"فضائل معاوية بن أبي سفيان من القرآن الكريم:
فضائل معاوية بن أبي سفيان من السنة:
رواية معاوية بن أبي سفيان للحديث:

أسلم معاوية بن أبي سفيان في يوم فتح مكة وأسلم معه أبوه وأخوه يزيد، ولكنه قد قال أنه أسلم يوم عمرة القضاء في عام 7هـ ولكنه قد أخفى إسلامه، وقام بالإعلان عن إسلامه يوم الفتح، وقد ذكر العلماء الكثير من الفضائل لمعاوية ونذكر منها:



فضائل معاوية بن أبي سفيان من القرآن الكريم:



اشترك معاوية بن أبي سفيان في غزوة حنين، ونزلت آية من القرآن: (ثُمَّ أنزلَ اللهُ على رسُولهِ وعَلَى المؤمنينَ وأَنزَلَ جُنوداً لم تَرَوْهَا وعذَّبَ الذينَ كَفَروا وذلِكَ جَزَاءُ الكافرين) وكان معاوية من الذين أنزل الله عليهم سكينته مع النبي صلَّ االله عليه وسلم، وأيضاً قد وعد الله معاوية بالحسنى وذلك بقوله تعالى: (لا يستوي مِنْكُم مَننْ أنفقَ من قَبلِ الفَتْحِ وَقاتلَ أولئكَ أَعْظَمُ درجةً مِن الذينَ أنفقوا مِنْ بعدُ وقاتلوا وَكُلَّاًّ وَعَدَ اللهُ الحُسنى واللهُ بما تعملون خبير)، وذلك أن معاوية قد أنفق في حنين والطائف وقاتل فيهما.



فضائل معاوية بن أبي سفيان من السنة:



قد دعا الرسول صلَّ الله عليه وسلم لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك من قوله: اللهم اجعله هاديا، مهدياً، واهد به، وأيضاً قوله صلَّ الله عليه وسلم: اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقلة العذاب. وما أخرجه البخاري من طريق أنس بن مالك، عن خالته أم حرام بنت ملحان قالت: نام النبي صلَّ الله عليه وسلم يوماً قريباً مني، ثم استيقظ يبتسم، فقلت: ما أضحكك؟ فقال: أناس من أمتي عرضوا علي، يركبون البحر الأخضر، كالملوك على الأسرة، قالت: فادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها، ثم نام ثانيةً، ففعل مثلها، فقالت قولها، فأجابها مثلها، فقالت: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: أنتِ من الأولين، وبعدها خرجت أم حرام مع زوجها عبادة بن الصامت غازياً، أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية بن أبي سفيان.



رواية معاوية بن أبي سفيان للحديث:



كان معاوية بن أبي سفيان من الصحابة الذين نالوا شرف الرواية عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، وكان ذلك من ملازمته للنبي صلَّ الله عليه وسلم بعد فتح مكة، حيث كان عمر معاوية عند الفتح ثمانية عشر عاماً، وقد أُتيحت فرصةً عظيمة لمعاوية بن أبي سفيان جعلته يستفيد كثيراً؛ وذلك لأنه كان صهر الرسول صلَّ الله عليه وسلم وكاتبه، وقد روى معاوية بن أبي سفيان ثلاثة وستين حديثاً، وقد اتفق له البخاري ومسلم على أربعة أحاديث منها، وانفرد البخاري على خمسة منها، وأيضاً انفرد مسلم على خمسة.









"