معلومات عن تقنية 80 PLUS

الكاتب: سامي -
معلومات عن تقنية 80 PLUS
"محتويات
? التكنولوجيا
? أنواع التكنولوجيا
? تطور التقنيات الرقمية
? تقنية 80 PLUS
? تطور تقنية Plus 80
التكنولوجيا

لقد توغلت وسائل التكنولوجيا في كل جوانب الحياة الآن، واستفاد العديد من الناس بوسائل التكنولوجيا على نحو كبير، وعلى سبيل المثال فالإنترنت يلعب الآن أدوارًا بالغة الأهمية في مجالات كثيرة شديدة الصلة بالحياة اليومية، وإمكانات الإنترنت وغيره من وسائل التكنولوجيا توفر الوقت والجهد، فتلك الوسائل الحديثة أصبح لها أهمية كبرى، وقد لا يستغرق الأمر أكثر من نقرة واحدة، فكل ما يحتاجه أي شخص في هذه الأيام هو تحقيق إنجاز بشكل سريع ورائع بنفس الوقت، وقد تطوّرت العديد من التقنيات التكنولوجية التي ساعدت الناس في تحقيق أهدافهم، وسيتناول هذا المقال أهمَّ الحقائق عن تقنية 80 PLUS.

أنواع التكنولوجيا

نظرًا لأنّ التكنولوجيا يمكن أن تكون بسيطة أو معقدّة للغاية فهناك العديد من أنواع التكنولوجيا، وتعدّ التكنولوجيا الميكانيكية من أنواعها الشائعة، وهي الآن تشمل التطورات الهندسية في المحركات وكل ما يتصل بها، فالتكنولوجيا الميكانيكية واحدة من أهمِّ التطورات التكنولوجية في تاريخ البشرية، ومن أهمِّ أنواع التكنولوجيا الشائعة الآن هي التكنولوجيا الإلكترونية، والتي ترتبط عادةً بالإلكترونيات، وهي تعدُّ شكلًا معقدًا من التكنولوجيا التي تستخدم الدوائر الكهربائية، ويتضمن ذلك أجهزة الحاسوب والغسالات الكهربائية والمجففات وأجهزة التلفاز، ويمكن أيضًا تقسيم التكنولوجيا إلى أنواع تستند إلى الغرض منها، فهناك التكنولوجيا الصناعية والتكنولوجيا الطبية وتكنولوجيا الاتصالات، ويمكن توضيح المزيد عن تلك الأنواع فيما يأتي:

التكنولوجيا الصناعية: وهي مجموعة من التقنيات التي تخدم الصناعة بشكل رئيس، وهي تهدف إمّا إلى إنتاج منتج على نطاق واسع في السوق الصناعية العالمية، وقد تكون صناعة السيارات أو توليد الكهرباء مثالًا جيدًا على تلك التكنولوجيا، ويتم الآن تطوير صناعة السيارات والطائرات باستخدام الروبوت وهي تقنية متقدمة للغاية.
التكنولوجيا الطبية: وهي تقنيات تخدم أغراض تشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه، ويمكن أن يشمل ذلك أشياءً مثل ماسحات التصوير بالرنين المغناطيسي والتي تلتقط صورًا للجسم البشري، وكذلك أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة الطبية.
تكنولوجيا الاتصالات: وهي تهتمُّ بتطوير كل الوسائل التي من خلالها يمكن للناس أن يتواصلوا بشكل أفضل وأسرع دون الحاجة للطرق التقليدية القديمة التي تستغرق الكثير من الوقت كالبريد على سبيل المثال.

وقد ظهرت منذ أوائل الستينيات اتجاهات جديدة لتطوير وسائل متعددة لتكنولوجيا التعليم، فقد بدأ المعلِّمون منذ ذلك الحين يفكرون في الاستفادة من مفهوم التكنولوجيا التعليمية، إنّ التكنولوجيا التعليمية تنطوي على أكثر من مجرد استعمال أجهزة إلكترونية في المدارس والجامعات، بل يكون ذلك جنبًا إلى جنب مع ابتكار طرق تعليمية متطورة وأساليب منهجية لتصميم وتقديم المعلومات بشكل أفضل، ومع التطور السريع لتكنولوجيا الحواسيب الصغيرة وزيادة البحوث في المناهج التعليمية شهد الثلث الأخير من القرن العشرين تطورًا هائلًا في التكنولوجيا التعليمية.

تطور التقنيات الرقمية

قبل توضيح أهمِّ الحقائق عن تقنية 80 PLUS تجدر الإشارة إلى أنّ الثورة الرقمية تشير إلى تطور التكنولوجيا التقليدية من مفاهيم الأجهزة الميكانيكية إلى وسائل التكنولوجيا الرقمية التي تعتمد على اختزال كميات هائلة من المعلومات بطرق تقنية متطورة للغاية، وقد بدأ تطوير التكنولوجيا الرقمية من أواخر الثمانينات وما زال مستمر حتى الآن، وتمثل الثورة الرقمية أيضًا بداية عصر المعلومات، وتسمى الثورة الرقمية أحيانًا بالثورة الصناعية الثالثة، وقد بدأ تطوير التقنيات الرقمية بفكرة أساسية واحدة وهي : تطوير الإنترنت، ففي سنوات 1947-1979 مهّدت اختراعات كثيرة منها الترانزستور الطريق لتطوير أجهزة الحاسوب الرقمية المتقدمة، وقد استخدمت الكثير من الحكومات والجيوش والمنظمات الأخرى أنظمة الحاسوب خلال الخمسينيات والستينيات، وأدى هذا في النهاية إلى إنشاء شبكة الويب العالمية، ومن الثمانينات ازدادت معالم الثورة التقنية وأصبح الحاسوب جهازًا شائعًا للغاية، وبحلول نهاية عقد التسعينيات أصبحت القدرة على استخدام الحاسوب ضرورية للعديد من الوظائف، وقد تم تطوير أول هاتف محمول أيضًا خلال هذا العقد.


 

وقد أصبح الإنترنت من عام 1996 جزءًا طبيعيًا من معظم العمليات التجارية، وبحلول أواخر التسعينيات أصبحت مواقع الإنترنت جزءًا من الحياة اليومية لعدد كبير من الناس حول العالم، ومع بداية الألفية بدأت ملامح الثورة الرقمية تنتشر في جميع أنحاء العالم النامي، وبدأ التلفاز ينتقل من تقنيات استخدام الإشارات التناظرية إلى الإشارات الرقمية، ومن عام 2010 أصبح الإنترنت يمثِّل أكثر من 25 % من سكان العالم، وأصبح الاتصال بالهاتف المحمول مهمًا جدًا أيضًا، حيث كان حوالي 70 % من سكان العالم في ذلك الوقت يمتلكون هاتفًا محمولًا، ومن مظاهر التكنولوجية الرقمية ابتكار أجهزة الحاسوب اللوحي وأجهزة الحاسوب المكتبية.

تقنية 80 PLUS

تقنية 80 PLUS هي برنامج يهدف إلى تعزيز الاستخدام الفعّال للطاقة في وحدات تزويد الطاقة بالحاسوب، وهي شديدة الفعالية مع الوحدات التي تعمل بأكثر من 80 % من كفاءة الطاقة وعامل القدرة لديها 0.9 % مما يقلل من استهلاك الكهرباء وفواتيرها مقارنة بوحدات أقل كفاءة، وتقوم الآن العديد من مؤسسات ومراكز التكنولوجيا بتطوير بروتوكولات اختبار كفاءة إمدادات الطاقة الداخلية بالعديد من الأجهزة الإلكترونية، وتساعد تقنية 80 PLUS في تقليل معدلات الحرارة لأجهزة الحاسوب مع تقليل الضوضاء الناتجة، وقد يؤدي انخفاض الحرارة وتقليل متطلبات التبريد إلى زيادة موثوقية الحاسوب، وقد تؤثر بعض الظروف اليومية فينتج أداء غير واقعي لا يؤدي إلى الكفاءة المطلوبة في الإمدادات المُحمّلة بطاقة عالية، والمُقدّرة غالبًا بأكبر بكثير من 300 وات، وقد تتولد الطاقة المحتملة بشكل كبير في الحاسوب بما ينتج عنه كميات كبيرة من الحرارة مما قد يرفع درجة حرارة مزود الطاقة والذي من المحتمل أن يقلل من كفاءته، ومن هنا تأتي أهمية تقنية 80 PLUS والتي تعمل على ضبط التحكم في استخدام الطاقة.

إن تقنية 80 PLUS تساعد أيضًا في تحديد أهداف كفاءة التحميل المنخفض للغاية، وعلى سبيل المثال قد لا يكون أحيانًا توليد الطاقة الاحتياطية فعال بشكل كافي، ومع ذلك تؤثر تقنية 80 PLUS في الاستفادة من الطاقة المتاحة، فتقنية 80 PLUS تفتح آفاقًا جديدة في الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية بشكل أفضل.

تطور تقنية Plus 80
لقد تم تقديم فكرة تقنية 80 PLUS في مارس 2004 ثم تم طرح تلك التقنية كمبادرة في ندوة تكنولوجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم إنشاء أول مزوّد طاقة جاهز في عام 2005 بواسطة شركة سيسونيك العالمية، وفي عام 2006 ابتكرت شركات أخرى إضافات تكنولوجية لتقنية Plus 80 وأصبحت سارية منذ يوليو 2007، وفي نوفمبر وفبراير 2006 صدّقت كل من شركات ""ديل"" و ""إتش بي"" على وحدات معالجة مركزية وفقًا لمواصفات تقنية 80 Plus، وفي أواخر عام 2007 تم تفعيل تقنية Plus 80 في العديد من الأجهزة الإلكترونية لتتضمن المواصفات التحكم في مستويات كفاءة تزويد الطاقة من خلال تلك التقنية، وفي الربع الأول من عام 2008 تم مراجعة المعايير الرئيسة لإضافة شهادات مستوى كفاءة أعلى للطاقة من خلال تطوير تقنية Plus 80، ويحتوي موقع 80 Plus على قائمة بجميع الإمدادات المعتمدة، وتقوم بعض الشركات المُصنِّعة لإمدادات الطاقة بتسمية منتجاتها التقنية التي تتحكم بالطاقة بأسماء مشابهة لتقنيات Plus 80 مثل ""85 Plus"" و ""90 Plus"".
"
شارك المقالة:
465 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook