اتخذه الرازي مصدراً رئيسياً لاتمام عمليّة اكتشافه للإيثانول.


تمكّن جابر بن حيّان من تحضير عدداً كبيراً من الأحماض كحمض الأرسينوز وأكسيد الزئبق.


استطاع جابر وبعد إجراء العديد من التجارب من الوصول إلى أنّ المواد القابلة للاحتراق عند حرقها تقوم بإطلاق غاز الكبريت إلى الجو تاركة وراءها كميات من الجبس.


يُعدّ جابر بن حيّان أول من قام باستخدام الميزان، حيث استخدمه ليتمكن من تحديد مقدار جميع المحاليل التي يستخدمها في تجاربه الكيميائيّة.


كان جابر بن حيّان أول من اخترع طريقة التولد الذاتي، إلى جانب أنّه قام بإضافة كل من الزئبق والكبريت إلى عناصر اليونان الأربعة.


قام جابر باكتشاف الصودا الكاوية (NaOH).


أضاف عدداً من التحسينات والتعديلات على طرق التبخّر والانصهار والتبلور والتقطير.


تمكّن جابر بن حيّان من النجاح في وضع أول طريقة للتقطير.


نجح جابر في صناعة أوراق غير قابلة للإحتراق.


قام بتوضيح كيفيّة تحضير وانتاج كل من الزرنيخ والأنتيمون.



"
شارك المقالة:
491 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook