ما هو Internet 2.0؟ أساسيات إنترنت Internet 2.0: تطبيقات إنترنت Internet 2.0: 1- مجموعات الأخبار: 2- غرف الدردشة: 3- الإنترنت الأصلي: 4- بروتوكول “TCP / IP”: تطور إنترنت Internet 2.0:
تتألف شبكة الإنترنت العالمية من أكثر من مليار شبكة ويب وبريد إلكتروني وخوادم ذات صلة في أكثر من 100 دولة، حيث تم تطويره في الأصل للجيش الأمريكي وأصبح يستخدم على نطاق واسع للبحث الأكاديمي والتجاري مع إمكانية الوصول إلى البيانات والمجلات غير المنشورة حول العديد من الموضوعات.
ما هو Internet 2.0؟
إنترنت “Internet 2.0”: هو مجتمع يقدم حلولاً سحابية ودعماً للبحوث وخدمات مصممة للبحث والتعليم، حيث تعمل شبكتنا الموثوقة والآمنة على تمكين التعليم العالي والمؤسسات البحثية والهيئات الحكومية والمنظمات الثقافية.
إنّ “الإنترنت” ليس فقط أكبر مصدر للمعلومات عن كل موضوع معروف للبشرية بل هو أيضاً أكبر مصدر للمعلومات المُضللة أي غير المقصودة والإشاعات والمعلومات من الأكاذيب المتعمدة، كما يمثل أكبر حجم على الإنترنت حركة مرور الفيديو متبوعة بكل شيء آخر، بما في ذلك مواقع الويب وتطبيقات الويب والبريد الإلكتروني والصوت والدردشة والنسخ الاحتياطي وتحديث التطبيقات والاتصالات من جهاز إلى آخر.
أساسيات إنترنت Internet 2.0:
في منتصف التسعينيات ارتفع معدل نمو الإنترنت، حيث تضاعف مائة ضعف في عامي 1995م و1996م والسبب الأول كان البريد الإلكتروني، وحتى تلك اللحظة كانت الخدمات الرئيسية عبر الإنترنت، مثل “AOL” و”CompuServe” تقدم البريد الإلكتروني فقط لعملائها المعنيين، وعندما بدأوا في الوصول إلى مستخدمي الإنترنت من خلال التفاعل مع نظام بريد الإنترنت تولى الإنترنت دور بوابة البريد الإلكتروني العالمية.
لأول مرة يمكن لعضو “AOL” إرسال رسائل إلى عضو “CompuServe” والعكس صحيح، كما ربط الإنترنت العالم ببعضه البعض من أجل البريد الإلكتروني، وتحولت كل خدمة في النهاية إلى بروتوكول البريد الخاص بالإنترنت، ومع ظهور متصفحات الويب القائمة على الرسومات مثل “Mosaic” و”Netscape Navigator” مع “Microsoft Internet Explorer” في الخلف انطلقت شبكة الويب العالمية.
أصبح الويب متاحاً للمستخدمين الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة “Mac” بدلاً من العلماء والمبرمجين في محطات عمل “Unix” فقط، كما كانت “دلفي” أول خدمة عبر الإنترنت مملوكة ملكية تقدم الوصول إلى الويب وتبعها الآخرون، وبعد ذلك أتاح موفرو خدمة الإنترنت “ISPs” الوصول إلى الجميع، ونمت شبكة الويب بشكل كبير وسرعان ما أصبحت غالبية حركة المرور على الإنترنت، وفي وقت لاحق حل دفق الفيديو محل صفحات الويب باعتبارها البيانات المهيمنة التي تعبر الإنترنت.
“AOL” هي اختصار لـ “America Online”.
“ISPs” هي اختصار لـ “Internet Service Provider”.
تطبيقات إنترنت Internet 2.0:
1- مجموعات الأخبار:
على الرغم من توفر الأخبار والمعلومات اليومية على عدد لا يحصى من مواقع الويب وقبل وقت طويل من الويب، تم تبادل المعلومات حول عدد لا يحصى من الموضوعات عبر مجموعات أخبار شبكة المستخدم، كما لا يزال بالإمكان تحديد مقالات مجموعة الأخبار وقراءتها مباشرة من مستعرض ويب.
2- غرف الدردشة:
توفر غرف الدردشة خدمة إنترنت شهيرة أخرى، حيث تقدم “IRC” مؤتمرات نصية متعددة المستخدمين حول مواضيع متنوعة، كما توفر العشرات من خوادم “IRC” مئات القنوات التي يمكن لأي شخص تسجيل الدخول إليها والمشاركة عبر لوحة المفاتيح.
“IRC” هي اختصار لـ “Internet Relay Chat”.
3- الإنترنت الأصلي:
بدأ الإنترنت في عام 1969م باسم “ARPAnet”، وأصبحت شبكة “ARPAnet “سلسلة من الروابط عالية السرعة بين مواقع الكمبيوتر العملاق الكبرى، والمؤسسات التعليمية والبحثية في جميع أنحاء العالم على الرغم من أنّ الجزء الأكبر من العمود الفقري لها في الولايات المتحدة كان “NSFNet” التابع لمؤسسة العلوم الوطنية، وعلى طول الطريق أصبحت تعرف باسم “الإنترنت” أو ببساطة “الشبكة”.
وبحلول تسعينيات القرن الماضي كان هناك الكثير من الشبكات التي تم الاتصال بها ولم يعد الكثير من حركة المرور تعليمياً أو بحثاً بحتاً، لدرجة أنّ الإنترنت كانت في طريقها إلى أن تصبح مشروعاً تجارياً، وفي عام 1995م تم تحويل الإنترنت إلى مزودي الإنترنت التجاريين الكبار “ISPs”، مثل “MCI” و”Sprint” و”UUNET”، والتي تولت مسؤولية العمود الفقري وعززت قدراتها بشكل متزايد منذ ذلك الحين.
كما يرتبط مقدمو خدمات الإنترنت الإقليميون بهذه الأعمدة الرئيسية لتوفير خطوط لمشتركيهم، كما يتم ربط مزودي خدمة الإنترنت الأصغر حجماً، إمّا مباشرة في العمود الفقري الوطني أو في مزودي خدمة الإنترنت الإقليميين.
“ARPAnet” هي اختصار لـ “Advanced Research Projects Agency Network”.
“NSFNet” هي اختصار لـ ” National Science Foundation Network”.
“UUNET” هي اختصار لـ “Unix to Unix Network”.
4- بروتوكول “TCP / IP”:
تستخدم أجهزة كمبيوتر الإنترنت بروتوكول اتصالات “TCP / IP” وخادم الإنترنت، وبغض النظر عن حجمه هو “مضيف” ومتصل دائماً عبر “TCP / IP“، ويوفر البريد الإلكتروني والويب والخدمات الأخرى، وفي الماضي كان الإنترنت متصلاً بشبكات غير “TCP / IP” من خلال بوابات تحول “TCP / IP” إلى بروتوكولات أخرى.
وقبل الويب ومتصفحات الويب القائمة على الرسومات كان الأكاديميون والعلماء يصلون إلى الإنترنت باستخدام أدوات يونكس المساعدة التي تحركها الأوامر، كما لا تزال بعض هذه المرافق مستخدمة على نطاق واسع لجميع المنصات، فعلى سبيل المثال يتم استخدام برنامج نقل الملفات “FTP” لتحميل الملفات وتنزيلها، ويتيح “Telnet” للمستخدم تسجيل الدخول إلى مضيف وتشغيل برنامج.
“TCP / IP” هي اختصار لـ “Transmission Control Protocol/Internet Protocol”.
“FTP” هي اختصار لـ “File transfer protocol”.
تطور إنترنت Internet 2.0:
ومن المفارقات أن بعض المستخدمين الأكاديميين والعلميين الأصليين للإنترنت طوروا الإنترنت الخاص بهم مرة أخرى، و”Internet2? عبارة عن شبكة بحث أكاديمية عالية السرعة بدأت بنفس طريقة الإنترنت الأصلية، حيث تتضمن الويب وإنترنت الأشياء وشبكة الويب العالمية وكيفية البحث في الويب والإنترنت و”NAP” والموضوعات والاتجاهات الساخنة و”IAB” والطريق السريع للمعلومات والخدمات عبر الإنترنت.
يربط الإنترنت حالياً حوالي ملياري شخص حول العالم ويقدم عدداً كبيراُ من الخدمات مثل الخدمات المصرفية والتجارة الإلكترونية والشبكات الاجتماعية والوسائط وتخزين المحتوى، وفقط “20%” من سكان العالم يمكنهم الوصول لكن هذا الرقم في تزايد مطرد، وعلى الرغم من جاذبيتها يمكن أن يكون للإنترنت في بعض الأحيان مشكلات تتعلق بالخدمة والتنقل والأمن.
هناك حاجة إلى تقنيات جديدة لكسر “قفل البائع” الحالي للتعامل مع هذا الطلب المتزايد وللمساعدة في تقديم خدمة من الدرجة الأولى، ودرس مشروع “SPARC” جدوى إدخال ما يسمى بـ “الانقسام” إلى البنية الحالية لمكونات الإنترنت، حيث من شأن هذا الانقسام أن يدعم تصميم الشبكة وتشغيلها في شبكات واسعة النطاق تتطلب درجة عالية من الأتمتة والموثوقية.
ستكون هذه الشبكات أيضاً أرخص وأسهل في إدارتها من تلك العاملة حالياً، وكان الفريق أول من أخذ المفهوم غير المطور نسبياً للهندسة المقسمة وحاول رفعه إلى درجة الناقل، كما تضمن العمل تقسيم بنية موجه “IP” المتجانسة وغير المرنة تقليدياً إلى عناصر إعادة توجيه الأجهزة والتحكم بالبرمجيات المنفصلة.
كما تم فصل مستوى التحكم في الشبكة فعلياً عن مستوى إعادة التوجيه ثم تمت برمجته للتحكم في العديد من الأجهزة في وقت واحد، وإلى جانب وظيفة إعادة التوجيه هذه تم وضع مستوى معالجة البيانات الذي يمكن التحكم فيه بواسطة البرنامج باتباع نفس النهج.
“NAP” هي اختصار لـ “Network Access Point”.
“SPARC” هي اختصار لـ “Scalable Processor Architecture”.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.