بدأت المعركة مع لفت المولدافيين لإنتباه القوات العثمانيّة الرئيسيّة الى غابة اشتعلت فيها النيران، ممّا تسبّب في بعض الخسائر للجيش العثماني المهاجم في الغابة.
وفقًا لوصف آخر للمعركة، صدت القوات المولدوفيّة المدافعة عدة هجمات بنيران ثابتة من البنادق اليدويّة، أجبر الإنكشاريّون العثمانيّون المهاجمون على الانحناء على بطونهم بدلاً من توجيه النيران إلى مواقع المدافعين.
وعند رؤية الهزيمة الوشيكة لقواته، اتهم السلطان محمد الفاتح حارسه الشخصي بالتحالف مع المولدافيين، وتمكن السلطان محمد الفاتح من حشد الإنكشاريّين، وتحويل تيار المعركة.
توغلت الإنكشاريّة العثمانيّة داخل الغابة وأشركت المدافعين في قتال العدو وهزم الجيش المولدافي تمامًا (كان عدد الضحايا مرتفعًا جدًا على كلا الجانبين، وتقول السجلات أن ساحة المعركة بأكملها كانت مغطاة بجثث القتلى)
تراجع(eftefan cel Mare) إلى الجزء الشمالي الغربي من مولدافيا أو حتى المملكة البولنديّة وبدأ في تشكيل جيش آخر، استولى العثمانيّون على أجزاء كبيرة من الأراضي المولدوفيّة ولكنّهم لم يتمكنوا من غزو بعض المعاقل المولدوفيّة الرئيسيّة مثل (سوسيفا، نيمو هوتن) وتعرضوا باستمرارلهجمات قوات المولدافيين.
وسرعان ما واجهوا المجاعة، وهو الوضع الذي تفاقم بسبب تفشي الطاعون في معاقل العثمانيين، في غضون ذلك تمّ تجميع القوات المُعادية للعثمانيين في ترانسيلفانيا تحت قيادة ستيفن الخامس باتوري.
في مواجهة هذا الجيش ومع الهجوم المضاد من قبل المولدافيين، انسحب العثمانيّون من الأجزاء الرئيسية من مولدافيا في أغسطس(1476) ليعودوا مرّة أخرى في عام(1480).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.