ما هي الروبوتات التي تساعد الطفل على التفكير المنطقي؟

الكاتب: سامي -
ما هي الروبوتات التي تساعد الطفل على التفكير المنطقي؟
"روبوتات الأطفال التي تعلم البرمجة الفيزيائية:
روبوت (Think & Learn Code-a-Pillar):
روبوت (Ozobot Evo):
روبوت (Coding Jam):

تعتبر البرمجة مهارة أساسية للطفل، كما أنّ تعلُّمها سيعمل على إكسابه العديد من المهارات المعرفية القيّمة مثل التفكير النقدي والتفكير خارج الصندوق وإيجاد الحلول لمختلف المشكلات، ونظراً إلى انتقال تعلُّم البرمجة من المدرسة إلى المنزل، استجاب العديد من مُصنِّعي الروبوتات الخاصة بالأطفال لذلك، حيث اتجهوا إلى تصنيع عدد من الأدوات لتحويل الواجب المنزلي إلى أدوات أكثر متعة وتسلية للأطفال.



حيث أنّ معظم روبوتات الأطفال الخاصة بالبرمجة تعمل من خلال تطبيق مرافق لها وخاص بها، ليتم من خلالها تعليم الأطفال كيفية الجمع بين الأوامر؛ لجعل هذه الروبوتات تصدر أصواتاً وأضواء وحركة، فإذا كنت تبحث عن الهدية الأمثل للأطفال المتحمسين لتعلُّم أساسيات الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، أو كنت تريد أن تخبر طفلاً بكيفية التفكير المنطقي وحل المشكلات في المدرسة فإليك أفضل الروبوتات الخاصة بالأطفال لتوسّع إدراكهم بمختلف التقنيات الحديثة وتعليم البرمجة.



روبوتات الأطفال التي تعلم البرمجة الفيزيائية:



يمكن للأطفال البدء بتعلّم أسهل وأبسط طرق التفكير البرمجي من خلال ألعاب مكعبات البناء (building blocks)، التي تنمّي طرق التفكير المنطقي للطفل بسن مبكر، لتنمّي بذلك قدراته في التفكير والإبداع، وكذلك روبوتات الألعاب الخاصة بالأطفال، وتحتاج بعض هذه الألعاب إلى تطبيقات مُصاحبة على الهواتف الذكية كي تعمل من خلالها، لكنَّ أفضلها وأكثرها ملاءمة للأطفال في السن الصغير لا تتطلب ذلك، وتسمح للأطفال باللعب بها بِحرية أكبر دون الحاجة إلى شاشات أو أجهزة مكلفة.



روبوت (Think & Learn Code-a-Pillar):



ولو أردت أن تنمّي تفكير الأطفال بالروبوتات الذكية في مرحلة الحضانة، فلديك لعبة (Think & Learn Code-a-Pillar) الروبوتية، فهي مناسبة للأطفال من 3 إلى 6 سنوات، وتُعلِّمهم من خلال الأوامر الأساسية وكيفية ربطها بشكل متسلسل، والتي تنتجها شركة (Fisher-Price)، وتُعد كُتل البرمجة هي قطع الجرارة التي يتصل بعضها ببعض عبر منافذ يو إس بي (USB)، وتحتوي كلٌ منها على أمر مختلف يصل إلى 15 أمراً تقوم بتنفيذه هذه اللعبة.



روبوت (Ozobot Evo):



بينما لعبة (Ozobot Evo) المناسبة للأطفال من 8 سنوات فأكثر، فهي روبوت يمتاز بصغر حجمه، وكما أنه لا يحتاج إلى شاشة، فهو يقوم باتباع أوامر مرسومة على ورقة من خلال استعمال أقلام ألوان، حيث أنّ (Ozobot Evo) هو روبوت صغير نصف كروي، قطره حوالي بوصة وربع، يأتي باللون الأبيض أو الأسود، ويمكنك تغطيته بأغطية مطاطية تسمّى (OzoSkins) وتكون بألوان مشوّقة، وكما تحتوي لعبة شركة (Ozobot) على متاهات قابلة للطباعة وألغاز وسباقات يخوضها الروبوت (Evo)، ولهؤلاء الذين يبحثون عن مهمات أكثر صعوبة، توفر الشركة تطبيق (Blockly) لتعلم البرمجة المتقدمة.



روبوت (Coding Jam):



وفي حين تحتاج لعبة (Coding Jam) إلى استخدام الهواتف الذكية، وكما أنها مناسِبة للأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة، والتي تنتجها شركة (Osmo)، فإن كُتل البرمجة تكون عبارة عن قطع قرميد يتم ربطها مع بعضها البعض، وأمام جهاز لوحي (Tablets)، بحيث يتعرّف تطبيق (Osmo) المتوافر على أجهزة (ِApple) من هواتف الأيفون وأجهزة الأيباد، وليتم من خلالها اتباع الأوامر التي تظهر على الشاشة باستخدام الأدوات الكاملة، ليتم تعلم الأطفال من خلالها كيفية تنظيم العناصر الموسيقية معاً لإنشاء النغمات الخاصة بهم.



الروبوتات وسيلة يمكن للأطفال تعلم البرمجة من خلالها:



بالنسبة للآباء الذين يختارون بين هذه الألعاب لأطفالهم، من المهم أن يتبعوا الفئات السنّية الموصى بها من قِبل الشركات المُصنّعة، كما يمكن للأطفال البدء بتعلٌّم أسهل وأبسط طرق التفكير البرمجي من خلال الروبوتات الخاصة بالأطفال، وعند الحديث عن الأطفال الأكبر عمراً أو الأطفال الذي يقضون أوقات محددة على الهواتف الذكية، حيث تسمح روبوتات البرمجة المدعومة بالتطبيقات، للأطفال بسحب وإفلات أوامر البرمجة المعتمدة على عدد من الكتل أو المكعبات، لتكوّن معاً تسلسلاً من الأفعال والحركات.



فعليك باختيار لعبة مناسبة للطفل وليس فقط بالنسبة للعمر المناسب له؛ بل لمهاراتهم ومدى انتباههم وانجذابهم لأي من هذه الروبوتات، وفي الواقع من الأفضل أن تُسهِّل تعلُّم البرمجة على الأطفال وتجعلهم يحبون شيئاً مفيداً لهم يمكنهم تطويره بعد ذلك، حيث أنّ تُعدّ البرمجة مهارة أساسية للطفل، وتعلُّمها سيجعله يتقن العديد من المهارات المعرفية، وذلك مثل التفكير النقدي وحل المشكلات، ونظراً إلى انتقال تعلُّم البرمجة من المدرسة إلى المنزل، استجاب العديد من مُصنِّعي ألعاب الأطفال لذلك بتصنيع عدد من الأدوات لتحويل الواجب المنزلي إلى لعبة، وبدلاً من البدء بشيء متطوّر للغاية وبمستوى متقدم حيث سيلاقي قلة الاستخدام لفترةً طويلة.

"
شارك المقالة:
531 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook