"مواصفات جهاز راديو العالي التردد HF: أولاً: ناتج طاقة التردد اللاسلكي: ثانياً: تغطية النطاق الترددي: ثالثاً: أساليب الإرسال: رابعاً: أداء جهاز الاستقبال: خامساً: المقاس: أنواع جهاز الإرسال والاستقبال عالي التردد: أولاً: أجهزة الإرسال والاستقبال للوحدة الأساسية: ثانياً: أجهزة الإرسال والاستقبال المتنقلة: ثالثاً: أجهزة الراديو المحددة بالبرمجيات “SDR”: رابعاً: بناء المعدات: عوامل اختيار جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي للهواة: أولاً: الأداء: ثانياً: ربط الكمبيوتر: ثالثاً: ناتج الطاقة:
على الرغم من أنّ معدات راديو الهواة هذه الأيام تعتبر قيمة جيدة جداً لما تحصل عليه، إلّا أنّها لا تزال تمثل استثماراً كبيراً لذلك يجب أن تؤخذ جوانب مثل الأداء والمواصفات والتكلفة والحجم وناتج الطاقة والمستوى العام لجهاز الإرسال والاستقبال في الاعتبار، وجنباً إلى جنب مع جوانب مثل ملاءمتها للتشغيل المحمول.
مواصفات جهاز راديو العالي التردد HF:
أولاً: ناتج طاقة التردد اللاسلكي:
جميع الأجهزة المتوافرة تقريباً إمّا كاملة الطاقة “100 واط” إلى “200 واط” أو “QRP” من “5 واط” إلى “10 واط”، حيث تعطي أجهزة إرسال واستلام “100 واط” أفضل قيمة إجمالية كجهاز إرسال واستلام وحيد، وعلى افتراض أنّك تستخدمه من المنزل أو من السيارة، كما يمكن أيضاً أن يتم خفضها إلى “5 واط” إلى “10 واط”، وهذا مفيد في البلدان التي لديها ترخيص مؤسسة منخفض الطاقة أو ترغب في تجربة “QRP“.
أجهزة “QRP” هي أخف وزنا وأصغر وأرخص وتستهلك طاقة أقل، كما إنّها مثالية للعمل المحمول وسعرها المنخفض يجعلها جذابة، أي إنّ جهاز “QRP” أفضل بكثير من عدم وجود أي جهاز على الإطلاق، وبالنسبة لمعظم الهواة في معظم الظروف، فإنّ جهاز الإرسال والاستقبال الأساسي “100 واط” عالي التردد للمنازل وخاصةً التشغيل المتحرك للسيارة هو أفضل خيار افتراضي لجهاز الإرسال والاستقبال الأول والوحيد عالي التردد،كما تشمل العوامل التي قد تتسبب في تعديل ذلك الحالات التي تكون فيها “QRP” محمولاً حصرياً، أو يكون الحجم الصغير ضرورياً أو تريد بشدة قدرة “VHF / UHF SSB” بميزانية صغيرة.
“QRP” هي اختصار لـ “Q Signal Radio Pawer”.
“VHF” هي اختصار لـ “Very High Frequency”.
“UHF” هي اختصار لـ “Ultra High Frequency”.
“HF” هي اختصار لـ “High Frequency”.
“SSB” هي اختصار لـ “Signal Sideband”.
ثانياً: تغطية النطاق الترددي:
إنّ معظم النطاق الترددي هو ستة أمتار، كما يبلغ طول بعضها مترين وسبعين سنتيمتراً، حيث قد يؤثر هذا على قرار الشراء الخاص إذا كنت تريد مربع “الكل في واحد”، وتحتوي أجهزة الإرسال والاستقبال الأصغر حجماً على نطاقات أكثر من الأجهزة الأكبر، كما لا يمثل امتلاك منصة تعمل بالتردد العالي فقط مشكلة نظراً لوجود نشاط في مكان ما على التردد العالي، ومن الشائع أن يكون لديك جهاز “VHF / UHF FM” منفصل للاتصال المحلي.
السبب الرئيسي لاختيار “الكل في واحد” هو إذا كنت مهتماً أيضًا بـ “VHF / UHF” لمسافات طويلة “SSB” أو اتصال الوضع الرقمي، كما توجد أيضاً أجهزة إرسال واستقبال أحادية النطاق. ما لم تكن أرخص بكثير من الراديو متعدد النطاقات أو إذا كنت بحاجة إليها لغرض خاص مثل التشغيل المحمول خفيف الوزن، ابتعد عنها إذا كانت الراديو الوحيد لديك.
“FM” هي اختصار لـ “Frequency Modulation”.
ثالثاً: أساليب الإرسال:
تقدم جميع أجهزة الإرسال والاستقبال عالية التردد إمكانيات “CW” أو “SSB” أو “AM” أو “FM”، كما تعتبر “AM” و”FM” من الميزات على جهاز الإرسال والاستقبال عالي التردد، حيث يمكن توصيل جميع أجهزة الإرسال والاستقبال الحديثة “HF” بجهاز كمبيوتر للأوضاع الرقمية، على الرغم من أنّك قد ترغب في التحقق من المذبذبات البلورية المعوضة درجة الحرارة الاختيارية “TCXOs” لتحسين استقرار التردد.
“AM” هي اختصار لـ “Amplitude Modulation”.
“CW” هي اختصار لـ “Carrier wave”.
رابعاً: أداء جهاز الاستقبال:
تختلف أجهزة الإرسال والاستلام “100 واط” عالية التردد بشكل كبير في السعر، كما تتيح أنواع منخفضة التكلفة، بينما قد تكلف الأجهزة الأغلى 2 أو 5 أو حتى 10 أضعاف، وغالباً ما يتم التأكيد على الفرق بينهما، كما لا يؤثر السعر كثيراً على قوة وجودة الإشارة المرسلة، وبدلاً من ذلك من المهم أن يستشهد مالكو المجموعات المطورة بمميزات مثل شاشات العرض الكبيرة ونطاقات الطيف وأجهزة الاستقبال الأفضل كسبب لشراء نموذج أفضل، وهذه الفوائد يتمتع بها “DXers” أو المتسابقون المتحمسون، ولكنّها ليست ضرورية بأي حال من الأحوال لمحطات العمل في جميع أنحاء العالم.
خامساً: المقاس:
تتميز أجهزة الراديو الأكبر حجماً بمساحة أكبر لتسهيل رؤية الشاشات والشاشات والمقابض، كما يعتبر التشغيل أكثر ملاءمة لأنّك لا تضغط على عدة أزرار لتغيير إعدادات الراديو المختلفة، ومع ذلك يمكن أن تكون ضخمة للاستعمال المحمول والتنقل، وغالباً ما تجتذب الكثير من التيار عند التشغيل المحمولة من البطاريات.
أنواع جهاز الإرسال والاستقبال عالي التردد:
أولاً: أجهزة الإرسال والاستقبال للوحدة الأساسية:
تتمتع أجهزة الإرسال والاستقبال المكتبية الثابتة عموماً بميزات أكثر من الأجهزة المحمولة، كما تُعرف هذه الأنواع من الأجهزة المعروفة عموماً باسم أجهزة الإرسال والاستقبال للوحدة الأساسية في مكان دائم، وتتميز بمستويات طاقة ناتج أعلى من نظيراتها المحمولة والمتنقلة، وعادةً ما يتم إقرانها بهوائيات ضخمة يمكنها البث على نطاق واسع.
عادةً ما يتم تعزيز الوحدات الأساسية بمكبرات الصوت، وبشرط أن تكون مجهزة بشكل مناسب، ويمكنها الوصول إلى البث على مجموعة متنوعة من المستويات من المحلية إلى الدولية.
ثانياً: أجهزة الإرسال والاستقبال المتنقلة:
يحظى تشغيل الهاتف المحمول اللاسلكي للهواة بشعبية لدى العديد من الأشخاص، ولاستيعاب هذا المطلب تتوفر مجموعة جيدة من المعدات المتنقلة، وهذه المعدات أصغر وأقل تعقيداً من بعض معدات المحطة الأساسية، كما إنّه يفتح المجال ليس فقط للتشغيل المحمول، ولكن للتشغيل المحمول ونتيجةً لذلك يمكن أن يكون مفيداً جداً للاتصالات في حالات الطوارئ، وغالباً ما يوفر راديو الهواة وسيلة حيوية للاتصالات في حالات الطوارئ عندما تكون جميع الأنظمة الأخرى محملة بشكل زائد أو تالفة.
يمكن أيضاً استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال المتنقلة ذات التردد العالي؛ لتحقيق تأثير جيد في محطة منزلية عندما لا تكون هناك حاجة إلى جهاز متطور للغاية، كما قد يكون من المفيد النظر إليها للتشغيل المحمول أو المتنقل، أو عند الحاجة إلى جهاز أصغر وأقل تكلفة.
ثالثاً: أجهزة الراديو المحددة بالبرمجيات “SDR”:
يتم استعمال تقنية “SDR” على نطاق كبير في هذه الأيام، كما يعمل مستقبل “SDR” أو جهاز الإرسال والاستلام وحدة صندوقية ويستخدم جهاز كمبيوتر لعناصر التحكم، وتتميز تقنية “SDR” بميزة أنّه يمكن تغيير الأداء عن طريق تغيير البرنامج كما يمكن إضافة ميزات إضافية عن طريق ترقية البرامج، وعلى الرغم من وجود قيود على الأجهزة في بعض المناطق، يمكن أن توفر البرامج تغييرات كبيرة.
“SDR” هي اختصار لـ “Software Defined Radio”.
رابعاً: بناء المعدات:
على الرغم من أنّه ليس من المعتاد بناء جهاز إرسال واستقبال عالي التردد من نقطة الصفر هذه الأيام، إلّا أنّ هناك العديد من المجموعات المتاحة، خاصةً لتشغيل الطاقة المنخفضة أو “QRP”، وهناك مجموعة جيدة من مجموعات “QRP” منخفضة الطاقة؛ لأجهزة الإرسال وأجهزة الإرسال والاستقبال لتشغيل شفرة مورس على نطاقات التردد العالي.
عوامل اختيار جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي للهواة:
أولاً: الأداء:
إنّ الأداء هو الاعتبار الرئيسي عند شراء جهاز إرسال واستقبال عالي التردد، كما من الواضح أنّ أفضل أداء هو الحصول عليه، لكن الأمر يستحق التوقف للتفكير فيما إذا كان مستوى الأداء سيُستخدم بالفعل في أي مكان يتم استخدام المجموعة فيه.
ثانياً: ربط الكمبيوتر:
في هذه الأيام عندما تصبح البرامج جزءاً لا يتجزأ من راديو الهواة، يمكن أن يكون مستوى ربط الكمبيوتر والتحكم فيه ممكناً من الاعتبارات الرئيسية، وتعتمد بعض الأوضاع الرقمية هذه الأيام على القدرة على التحكم في الراديو باستخدام برامج الكمبيوتر، ويجب فحص هذا الجانب من العملية قبل إجراء أي عملية شراء.
ثالثاً: ناتج الطاقة:
يمكن أن يكون ناتج الطاقة مشكلة رئيسية، وبالنسبة للمحطة القاعدية وبعض أجهزة الإرسال والاستقبال المتنقلة ذات التردد العالي، فإنّ ناتج طاقة يبلغ حوالي “100 واط” من طاقة غلاف الذروة أمر طبيعي، وتتمتع بعض أجهزة الإرسال والاستقبال ذات الخط العلوي بمستويات طاقة أعلى من ذلك، ولكن عادةً ما يتم استخدام مضخم خطي للوصول إلى ناتج الطاقة الكامل المسموح به البالغ “400 واطك في بعض البلدان أو كيلوواط في بلدان أخرى، ويمكن أن تصل هذه إلى إنتاجها الكامل بمحرك يبلغ حوالي “100 واط”.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.