اقرأ في هذا المقال: أصول جمعية الاتحاد والترقي أصول جمعية الاتحاد والترقي
كانت لجنة الاتحاد والترقي اسمًا شاملاً متنوعاً للفصائل السريّة المُختلفة والتي كان يُشار إلى بعضها عمومًا باسم الأتراك الشباب، تمّ اعتماد الاسم رسميًا لهذه المجموعة في عام (1906) بواسطة بهاء الدين شاكر، استندت المُنظّمة إلى كاربوناري الإيطالي الثوري.
في عام (1902) عُقد مؤتمر حزبي في باريس، اشترك فيه لجنتان، واحدة بقيادة الأمير صباح الدين الذي كان سياسته هي السياسة العثمانيّة، حيث كان سيوحّد جميع سكان الإمبراطوريّة المُتعددة الأعراق والأديان من خلال الولاء المّشترك للإمبراطوريّة بغض النظر عن العرق أو الدين، وحيث سيتم نقل السلطة إلى المحافظات.
يعتقد الأمير صباح الدين أنّ السبب الوحيد لوجود الحركات الانفصاليّة بين الشعوب مثل الأرمن كان بسبب السياسات القمعيّة لعبد الحميد الثاني، وإذا كانت الإمبراطوريّة فقط ستعامل الأقليّة الأرمينيّة بشكل أفضل، فعندئذٍ سيُصبح الأرمن عثمانيّين مُخلصين.
كان هناك لجنة أُخرى، أُثبت أنها اللجنة المُهيّمنة، بقيادة أحمد رضا الذي أصرّ بشكل مُباشر على دولة وحدويّة مركزيّة للغاية حيث سيكون الأتراك هم المجموعة المُهيّمنة، في حين لم يعارضوا العثمانيّة بحجة أنّ تفويض السلطة إلى المجموعات مثل الأرمن سيكونون الخطوة الأولى نحو إقامة دولة أرمنيّة.
في النهاية، انتهى الأمير صباح الدين وأتباعه بمغادرة (CUP) بسبب خلافات حول نوع الدولة التي يجب أنّ تكون عليها الإمبراطوريّة بعد الثورة المُخطط لها ضد السلطان عبد الحميد الثاني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.