"ما هي مميزات الروبوت التعليمي؟
مشروع الروبوت التعليمي:

تستمر جهود المختصين بالتعليم ومحاولاتهم العديدة في البحث عن أفضل الأدوات والأساليب الحديثة، التي تعمل على تقديم الدعم والمساهمة في العمل على تطوير وتحسين طرق إيصال المعلومات إلى الطلاب، ومن ذلك الروبوتات، حيث تعتبر وسيلة مثالية لدعم التعلّم بالاكتشاف لدى الطلاب وقدرات التطبيق اليدوي، لأن الطلاب سيعرفون الأدوات والقِطع الخاصة بالتصميم وسيدركون الطرق المناسبة لتصميم ووصل الآلات المختلفة.



ما هي مميزات الروبوت التعليمي؟



عن طريق إدراج الروبوتات في مجال التعليم، فإنك تلاحظ ظهور العديد من المميزات من أهمها:



خلق روح التعلم التعاوني والعمل في مجموعات من خلال هذه التقنيات، وقد ساهم هذا في جعل العمل الجماعي هو السبيل الأنسب لتطوير وتبادل المهارات بين الطلاب، والذي غالباً ما يتكون من خمسة أفراد أو أقل، وهو ما يزيد من رفع الروح الجماعية بين الأفراد بدرجة كبيرة.


العمل على جعل الطلاب يركزون على مجموعة من المفاهيم أو النظريات؛ وذلك لأن المعلم يعمل على توجيه الطرق الأنسب للطلاب وعلى الطلاب البحث وتوجيه قدراتهم والتعاون من أجل تكييف تلك النظريات فى العمل، وهو ما يساعد على زيادة التفكير المنطقي لديهم والبحث العلمي.


تطوير الكثير لدى الطلاب فى مجال البرمجة والتصميم؛ لأنها العناصر الرئيسية فى العمل.


مشروع الروبوت التعليمي:



استخدام الروبوت في التعليم يقوم بشكل أساسي على إمكانيات المؤسسات التعليمية، بكل ما يستخدم بها من تقنيات التعليم اللازمة لتطوير الطلبة، حيث أنه ينبغي تنظيم الفصول الدراسية في فرق بناءً على تطور الكفاءات والقدرات، في الواقع لسنا بحاجة لمليون مختص في علم الروبوت، لكنه يحتاج إلى جيل كفء رياضياً ومتعلم تقنياً لحل المشاكل التي قد تواجه البشرية مستقبلاً، كما يجب علينا أن نتفق جميعاً أننا لا نقوم بتدريس علم الروبوت لتخريج مختصين بعلم الروبوت، بل لنساعد الأطفال على فهم التصميم الهندسي والعالم الرقمي الذي ينتمون إليه.



تتضمن المشاريع التعليمية الخاصة بالروبوت استهداف التصميم وأساليب البرمجة، ويتم ذلك عن طريق إنهاء مشروع متكامل من روبوت متحرك، حيث يمتلك القدرة على تحريك كل من اليد والأرجل وغيرها، والعديد من هذه المهارات حسب المشروع، حيث أنّ الهدف منه التعرف على أنظمة الحركة للروبوت، وأنظمة التنقل والتدريب على نظام رؤية الروبوت بالكاميرات، وكذلك التعرف على أنظمة الاستشعار الخاصة به والحساسات، والتي تساعده على التعامل مع البيئة المحيطة، وكذلك نظام توليد الأصوات والكلام بكافة مكوناته من ذراع وقبضة يد وتقنية العمل له.



"