"
نظام تشغيل dos.
نظام التشغيل دوس DOS، هو من أوائل أنظمة التشغيل، ويعتبر النظام التشغيل DOS واحدًا من الأنظمة التشغيلية المستخدمة في عملية الإدارة والتحكم في الأجهزة، ويمثل هذا النظام واجهة كتابية أو نصية، مما يعني عدم وجود واجهة مستخدم سهلة ومبسطة، والتي تجبر المستخدم على القيام بعملية كتابة للأوامر التي يريد من الحاسوب تنفيذها، وهي تعتبر من أبرز عيوب هذا النظام، ولكن ذلك لا يمنع أن هذا النظام يمتلك العديد من المزايا التي نذكر منها:
مزايا النظام
يوفر عملية أفضل استغلال لجميع الموارد المتوفرة في الحاسوب؛ وذلك لتميزه بتسهيل التعامل مع الأجهزة، من خلال تقليل الحاجة إلى الدخول في التفاصيل التقنية الدقيقة والرقمية المعقدة في أجهزة الحواسيب.
يقوم بإدارة وتنظيم الأدلة والملفات التي تتواجد على القرص، من خلال إجراء عمليات الحذف والتعديل وغيرها.
يقوم بإدارة كل من عملية الإدخال وعملية الإخراج بكيفية لا تؤثر أبدًا على إدارة أي موارد أخرى.
يقوم بتحميل البرامج وتنفيذها؛ ويتم ذلك من خلال تحميل الملفات من القرص إلى الذاكرة، وبعد ذلك القيام بتنفيذ البرنامج.
يقوم بتنظيم الذاكرة بكيفية ذكية تمثل توفير وتجهيز مواقع ثابتة للأوامر، بالإضافة إلى البيانات الخاصة بالبرنامج في الذاكرة، وإزالتها من الذاكرة الرئيسية عند الرغبة في ذلك، بالإضافة لقدرته على تنظيم الكثير من البرامج التي تتواجد على الذاكرة الرئيسية.
يتوفر بنظام التشغيل عملية تعرف بالمقاطعات؛ تقدم وتوفر أسهل الطرق لمخاطبة الموارد المختلفة بكيفية غير مباشرة، ويتميز هذا النظام بتوفيره استقلالية للمستخدم؛ وذلك لأنه لا يمكن التشارك مع المستخدمين.
عيوب نظام دوس
صحيح أن الميزات في نظام دوس كثيرة، ولكن يوجد بعض العيوب في هذا النظام، ومن أبرزها:
عدم القدرة على تسمية الملفات بعدد أحرف يزيد عن ثمانية، بالإضافة إلى أنه لا يمكن قراءتها أيضًا.
لا يقدر على تشغيل أكثر من برنامج أو تطبيق في ذات الوقت.
عند القيام بكتابة الأوامر النصية، على الأغلب تكثر الأخطاء بنسبة عالية.
لا يستوعب الأقراص ذات السعات التي تزيد عن 4 جيجا بايت، وهذا راجع إلى أنه لا يستوعب نظام الجدولة المعروف باسم FAT.
لاستخدام هذا النظام لا بد من معرفة وحفظ الأوامر التي ستتحكم بالموارد، ناهيك عن أنه لا يحتوي على واجهة مستخدم جيّدة ومطوّرة.
"