استطاع الإنسان التوصُّل إلى طرقٍ مختلفةٍ للتواصل مع الآخرين، وكان لاختراع الإنترنت أو الشبكة العنكبوتيّة الأثر الواضح في توجيه طرق الاتصال والتواصل، فاستطاع الإنسان استغلال الشبكة في تصميم البرامج التي تربط الناس في مختلف بقاع العالم معاً، ومن هذه التطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي.
 
مواقع التواصل الاجتماعيّ مُصطلحٌ حديث ظهر ليدلَّ على خدماتٍ تُقدَّم للمستخدمين عن طريق شبكة الإنترنت، وهذه المواقع عبارة عن تطبيقاتٍ تكنولوجيةٍ مُستندةً إلى نظام الجيل الثاني من الويب؛ حيث توفر خدمة نقل البيانات الإلكترونية، وتبادلها بين المستخدمين بسهولة، كما أنّها تُوفّر للمستخدمين إمكانيّة العثور على الأشخاص الذين يشتركون في المصالح والاهتمامات والهوايات نفسها، وبذلك تُشكّل مجموعة من المستخدمين معاً مُجتمعاً يُسمّى المجتمع الافتراضي.
تبادل المعلومات والبيانات بين المستخدمين من ضمن المجموعات المشتركة يكون من خلال المُراسلات المكتوبة والمسموعة والمرئيّة، بسرعةٍ كبيرةٍ مع اختلاف المسافات فيما بينهم، ومن أبرز الأمثلة على مثل هذه المواقع الفيسبوك والتويتر.