ما هو اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية؟

الكاتب: سامي -
ما هو اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية؟
نبذة عن اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية:
متى يُصادف اليوم العالمي للعلم من أجل السلام والتنمية؟
نبذة عن اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية:

 

كان موضوع الالتزام التام بالعلم والآثار التي تعود على المجتمع بالنفع أحد الأمور التي خرجت عن المؤتمر العالمي للعلوم من النواحي الإيجابية، والذي تم انعقاده في عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين للميلاد في مدينة بودابست، حيث تم اعتبار هذا المؤتمر أحد الفرص التي تعمل على إعادة تأكيد الالتزام الكامل بتحقيق العديد من الأهداف التي تم إطلاقها عند إعلان العلوم، واستخدام المعارف من الناحية العلمية على حدٍ سواء.

 

متى يُصادف اليوم العالمي للعلم من أجل السلام والتنمية؟

 

يعتبر اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية أحد الأيام العالمية التي يحتفل بها العالم أجمع، حيث يُصادف اليوم العاشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام وبشكل دوري وسنوي ومتكرر، كما ويعمل اليوم العالمي للعلوم على تركيز الضوء على الآتي:

 

الدور المهم الذي يقوم به العلوم في الكثير من المجالات وخدمته لها، إضافة إلى تحقيقه للكثير من الأمور التي تؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة.

 

حاجة العلم إلى مشاركة الجمهور في العديد من المناقشات التي تتعلق بالعديد من القضايا العلمية المستحدثة.

 

كما يؤكد اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية على أهمية العلم أثناء الحياة اليومية.

 

كما أنه يعمل على ضمان اطلاع كافة الشعوب والأفراد في دول العالم أجمع على التطورات التي تحدث للعلوم مع مرور الزمان.

 

يؤكد أيضاً على الأعمال التي يقوم بها العُلماء من أجل توسيع بوتقة العلوم لهذا الكوكب الذي نعيش عليه.

 

جعل المجتمعات أكثر استدامة.

 

تعبئة كافة الجهات الفاعلة التي تعتبر على صِلة بموضوع العلم المطروح، وهذا بهدف تحقيق السلام والتنمية على حدٍ سواء.

 

وفي الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل تحقيق التنمية والسلام في عام الفين وعشرين للميلاد وبسبب ما تعرض إليه العالم من مخاطر الناتجة عن فايروس كوفيد-19، فقد تم طرح موضوع” العلم مع المجتمع ولمنفعته”، حيث إن هذا الموضوع كان يتصل بمجابهة الوباء العالمي الناتج عن الفايروس.

 

وبسبب هذا الفايروس سعت منظمة اليونسكو الدولية إلى تقريب العلم في المجالات المختلفة للأفراد في المجتمعات، وذلك باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى عملها على تعزيز التعاون من الناحية العلمية والدولية.

 

شارك المقالة:
231 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook