هناك عدد كبير من المحاصيل الزراعية المختلفة التي تحرص المملكة العربية السعودية على زراعتها، بهدف سد احتياجات السوق المحلي وتلبية احتياجات السكان، بالإضافة إلى تصدير بعض المحاصيل الزراعية إلى الدول الأخرى، من أبرزها ما يلي:
يعتبر البطيخ من أهم المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها في محافظة الليث في غرب المملكة العربية السعودية، حيث يتم زراعته بشكل وفير، حوالي 20 هكتار في العام.
مما يحقق نوع من الاكتفاء الذاتي لما يحتاجه السكان في السعودية، وتصدير النسبة المتبقية من المحصول إلى دولة لبنان ودول الخليج العربي.
يعتبر التمر بمختلف أنواعه من الزراعات التي تحظى باهتمام كبير في المملكة العربية السعودية، حيث يتم زراعة أنواع متعددة من التمر، يتم تصديره إلى البلاد الأخرى.
تعد مدينة الأحساء من أشهر المدن السعودية التي تقوم بزراعة التمور، مع العلم أن حجم استثمارات التمور بلغ 2 مليار ريال سعودي، حيث أن زراعة التمر تحتل المركز الأول في السعودية.
العنب هو الزراعة التي تحتل المركز الثاني في المملكة العربية السعودية، حيث يتم استغلال أراضي تصل مساحتها إلى مائة ألف دونم لزراعة العنب بأجود الأنواع.
مع العلم أن وزارة الزراعة تمنح اهتمام بالغ لزراعة العنب، من خلال تحسين السماد المستخدم، ونجد أن المدينة المنورة والقصيم ومدينة الطائف من أِهر المدن السعودية التي تقوم بزراعة العنب.
تعد الطماطم من أهم المحاصيل الزراعية التي تحرص المملكة العربية السعودية على زراعتها، حيث تصل مساحات الأراضي الزراعية المستخدمة في زراعة الطماطم إلى 85% من إجمالي الأراضي الصالحة للزراعة.
كما يتم استخدام الصوب في إنتاج كميات وفيرة من محاصيل الطماطم، مع العلم أن زراعة المتر المربع، ينتج حوالي 40 كيلو جرام من الطماطم، كما أن وزارة الزراعة السعودية تبذل قصارى جهودها لتحسين جودة الزراعة والإنتاج وتحدي أي صعوبات تعيق هدفها.
تشتهر مدينة الجوف في المملكة العربية السعودية بزراعة الزيتون، وذلك نظرًا إلى أن استخدام زيت الزيتون أصبح شيء ضروري لدى الكثير من المواطنين في المملكة.
تتميز مدينة الجوف بالمناخ المعتدل الذي يناسب زراعة الزيتون، بالإضافة إلى حرص الجهات المعنية على استخدام الوسائل الحديثة والتقنيات التكنولوجية في ري الأراضي الزراعية، لتحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاج.
تهتم المملكة العربية السعودية بشكل كبير بزراعة الأعلاف، وذلك من أجل الاهتمام بتربية المواشي والتوسع في مجال الإنتاج الحيواني، حيث تهتم بزراعة أنواع جيدة من الأعلاف لتحسين الإنتاج الحيواني.
تحرص السعودية على استغلال مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في زراعة أجود أنواع الأعلاف، حيث تصل مساحة الأراضي المستغلة في زراعة العلف إلى 4500 هكتار، مع العلم أن المحصول الناتج عن زراعة هكتار واحد يبلغ حوالي 25 طن.
تهتم المملكة العربية السعودية بزراعة أنواع مختلفة من الفاكهة، والتي من أبرزها الكمثرى والخوخ، حيث تشتهر مدينة الجوف بزراعتها، ويرجع ذلك إلى تميزها بالمناخ المعتدل.
حيث تستطيع إنتاج كميات وفيرة، تطرحها في الأسواق، ويتم تصدير جزء منها إلى البلاد المجاورة.
البطاطس من أهم المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية، حيث تصل مساحات الأراضي التي تستخدم في زراعتها حوالي 14524 هكتار، ويرجع ذلك إلى اهتمام عدد كبير من المزارعين بزراعتها.
بدأت المملكة في زراعة محصول البطاطس منذ عام 1975م، ومن أهم المدن التي تشتهر بزراعتها العاصمة الرياض، تبوك، القصيم، ومدينة الجوف.
تهتم المملكة العربية السعودية بزيادة الإنتاج من محصول الذرة الصفراء، لتلبية احتياجات مصانع زيت الذرة، والتي تصل إلى 2000 هكتار، حيث يبلغ إجمالي إنتاج الذرة في السعودية إلى اثنى عشر هكتار.
المناخ في السعودية مناسب جدًا لزراعة الذرة الصفراء، مع العلم أنها تقوم بزراعة نوعين من الذرة، نوع يستخدم في إنتاج النشا، والنوع الآخر يستخدم في إنتاج الأعلاف التي تستخدم في تربية المواشي.
تهتم المملكة العربية السعودية بإنتاج البصل طوال فصول العام، خاصة في الفترة الأخيرة، بهدف تحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي وسد احتياجات المستهلك، حيث يتم زراعة محصول البصل ثلاث مرات خلال السنة، ويتم عرض المنتج في الأسواق المحلية فقط.
هناك عدد من المدن في المملكة العربية السعودية تهتم بالزراعة، وتشتهر بإنتاج محاصيل زراعية معينة على مدار فصول العام، نظرًا لاعتدال المناخ وتوافر موارد مياه الري، ومنها ما يلي:
