السيارات – كشفت تيسلا مؤخراً عن سيارتها المتعددة الاستخدامات الكهربائية الجديدة باسم موديل Y، والتي تتشارك 75% من مكوناتها مع سيدان موديل 3 الشهيرة لتتقلص الاختلافات بينهما بدرجة كبيرة تجعل الكروس أوفر الجديدة تبدو مألوفة للغاية عند النظر إليها للمرة الأولى، فدعونا نبدأ مراجعة تيسلا موديل Y الجديدة كلياً.

تصميم الخارجية

يظهر مدى قرب تصميم موديل Y من موديل 3 خاصة من الواجهة الأمامية، حيث أنه أثناء رؤيتك لكلا السيارتين من المقدمة، سيكون من الصعب التفريق بينهما بسهولة لأول وهلة، ورغم أن الكروس أوفر الصغيرة أطول من السيدان، إلا أن هذا الفارق محدود للغاية.

المقصورة الداخلية

بالدخول إلى المقصورة، ستجد أن وضعية الجلوس أعلى قليلاً من موديل 3 ولكن بنفس مقاعدها، مع سقف زجاجي بالكامل بشكل بانورامي يجعلك تشعر أنك داخل أحد طرازات تيسلا الأفخم والأغلى ثمناً، مما يساعد على زيادة مستوى الضوء والتهوية داخل المقصورة لكافة الركاب.

تأتي كروس أوفر موديل Y مع خيار صف ثالث يضيف اثنين من المقاعد الإضافية للمقصورة ليكون المجموع سبعة مقاعد، ولكن تلك الأخيرة تناسب الأطفال فقط في أغلب الأحيان نظراً لمدى ضيق مساحتها، مع إمكانية طي كافة المقاعد لزيادة العملية كما نرى بالصورة أدناه.

فيما يتعلق بلوحة القيادة، سنجد أنها مطابقة لتلك المتاحة في موديل 3 أيضاً، رغم أنها تختلف كلياً عن كافة السيارات التقليدية، وذلك من خلال الشاشة اللمسية الأفقية الضخمة التي تسيطر على المقصورة، ما يمكنك من التحكم بمختلف خصائص السيارة التي تتضمن الملاحة والتحكم بالمناخ بجانب عرض السرعة والتحكم في نظام أوتو بايلوت الاختياري للقيادة الذاتية المحدودة التي تسمح للسيارة بأن تقود ذاتها في الظروف المختلفة طالما كانت يديك تمسك بالمقود، رغم أن موديل Y تحمل المعدات اللازمة لدعم القيادة الذاتية الكاملة دون الحاجة لأن تجلس حتى بمقعد السائق لاحقاً، فور أن تتمكن الشركة من تطوير التقنيات اللازمة لذلك مع السماح باستخدامها في الطرق العامة.

الأداء

هذا وعند تجربة تسارع موديل Y ستجد أنه مذهل للغاية في سرعته، حيث أن نسخة الدفع الرباعي ذات المحركات المزدوجة تتسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال 4.8 ثانية قبل بلوغ سرعة 220 كم/س القصوى، في حين أن فئة بيرفورمانس عالية الأداء تتسارع حتى 100 كم/س خلال 3.5 ثانية فقط مع سرعة قصوى تبلغ 240 كم/س، بما ينافس أداء بعض سيارات السوبركار الرياضية، مع ثبات فائق بالمنعطفات بفضل مركز الجاذبية المنخفض عبر البطاريات المثبتة أسفل مقصورة الركاب.