يمكن الحفاظ على بطارية جهاز اللابتوب من خلال استخدام خيارات الطاقة (Power Option) في نظام الويندوز، أو تفضيلات النظام (System Preferences) الموجودة ضمن خيار موفر الطاقة (Energy Saver) في نظام iOS، حيث تتيح خيارات الطاقة في كلا النظامين إمكانية ضبط اللابتوب في أقل مستوى من استهلاك الطاقة، وذلك بهدف الحفاظ على البطارية وجعلها تدوم لمدة أطول، وجدير بالذكر أنه يمكن الوصول إلى هذا الخيار في الويندوز من خلال النقر على زر البدء (Start button)، ثم كتابة (Power option) في صندوق البحث، كما يُمكن تخفيف سُطوع الشاشة للحفاظ على عمر البطارية.

 

يؤثر ازدياد درجة حرارة اللابتوب على البطارية التي تعمل عليه، ويُعتبر من الأمور التي تُلحق أضراراً كبيرة بها؛ فهي تقلل من مدة حفظ البطارية للطاقة، كما تقلل من العمر الافتراضي لها، لذا فإنه يوصى بإبقاء الجهاز بارداً وبعيداً عن تعرضه للحرارة، وتعريض الجهاز للتهوية الجيدة بهدف إبقائه بارداً إلى حد ما.

 

تمتلك مُعظم بطاريات أجهزة اللابتوب عدداً معيناً من مرات الشحن، وبعد ذلك يتم استنزافها وتقل كفاءتها، لذلك فإنه يجب الحرص على عدم ترك البطارية تفرغ بشكل كامل من الشحن، ويمكن إيقاف العمل على جهاز اللابتوب وإغلاقه قبل نفاذ الشحن بشكل كلي، وتوصيله إلى الشاحن.

 

يمكن إيقاف تشغيل الواي فاي للحفاظ على بطارية اللابتوب من خلال زر تشغيل وإطفاء الواي فاي الموجود على معظم أجهزة اللابتوب وخاصةً الحديثة منها، حيث يستهلك الواي فاي البطارية ويستنزفها كونه دائم العمل، وحتى في حالة عدم اتصال اللابتوب بأي شبكة، فإنه يتم البحث بشكل مستمر عن الشبكات المُتاحة.

 

إن وجود قرص ضوئي بشكل مستمر في محرك الأقراص الضوئية يؤدي إلى استِنزاف البطارية واستهلاكها بشكل كبير، لذا يجب التأكُد من إفراغ محرك الأقراص الضوئية من أية أقراص موجودة فيه، كما أن وجود عدد من الأجهزة الطرفية المُتصلة باللابتوب يؤدي إلى الحد من قدرة البطارية، وذلك لوظيفة اللوحة الأم بتزويد هذه الأجهزة بالطاقة لتشغيلها، لذا يوصى بفصل أية أجهزة متصلة بجهاز اللابتوب كأجهزة الفأرة والكاميرا.

 

يمكن المحافظة على عمر البطارية من خلال إغلاق أية تطبيقات تعمل في خلفية اللابتوب، أو أية تطبيقات ونوافذ لا يحتاجها المستخدم؛ إذ تزيد هذه التطبيقات من استهلاك البطارية من خلال استخدامها لمساحة الذاكرة ما دامت مُفعَلة، كما يمكن المحافظة على بطارية الجهاز من خلال تشغيل بعض التطبيقات البسيطة التي لا تتطلب الكثير من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بدلاً من تشغيل التطبيقات الثقيلة؛ كاستخدام محرر النص الأساسي بدلاً من استخدام برنامج الوورد.