تساعد وسائل الاتصال كتقنية الهاتف المحمول على تحسين الكفاءة في التواصل مع الأشخاص، والحصول على المعلومات بشكل أسرع بغض النظر عن المسافة أو البعد بين المرسل والمستقبل، كما يمكن الاحتفاظ بها في الجهاز.
 
سهّلت وسائل الاتصال التواصل مع الأصدقاء القدامى، وساعدت على تعزيز العلاقات، وتبادل الأفكار لإيجاد حلول للمشاكل المحيطة، وتناقل الأخبار العاجلة باستخدام الهواتف المحمولة، ورسائل البريد الإلكتروني.
 
ساعدت وسائل تكنولوجيا الاتصال على تقديم تعليم أفضل للطلاب، وذلك من خلال عقد المؤتمرات عن طريق الفيديو بالاستعانة بخبرة هيئات التدريس على شبكة الإنترنت.
 
تعتبر وسائل التواصل سبباً وراء قلة التفاعل المباشر بين الأشخاص، أو عدد المحادثات الفعلية التي يتم إجراؤها، وذلك لأنّ عملية إرسال نص سريع تعد أكثر سهولة من إجراء المكالمة الهاتفية.
 
يعتقد بعض الناس أنّ رسالة نصية تمنح الخصوصية أكثر من مكالمة هاتفية، ولكن يمكن لمستلم الرسالة مشاركتها مع ناس آخرين، ويمكن أن يكون محتوى هذه الرسالة محرجاً أو ضاراً، فإذا أراد أي شخص إيصال رسالة حساسة، أو تحتوي على خصوصية، فمن الأفضل إجراء مكالمة أو الحديث وجهاً لوجه.
 
أصبح الناس مدمنين على الإنترنت والهواتف المحمولة بشكل كبير، ممّا أدى إلى العديد من اضطرابات القلق، بالإضافة إلى الشعور بالوحدة والعزلة.
 
يفتقر الجيل الحالي إلى المهارات الشخصية الأساسية التي تشمل عدم القدرة على التعبير عن الأفكار وجهاً لوجه، ويعود السبب وراء ذلك لزيادة وتيرة التواصل من خلال الرسائل النصية والمحادثات على مواقع الإنترنت.