معدات QRP CW:
خصائص أجهزة الإرسال والاستقبال في QRP:
أولاً: استخدام جهاز الإرسال والاستقبال الحالي:
ثانياً: شراء جهاز إرسال واستقبال QRP مصمم لهذا الغرض:
ثالثاً: البناء من الصفر:
مستقبلات QRP:
أولاً: استخدام جهاز الاستقبال من جهاز الإرسال والاستقبال الموجود بالمحطة:
ثانياً: استخدم جهاز استقبال منفصل:
ثالثاً: بناء جهاز استقبال مجموعة:
رابعاً: البناء من الصفر:
هوائيات QRP:

من الممكن استخدام العديد من أشكال المعدات لتشغيل “QRP“، وغالباً ما يكون من الممكن استخدام منصة المحطة الرئيسية في وضع “QRP”، ونظراً لأنّ عدداً كبيراً من الأشخاص يستمتعون براديو الهواة “QRP”، فهناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من المعدات الجاهزة في شكل مجموعة أو دوائر يمكن بناؤها بسهولة، وغالباً ما تكون أجهزة الإرسال وأجهزة الاستقبال والهوائيات والمعدات المساعدة مثل موالفات الهوائي ومقاييس “SWR” أسهل في الاستخدام من بعض المعدات عالية الطاقة عالية الجودة.

 

معدات QRP CW:

 

جهاز إرسال واستقبال “CW” صغير، حيث إنّه أكثر فائدة عند تشغيل محمول من جهاز إرسال “QRP” المنفصل مع جهاز الاستقبال المصاحب له.

 

هوائي سلكي بسيط، حيث يفضل الرنين عند تردد التشغيل، أمّا إذا لم يكن كذلك فيجب عليك استخدام موالف نظام هوائي فعال للغاية، ولكي تكون فعالة للغاية يجب أن يحتوي الموالف على محاثات عالية الجودة.

 

مصدر طاقة أي بطارية أو بطارية احتياطية مشحونة، وربما حتى لوحة شمسية صغيرة لشحنها.

 

مفتاح مستقيم أو مفتاح مجداف.

 

ملاحظة: “QRP” هي اختصار لـ “Q code Reduce power” و”CW” هي اختصار لـ “Continuous Wave”.

 

ملاحظة: “SWR” هي اختصار لـ “Standing wave ratio”.

 

خصائص أجهزة الإرسال والاستقبال في QRP:

 

أولاً: استخدام جهاز الإرسال والاستقبال الحالي:

 

من الممكن في العديد من أجهزة الإرسال والاستقبال عالية التردد خفض مستوى طاقة النواتج لأسفل كما يعطي البعض قراءة لقدرة الناتج، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك فإنّ العديد من عدادات “SWR” لها أيضاً قدرة على قياس الطاقة، لذلك من الممكن التحقق من أنّ طاقة النواتج تقتصر على الحد الأقصى لـ “QRP”، أو ربما أقل إذا لزم الأمر، كما تتمثل ميزة اتباع هذا النهج في أنّه إذا كان جهاز الإرسال والاستقبال عالي التردد متاحاً بالفعل، فلن تكون هناك حاجة إلى مزيد من المعدات ولا يلزم إجراء تغييرات داخل الصندوق.

 

ثانياً: شراء جهاز إرسال واستقبال QRP مصمم لهذا الغرض:

 

هناك عدد من أجهزة الإرسال والاستقبال المصممة لهذا الغرض والمتوفرة ويمكن شراؤها واستخدامها بشكل جيد، كما تصمم “Ten Tec” عدداً من أجهزة الإرسال والاستقبال “QRP HF” التي يوفر بعضها على الأقل أداءً ممتازاً وبعضها ربما يكون أفضل قدرة على اختراق “CW” أو “QSK”، كما يمكن أن تسمع بين النقاط بمقدار “25 كلمة في الدقيقة” وأكثر.

 

“QSK” هي اختصار لـ “Quadrature Shift Keying”.

 

“HF” هي اختصار لـ “High frequency”.

 

ثالثاً: البناء من الصفر:

 

هناك الكثير من الدوائر الموجودة والتي يمكن الحصول على مكوناتها بشكل فردي، وبعد ذلك يمكن بناء الدائرة، حيث تتوفر دوائر خاصة لكل من أجهزة الإرسال والاستلام “QRP” مع التركيز بشكل عام على عملية “Morse” أو “CW”، فإنّ هذا يعني أنّ الدوائر يمكن أن تكون أبسط بكثير ممّا يمكن أن يكون عليه الحال بخلاف ذلك، كما أنّ الأهمية تكون بشكل عام على عملية “CW” أو “Morse” يعني أنّ الدوائر والمعدات أبسط بكثير، ممّا سيكون عليه الحال إذا تم استعمال “SSB” على سبيل المثال، وهذا يخفض من التكلفة والتعقيد ويجعل راديو الهواة في متناول العديد من الناس.

 

“SSB” هي اختصار لـ “Single Sideband Modulation”.

 

مستقبلات QRP:

 

على الرغم من أنّ أجهزة إرسال “QRP” هي أيضاً أجهزة إرسال واستقبال، إلّا أنّ هذا ليس هو الحال دائماً على المدى الطويل، كما قد تلعب بعض أجهزة إرسال “QRP” البسيطة فقط كمرسلات وفي هذه الحالة ستكون هناك حاجة أيضاً إلى مستقبل المحطة كجزء من مجموعة معدات “QRP”.

 

أولاً: استخدام جهاز الاستقبال من جهاز الإرسال والاستقبال الموجود بالمحطة:

 

سيكون أحد الخيارات المتاحة لكثير من الأشخاص هو استعمال مستقبل المحطة الموجود ضمن جهاز الإرسال والاستقبال للمحطة الرئيسية، وإذا تم ذلك فسيكون من الضروري استيعاب تبديل الهوائي في جهاز الإرسال، على الرغم من أنّ هذا هو الحال عادةً، حيث لا يؤدي استخدام المعدات المتوفرة بالفعل إلى تقليل التكلفة فحسب، بل يعني أيضاً أنّه من الأسرع بدء التشغيل.

 

ثانياً: استخدم جهاز استقبال منفصل:

 

قد تستعمل بعض محطات “QRP” جهاز استقبال منفصل، كما قد يكون جهاز استقبال قديم تم اعتماده كجهاز استقبال ثانٍ للمحطة، وهناك عدة خيارات مفتوحة:

 

1- جهاز الاستقبال أو الماسح الضوئي الحديث:

 

هناك العديد من أجهزة الاستقبال عالية التردد المتوفرة والمتاحة لشراء أجهزة جديدة أو مستعملة، حيث تغطي بعض الماسحات الضوئية أيضاً نطاقات التردد العالي، كما يمكن استخدامها ولكن تحقق من قدرتها على العمل بشكل مرضٍ لهذا الغرض.

 

2- أجهزة الاستقبال القديمة:

 

تسعى بعض محطات “QRP” في استخدام أجهزة استقبال اتصالات الصمامات القديمة، وعلى الرغم من أنّها أقل انتشاراً هذه الأيام، إلّا أنّها لا تزال تقدم خدمة جيدة.

 

ثالثاً: بناء جهاز استقبال مجموعة:

 

هناك بعض مجموعات أجهزة الاستقبال متاحة حيث غالباً من نفس الشركات التي تنتج مجموعات أجهزة إرسال “QRP”، وهناك نوعان رئيسيان من أجهزة الاستقبال المستخدمة:

 

1- مستقبل المتغاير الفائق:

 

الراديو الفائق: هو شكل مستقبل الراديو الأكثر استخداماً لتطبيقات الاتصالات، حيث يتطلب تحويل الإشارة الواردة إلى مرحلة وسيطة للتردد الثابت، ممّا يتم توفير غالبية الكسب والترشيح، ولتحقيق تحويل التردد يتم استخدام خلاط ومذبذب متغير التردد.

 

لإثبات فعالية القناة المجاورة يلزم وجود مرشحات حادة، حيث يتم استخدام مرشحات بلورية عالية الأداء في المستقبلات عالية الأداء، أو يتم استخدام تقنيات معالجة الإشارات الرقمية بدلاً من ذلك، وهذه مكلفة وبالتالي فإنّ فعالية أي جهاز استقبال على مستوى الدخول لن يفي بأداء المجموعات الأكثر تكلفة ومع ذلك، فإنّ الأداء المناسب يمكن تحقيقه غالباً.

 

2- مستقبل التحويل المباشر:

 

يتبنى التحويل المباشر أو مستقبل التيار المستمر أسلوب تحويل الإشارة إلى صوت دون الحاجة إلى مرحلة تردد وسيطة، حيث يعد هذا النوع من أجهزة الاستقبال مثالياً لاستقبال “CW” مورس والنطاق الجانبي الفردي، ولكنّه لا يُستعمل عادةً مع “AM” أو “FM“، كما يمكن دمج مرشحات الصوت “op-amp” البسيطة المستعملة في ترشيح الصوت، ولكن حتى بدون مرشح صوت معين لا يتم سماع الإشارات خارج النطاق الترددي الصوتي.

 

يحتوي مستقبل التحويل المباشر على بعض العيوب، أحدها هو استجابة الصورة، حيث عندما يتم ضبط الإشارة في نغمة الإيقاع، ويتم سماعها بين الإشارة والمذبذب المحلي للمستقبل، كما يتم ضبط جهاز الاستقبال بشكل أكبر في نفس الاتجاه، وتنتقل نغمة النغمة إلى الصفر ثم تبدأ في الارتفاع مرة أخرى وبهذه الطريقة هناك موضعان حيث يتم سماع الإشارة.

 

وفي كثير من الحالات لا تعد هذه مشكلة، ولكن إذا كانت مستويات التداخل عالية، فيمكن أن تجعل النسخ أكثر صعوبة، وهناك مشكلة أخرى تتمثل في أنّ الإشارات القوية خارج القناة يمكن أن تفرط في الحمل “overload” في تحميل الخلاط والمراحل الصوتية المبكرة، وإلّا فإنّ هذا الشكل من أجهزة الاستقبال يوفر طريقة بسيطة وفعالة للغاية لبناء المنزل.

 

“AM” هي اختصار لـ “Amplitude Modulation”.

 

“FM” هي اختصار لـ “Frequency Modulation”.

 

رابعاً: البناء من الصفر:

 

يميل هذا الخيار إلى استخدام أقل هذه الأيام، وعلى الرغم من توفر بعض التصميمات الجيدة إلّا أنّ أي تصميمات متقدمة تتطلب استثماراً كبيراً في الوقت والجهد، كما لا يزال من الممكن تغطية التصميمات الأساسية بسهولة نسبياً، ولكن قد تتوفر مجموعات جيدة.

 

هوائيات QRP:

 

الهوائي جزء مهم من أي محطة، وباستخدام الطاقة المنخفضة من الضروري استخدام نظام هوائي فعال إذا تم استخدام مستويات طاقة أقل، فهذا يعني أنّ أداء الهوائي في كثير من الأحيان أكثر أهمية، حيث يمكن تعويض الخسارة في قوة الإشارة من الطاقة المنخفضة المستخدمة باستخدام هوائي عالي الكفاءة، وفقاً لذلك تُعتبر الحزم على الأبراج العالية الحل الأمثل لمحطات “QRP”، ومع ذلك تناسباً مع جوهر “QRP” يحب الكثير من الناس صنع وتركيب الهوائيات السلكية الخاصة بهم، حيث تحظى الأسلاك ثنائية الأقطاب وأسلاك التغذية الطرفية بأهمية كبيرة.

 

للحصول على الأداء الأمثل، يجب أن تكون هذه الهوائيات السلكية عالية بقدر الإمكان بشكل معقول، وأن تكون واضحة، أي ليست قريبة من العوائق التي قد تمنعها أو تمتص الإشارة، وإذا أمكن في موقع مرتفع جيد، ونظراً لأنّ الارتفاع يمثل مشكلة رئيسية، فإنّ القسم المركزي من ثنائي القطب الذي يحتوي عادةً على أعلى تيار وبالتالي يشع معظمه يمكن رفعه وتنحدر الأطراف بعيداً، وهذا الشكل من الهوائي المشهور باسم “V” المقلوب له العديد من المزايا لمحطة “QRP” النموذجية.

 

هناك العديد من خيارات الهوائي التي يمكن أخذها في الاعتبار، حيث تميل الهوائيات الأفقية إلى العمل بشكل أفضل، كما تتميز الأشكال الرأسية بزاوية إشعاع أقل بكثير وتستخدم في اتصالات المسافات الطويلة، أمّا بالنسبة لعملية “QRP”، قد تكون خسارة المسار المتكبدة لمسافات طويلة عالية جداً بالنسبة لمستويات الطاقة المستخدمة، وبالتالي قد لا تكون جيدة.