مراجعة سيارة هيونداي أكسنت 2015 … التفوق في حجم مدمج

الكاتب: سامي -
مراجعة سيارة هيونداي أكسنت 2015 … التفوق في حجم مدمج
السيارات- إذا كنت من زوار معارض السيارات، أو حتى ممن يلاحظون كيف تلتفت الأنظار الى السيارات، ربما ستلاحظ أن السيارات كبيرة الحجم، ذات التصميمات الثورية هي الاكثر حظًا. فالاعتقاد السائد في سوق السيارات المحلي ان السيارات المدمجة الصغيرة لا تقدم الكثير من المرح والمميزات، وهو اعتقاد استطاعت سيارات كهيونداي أكسنت نفيه.

فلأربعة أجيال متتالية، استطاعت أكسنت أن تقدم الكثير من متطلبات مستخدمي السيارات في قالب مدمج ومرح، يجعلك تستمتع بالقيادة، وينقذك من قالب الأساسيات الممل الذي اعتادت السيارات في الفئات المدمجة تحتله دون غيره، لترفع من سقف توقعاتك جيل ورا التالي، كشقيقاتها الأكبر من هيونداي.

أكثر جاذبية!

تعتمد هيونداي أكسنت على لغة التصميم السائلة التي تستخدمها هيونداي في كافة طرازاتها، وهي اللغة التي ربما كانت ناجحة في الطرازات الكبيرة، ولكنها أكثر نجاحًا في هذا الطراز المدمج، حيث ارتقت أكسنت بتصميمها فوق الكثير من المنافسين، وحاولت ان تقحم الكثير من جينات الرياضية بين الخطوط.

فخطوط هيونداي أكسنت تجعلها تبدو أكثر حجمًا مما هي عليه، بداية من التجويف الذي يخترق غطاء المحرك من المنتصف، وانسياب الخطوط من الأعلى الى الأسفل في اتجاه المقدمة، مرورًا بشبكة التهوية العلوية الصغيرة، وحتى الخطوط مفتولة العضلات التي تبرز على الصادم الأمامي محتضنة مصابيح الضباب كبيرة الحجم المصممة على شكل حرف L.

وتأتي المصابيح الأمامية بتصميم جذاب، وبخاصة بعد تزويدها بأضواء الـ LED في النسخة المحسنة، وبداخله العدسة الرئيسية للإضاءة التي تزيد السيارة رقيًا في التصميم. ومن أعلى المصابيح تنطلق خطوط الجانبين مرورًا بالمرايا الجانبية انسيابية التصميم، وحتى الخط الرئيسي للجانبين الذي يمر بمقابض الأبواب ويزيد من مظهر أكسنت الجانبي قوة وجاذبية.

الواجهة الخلفية لم تحصل على الكثير من التغيرات في النسخة المحسنة من أكسنت، فغطاء حقيبة الأمتعة الخلفية يمتد بحافة تساعد على زيادة ثبات السيارة، إضافة الى المصابيح الخلفية الممتدة الى جانبي السيارة بتصميم يناسب أكسنت، والخطوط البارزة للصادم الخلفي والتي تبرز المزيد من قوة التصميم لدى أكسنت.

وعلى الرغم من تميز تصميم أكسنت، إلا أنه كذلك تصميم فعال يساعد السيارة على اختراق الهواء بسهولة، بمعدل انسيابية 0.30 للنسخة السيدان، في محاولة من هيونداي لخفض معدل استهلاك الوقود، وكذلك التأكيد على تلك الشخصية الرياضية لأكسنت.

مدمجة بلا حدود

ربما تكون هيونداي أكسنت سيارة مدمجة، إلا أنها في الحقيقة أطول بـ 7 سم من الجيل السابق، وكذلك أكثر عرضًا، وهو ما منحها المزيد من المساحة بين الأبواب الأربعة، لتمنح ركابها المزيد من الرحابة، وهو ما جعلها كذلك تصنف في بعض الانظمة كسيارة مدمجة وليست تحت المدمجة كالعديد من منافسيها.

اعتمدت أكسنت على مقصورة جذابة للأعين يمكنها أن تشعرك بمزيد من الرحابة، حيث اللون الأزرق يسيطر على إضاءة الأزرار ولوحة العدادات، ولوحة القيادة تبرز بتصميم جرئ يجعلها تبدو أكبر حجمًا مما هي عليه، إضافة الى مساحات التخزين في الأبواب، والكونسول الوسطي الانسيابي الذي يلفت الأنظار بترتيب ادواته وسهولة الوصول لأي من وظائف السيارة خلال القيادة.

على جانب العملية كذلك تقدم أكسنت واحدة من أكبر سعات التخزين في حقيبة الأمتعة الخلفية، حيث تصل الى 389 لتر، وهو ما يقترب من كثير من سيارات السيدان الأعلى فئة منها.

كذلك سيلفت انتباهك سريعًا عجلة القيادة الثلاثية ذات الطابع الرياضي، والعدادات المصممة بطابع رياضي يدفعك للانطلاق، وهو ما يتناسب مع المحرك الجيد وناقل الحركة اللذان تحظى بهما أكسنت.

المحرك والأداء

تعتمد هيونداي أكسنت على محرك جاما مصنع بالكامل من الألمونيوم سعة 1.6 لتر، وهو واحد من أكثر المحركات قدرة على الموازنة بين القوة والاقتصادية في التشغيل، حيث المعادلة الأهم لدى هيونداي أكسنت. إلى جانب محرك سعة 1.4 لتر يوفر المزيد من الاقتصادية، لتصبح أكسنت مناسبة أكثر من ذي قبل.

البداية مع محرك الـ 1.4 لتر والذي تصل قوته الى 105 حصان مع عزم 136 نيوتن.متر، وترتفع تلك الأرقام مع المحرك الـ 1.6 لتر لتصل الى 122 حصان مع عزم 155 نيوتن.متر. ويتصل المحركين بخيارين من نواقل الحركة، إما يدوي من خمس سرعات، أو أوتوماتيكي من 4 سرعات، لتقدم أكسنت مع المحركين أداء متميز وتجربة قيادة جيدة.

ويدعم محركات أكسنت الجديدة نظام تعليق ديناميكي محسن، حيث تم زيادة صلابة نظام التعليق والبدن بنسبة 22% لتحمل الخدمة الشاقة، مع تحسين مرونة نظام التعليق لمزيد من راحة الركاب والدقة في التوجيه.

شارك المقالة:
721 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook