ما هي أجزاء الحاسوب

الكاتب: سامي -
ما هي أجزاء الحاسوب
"محتويات
? الحاسوب
? تاريخ تطور الحاسوب
? ما هي أجزاء الحاسوب
?.? وحدة الإدخال
?.? وحدة المعالجة المركزية
?.? وحدة الإخراج
? أهمية الحاسوب
? رواد تكنولوجيا الحاسوب
الحاسوب

هو جهاز قادر على إجراء عمليات حسابية معقدة، وهو لا يقتصر الآن على مجرد حاسوب مكتبي أو جهاز لوحي أو حاسوب محمول ولكن تُستخدم أنظمته أيضًا في الهاتف المحمول أو في ساعة ذكية أو تلفاز أو وحدة تحكم في الألعاب أو في أجهزة غسيل الصحون أو فرن الميكرويف أو نظام التدفئة المركزية، وفي الواقع سيكون من الصعب للشخص العادي الابتعاد تمامًا عن أجهزة الحاسوب لفترات طويلة من طول الاعتياد عليها، ولا تقوم العديد من هذه الأجهزة بإجراء الحسابات التقنية ببساطة، بل تدعمها المعالجات الدقيقة لمساعدتها في وظيفتها الأساسية، وسيتناول هذا المقال الإجابة عن سؤال: ""ما هي أجزاء الحاسوب؟"".

تاريخ تطور الحاسوب

قبل توضيح إجابة سؤال: ""ما هي أجزاء الحاسوب؟"" ينبغي توضيح أنه قد تم استخدام بعض الأجهزة للمساعدة في الحساب منذ آلاف السنين، وكان معظمها يستخدم في المراسلات الفردية بواسطة أصابع اليد، وقد تم استخدام العدادات البسيطة في البداية للقيام بالمهام الحسابية، ثم تم تطوير العداد الروماني من الأجهزة المستخدمة في بابل منذ عام 2400 قبل الميلاد، ومنذ ذلك الحين تم اختراع أشكال أخرى كثيرة من لوحات الحساب أو الجداول، وفي هيئة الحساب الأوروبي التي تعود للقرون الوسطى كان يتم وضع قطعة قماش مربعة على طاولة وتتحرك العلامات عليها وفقًا لقواعد معينة كوسيلة مساعدة لحساب مبالغ من المال، ويعود تاريخها إلى اليونان القديمة من حوالي 150-100 سنة قبل الميلاد، ويعتقد أن آلة أنتيكيثيرا هي أقرب جهاز حاسوب تمثيلي ميكانيكي تم تصميمه لحساب المواقف الفلكية.

لقد تم اختراع الأسطرلاب في العالم الهلنستي في القرنين الأول أو الثاني قبل الميلاد وغالبًا ما يُنسب إلى هيبارخوس، وقد كان الأسطرلاب عبارة عن جهاز حاسوب قادر على معالجة عدة أنواع مختلفة من المشكلات في علم الفلك الكروي، فهو كان يستخدم لحل المشكلات بالتناسب في مجالات علم المثلثات في أواخر القرن السادس عشر، وقد تم اختراع قاعدة الشريحة في سنوات 1620-1630 بعد وقت قصير من نشر مفهوم اللوغاريتم، وفي سبعينيات القرن التاسع عشر قام بيير جاكيت دروز ببناء جهاز يعمل من خلال الهندسة الميكانيكية ويمكنه أن يكتب بيانات ورسائل مختلفة، وقد أسس تشارلز باباج مفهوم الحاسوب القابل للبرمجة، ثم مر الحاسوب بسلسلة من التطوير والبرمجة حتى وصل إلى الشكل الحالي، ويمكن معرفة المزيد عن الحاسوب في إجابة سؤال: ""ما هي أجزاء الحاسوب؟"".

ما هي أجزاء الحاسوب

للإجابة عن سؤال: ""ما هي أجزاء الحاسوب؟"" ينبغي توضيح أنّ المكونات الأساسية للحاسوب هي وحدة الإدخال ووحدة الإخراج ووحدة المعالجة المركزية، فتلك الوحدات الثلاثة هي المسؤولة بشكل أساسي عن إنشاء وظيفة الحاسوب ويجب أن تعمل في تآزر كامل لأن ذلك سيضمن الأداء العام الجيد للحاسوب، ويمكن توضيح المزيد عن إجابة سؤال: "" ما هي أجزاء الحاسوب؟"" فيما يأتي:

وحدة الإدخال

تساعد مكونات هذه الوحدة المستخدمين في إدخال البيانات والأوامر إلى نظام الحاسوب، ويمكن أن تكون البيانات في شكل أرقام أو كلمات أو إجراءات أو أوامر، وتتمثل الوظيفة الرئيسة لأجهزة الإدخال في توجيه الأوامر والبيانات إلى أجهزة الحاسوب، ثم تستخدم أجهزة الحاسوب وحدة المعالجة المركزية الخاصة بها لمعالجة هذه البيانات، ومن الأمثلة على ذلك لوحة المفاتيح وقارئات الباركود وقارئات حروف الحبر المغناطيسي.


 
وحدة المعالجة المركزية

بعد تلقي البيانات والأوامر من المستخدمين يتعين على نظام الحاسوب معالجتها وفقًا للتعليمات المتوفرة تبعًا لوحدة المعالجة المركزية، وهي تتألف من وحدة ذاكرة تختص بتخزين البيانات، وتستخدم وحدة الذاكرة مجموعة من الإرشادات المبرمجة مسبقًا لنقل هذه البيانات إلى أجزاء أخرى من وحدة المعالجة المركزية، وهي تتضمن أيضًا وحدة الحساب والمنطق وهي تختص بمعالجة العمليات الحسابية.

وحدة الإخراج

المكون الثالث لنظام الحاسوب هو وحدة الإخراج، فبعد معالجة البيانات يتم تحويلها إلى تنسيق يمكن للمستخدم فهمه، حيث تعرض وحدات الإخراج البيانات للمستخدمين، فهي بمثابة المحطة الأخيرة التي ينتهي عندها عمل وحدة المعالجة المركزية، ومن أمثلة أجهزة الإخراج الشاشات وأجهزة الطابعة ومكبرات الصوت.

أهمية الحاسوب

يراود ذهن الكثير من الناس أسئلة مختلفة بشأن الحاسوب مثل: ما هو الحاسوب، وما هي أجزاء الحاسوب، وكيف يعمل بهذا الشكل، وذلك للأهمية الكبرى للحاسوب في حياة الناس الآن، ويكاد يكون من المستحيل تخيل شخص يمكنه العيش بدون أجهزة الحاسوب، حيث يتم استخدامه كل يوم تقريبًا من جميع الأعمار، ولا تكفي معرفة إجابة سؤال: ""ما هي أجزاء الحاسوب؟"" لمعرفته بشكل كافي، ويمكن توضيح أهمية الحاسوب فيما يأتي:

اكتسبت أجهزة الحاسوب أهمية كبرى لأنها حسّنت كفاءة وإنتاجية العمل من خلال تخزين كميات كبيرة من المعلومات في القطاعات الصناعية والتجارية وكذلك في شؤون الحياة الشخصية.
يمكن أن تساعد أنظمة برمجة الحواسب في الشركات من خلال جعل موظفيها يتسمون بالكفاءة والإنتاجية وكذلك توفير وقتهم الثمين في أي عمل.
يتم استخدام الحواسب في المدارس إذ هي تساعد المتعلمين في إدراك المفاهيم الأساسية بمساعدة أمثلة الفيديو أو الصوت.
تساعد الحواسب في مؤسسات التعليم العالي، فهي تساعد الأساتذة والباحثين في القيام بعملهم بسرعة كبيرة وبطريقة فعالة وفي تبادل المعرفة ذاتها مع أعضاء هيئة التدريس الآخرين.
تصبح الحواسب أداة حيوية في العديد من القطاعات كالسكك الحديدية والخدمات المصرفية وهيئات الكهرباء.
تستخدم الحواسب في الصناعات الطبية لمساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض بسرعة وكفاءة.
رواد تكنولوجيا الحاسوب

بعد توضيح إجابة سؤال: ""ما هي أجزاء الحاسوب؟"" ينبغي توضيح أن هناك الكثير من أبرز مبرمجي الحواسب والمطورين الذين يعود إليهم الفضل في تحسين كفاءة وجودة الحواسب المختلفة، ويمكن توضيح عددًا منهم فيما يأتي:

بليز باسكال: وهو مخترع الحاسبة الميكانيكية.
وليام شوكلي: وهو مخترع الترانزستور المستخدم في أجهزة الحاسوب.
ستيف وزنياك: وهو مصمم أجهزة حاسوب آبل بالإشتراك مع ستيف جوبز.
آدم أوزبورن: وهو مطور أول حاسوب محمول والمعروف بأوزبورن 1.
دوجلاس إنجلبارت وبيل إنجليش: يعود لهما الفضل في تطوير ماوس الحاسوب والنصوص التشعبية وواجهة المستخدم الرسومية GUI.
آلان تورينج: قدم تورينج مساهمات هائلة في علوم الحاسوب بما في ذلك اختراع آلة لكسر الشفرات التي تم استخدامها في الحرب العالمية الثانية والتي كان لها دور مؤثر في مجال الذكاء الاصطناعي.
"
شارك المقالة:
517 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook