"مفهوم الاتصال الإداري:
أهداف الاتصال الإداري الداخلي:
الأهداف العامة للاتصال الإداري:
الأهداف الفرعية للاتصال الإداري:

أي وظيفة وأي عملية يتم إنجازها في منظمات الأعمال تتم لتحقيق أهداف وغايات لكي يتم نجاج المنظمات، وكذلك عملية الاتصال الإداري يتم تنفيذها ليتم تحقيق أهداف وغايات.



مفهوم الاتصال الإداري:



الاتصال الإداري هي العملية التي يقوم المدير من خلالها بإعطاء المعلومات بشكل منظم، ونقل مضمونها إلى عدد كبير من الأفراد العاملين في المنظمة أو الأشخاص، أو إلى المؤسسات ذات العلاقة والموجودة خارج المنظمة، كما أنها الاتصالات التي تتم بين عدد من الأفراد على نفس المستوى الإداري؛ وذلك لتبادل المعلومات ووجهات النظر والخبرات، كما تُعتبر من أهم الاتصالات وتستخدم لزيادة درجة التنسيق بين مختلف الوحدات الإدارية.



أهداف الاتصال الإداري الداخلي:


تحق?ق التنس?ق ب?ن التصرفات والأفعال: حيث ?ـساهم الاتـصال في التنـس?ق بـ?ن سلوكيات وأفعال أفرع المنظمة المتنوعة، حيث أنه بـدون الاتـصال الـداخلي تـصبح عـبارة عن عدد مـن العاملين لا يعملون بشكل جماعي لكن يعملون كل منهم على حِده ولا يمكنهم تحقيق الأهداف بالدقة والسرعة اللازمة.


المشاركة في المعلومات: حيث ?ساهم الاتصال في عملية تبادل المعلومات المهمة لتحق?ـق أهـداف المنظمـة، كما يساعد أ?ضًا على:


توج?ه سلوك الأفراد نحو تحق?ق الأهداف.


توج?ه الأفراد في أداء مهماتهم وتعر?فهم بواجباتهم.


تعر?ف الأفراد بنتائج الأداء الذي قاموا به.


اتخــاذ القــرارات: حيث ?حتــاج العاملون إلى معلومات لاتخاذ قــرار معــ?ن، حيث أن هذه المعلومــات ?مكــن الحصول عليها من خلال الاتصال.


التعب?ر عن مشاعر الوجدان?ـة: حيث يساعد الاتصال العـامل?ن علـى التعب?ـر عـن سـعادتهم وأحزانهم ومخاوفهم وثقتهم بالآخرين والتقليل من دور الإشاعة.


الأهداف العامة للاتصال الإداري:


للإخبار عن شيء محدّد.


للإقناع بعمل شيء أو اتباع طريقة معينة.


لتوضيح وشرح رأي أو طريقة أو وجهة نظر.


لإعطاء أو إصدار التعليمات أو الأوامر باتباع وسيلة أو طريقة ما في العمل.


للحث على فعل شيء أو إثارة الدافعية لعمل شيء محدّد.


الأهداف الفرعية للاتصال الإداري:


شرح أهداف وخطط المنظمة للعاملين.


إقامة الثقة والاحترام والتفاهم بين المنظمة والمجتمع.


نقل المعلومات والتأكد من تحقيق التعاون بين الأفراد.


قيادة وتوجيه الأفراد والتنسيق بين جهودهم وتحفيزهم للعمل.


تهيئة المناخ التنظيمي الجيد لتحقيق الرضا في العمل ورفع الروح المعنوية.


تحقيق التفاهم بين العاملين وبين أعضاء الإدارة العليا.



"