ما هي المدينة التي فتحها العثمانيون بدون حرب

الكاتب: سامي -
ما هي المدينة التي فتحها العثمانيون بدون حرب
"مدينة صوفيا:
تاريخ مدينة صوفيا:
لماذا وصفت صوفيا بمثلث التسامح الديني؟
مدينة صوفيا:

 

صوفيا (/ ?so?fi?، ?s?f-، so??fi?? / SOH-fee-?، SOF -؛ البلغارية: ?????، بالحروف اللاتينية: صوفيا، [?s?fij?] هي عاصمة وأكبر مدن بلغاريا، تقع في الوادي الذي يحمل نفس الاسم عند سفح جبل فيتوشا في الأجزاء الغربيّة من البلاد، تمّ بناء المدينة غرب نهر إيسكار، وفيها العديد من الينابيع المعدنية، مثل حمامات صوفيا المركزيّة المعدنيّة.

 

 

مناخها قارّي رطب، كونها في وسط البلقان، فهي في منتصف الطريق بين البحر الأسود والبحر الأدرياتيكي، والأقرب إلى بحر إيجه، كانت صوفيا، المعروفة باسم سيرديكا في العصور القديمة وسريديتس في العصور الوسطى، منطقة سكن بشري منذ (7000) قبل الميلاد على الأقل.

 

 

تاريخ مدينة صوفيا:

 

يبدأ التاريخ المسجل للمدينة بشهادة غزو الجمهورية الرومانية لسيرديكا في (29) قبل الميلاد من قبيلة سلتيك سيردي، خلال انهيار الإمبراطوريّة الرومانيّة، هاجم الهون والقوط الغربيون والآفار والسلاف المدينة، في عام (809) تمّ دمج سيرديكا في الإمبراطوريّة البلغاريّة من قبل خان كروم وأصبحت تعرف باسم سريديتس، في عام (1018)، أنهى البيزنطيّون الحكم البلغاري حتى عام (1194)، عندما أُعيد دمجها من قبل الإمبراطوريّة البلغاريّة التي ولدت من جديد.

 

 

أصبحت سريديتس مركزًا إداريًا واقتصاديًا وثقافيًا وأدبيًا رئيسيًا حتى فتحها العثمانيون عام (1382)، من عام (1530) إلى عام (1826)، كانت صوفيا العاصمة الإقليمية لإيالة روميليا، المقاطعة الرئيسية للإمبراطورية العثمانية في أوروبا، تمت استعادة الحكم البلغاري في عام (1878)، تم اختيار صوفيا عاصمة للدولة البلغاريّة الثالثة في العام التالي، ممّا أدّى إلى فترة من النمو الديموغرافي والاقتصادي المكثف.

 

 

صوفيا هي ثالث عشر أكبر مدينة في الإتحاد الأوروبي، تحيط بها سفوح جبلية، مثل فيتوشا من الجانب الجنوبي، وليولين من الجانب الغربي، وجبال البلقان من الشمال، ممّا يجعلها ثالث أعلى عاصمة أوروبيّة بعد أندورا لا فيلا ومدريد، كونها المدينة الرئيسيّة في بلغاريا، فإن صوفيا هي موطن لكثير من الجامعات المحلية الكبرى والمؤسّسات الثقافية والشركات التجاريّة.

 

 

لماذا وصفت صوفيا بمثلث التسامح الديني؟

 

وُصفت المدينة بـ “مثلث التسامح الديني”، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنّ ثلاثة معابد لثلاث ديانات عالمية رئيسية – المسيحية والإسلام واليهودية – تقع في مربع واحد: كنيسة سفيتا نديليا، ومسجد بانيا باشي وكنيس صوفيا، تمّ توسيع هذا المثلث مؤخرًا إلى “مربع” ويضم كاتدرائية القديس يوسف الكاثوليكية في صوفيا.

 

 

"
شارك المقالة:
213 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook