أضرار جهاز الحاسوب.
تكمن مخاطر الكمبيوتر في أي شيء يمكن أن يضر بمعلومات المستخدمين عليه، إذ يمكن أن تختلف هذه المعلومات من حيث القيمة ومن جهاز لآخر، كما يمكن سرقة المعلومات باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق مثل استغلال نظام التشغيل أو ترميز الفيروسات، كما يمكن للمستخدم حماية أجهزة الكمبيوتر الخاصة به عن طريق تضمين برامج مكافحة الفيروسات، بالإضافة إلى برامج تصفح شبكة الإنترنت بأمان.
مثبط للتعلم
يتيح جهاز الكمبيوتر لمستخدميه الحصول على كافة أنواع المعلومات بسرعة وسهولة فائقتين وذلك من خلال استخدام شبكة الإنترنت العالمية، كما يمكن باستخدام الكمبيوتر أن يقوم الشخص بعمليات تصحيح إملائية للبيانات التي يقوم بكتابتها، لكن هذا الأمر قد يؤدي أن يصبح الشخص دائم الاعتماد على أدوات التعلم هذه دون أن يبذل جهداً لتحصيل المعلومة، وقد يشعر بالعجز إذا لم تتوفر له هذه الأدوات.
 
فقدان الخصوصية
استخدام جهاز الكمبيوتر يتيح فرصاً كبيرة لقراصنة الإنترت الحصول على البيانات والمعلومات الشخصية الخاصة بمستخدم معين، وقد يمتد الأمر إلى أكثر من ذلك فقد يتمكنوا من الحصول على بياناته المصرفية واستخدامها لأغراض خبيثة كفتح الحسابات الوهمية وغيرها من عمليات القرصنة الإلكترونية.
 
التأثير على صحة الإنسان
قد يتسبب جهاز الكمبيوتر بمضار صحية تؤثر على مستخدميه، حيث إنَّ الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر يؤدي إلى إلحاق بعض الضرر بالعينين وتجدر الإشارة إلى أنَّ أغلب شاشات أجهزة الكمبيوتر لا تحتوي على أجزاء مضادة للتوهج الناتج عن إضاءتها، وقد يؤدي الجلوس بشكل غير صحيح أمام جهاز الحاسوب إلى التأثير على صحة الظهر مما قد يؤدي إلى انحنائه.
 
العُزلة الاجتماعية
قللت أجهزة الكمبيوتر من تفاعل الأشخاص مع بعضهم البعض حيث أصبح بمقدور المرء أن يعمل بمفرده دون الحاجة إلى أن يتعاون مع الآخرين، وأصبحت معظم الأعمال المكتبية كالحسابات وغيرها تُنجز بواسطة الكمبيوتر مما يجعل الموظفين أقل تفاعلاً مع زملائهم في العمل.
 
البطالة وزيادة التكاليف
أصبحت فرصة الأشخاص الذين لا يجيدون استخدام جهاز الحاسوب في الحصول على فرصة عمل ضئيلة، وأصبحت عملية توظيف أشخاص ماهرين في استخدام جهاز الكمبيوتر وحماية البيانات تتطلب من الشركات تكلفة مالية أكثر من السابق.
التوقف عن العمل
في نهاية الأمر يبقى جهاز الكمبيوتر آلة قد تتعطل عن العمل في أي وقت، وربما لا يستطيع المستخدم حل هذه المشكلة دون الرجوع إلى أصحاب الخبرة والحصول على دعم فني.