ما الذي نحتاجه لبدء مشاريع إنترنت الأشياء؟

الكاتب: سامي -
ما الذي نحتاجه لبدء مشاريع إنترنت الأشياء؟
"ما الذي أحتاجه لأبدأ مشاريع إنترنت الأشياء؟
الإدارة (Management):
المنصة (Platform):
نظام التشغيل:
الأدوات:
البروتوكولات:
المعمارية (Architecture):

إنّ تقنية إنترنت الأشياء ليست منتج أو نظام معين ستنتجه شركة وسيتم البيع منه لملايين المستخدمين، فإنترنت الأشياء هو مفهوم جديد يعتمد على استخدام شبكة الإنترنت لتسهيل طريقة حياتنا وإدارتنا لأعمالنا، لذلك لن تجد شركة واحدة تسيطر على هذا السوق ولكن بالأخذ بالمعطيات الحالية، فإن أكبر الشركات العالمية تتنافس على إنترنت الأشياء، التي أصبحت أيقونة تطوير الأعمال في الشركات التكنولوجية الساعية نحو تعظيم إيراداتها، فإن الشركات تتنافس في مجالات متعددة بعالم إنترنت الأشياء، بدايةً من أجهزة اللياقة البدنية والصحية مروراً بالمعدات الزراعية والبنية التحتية وبناء المدن الذكية، وصولاً إلى إنتاج السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.



ما الذي أحتاجه لأبدأ مشاريع إنترنت الأشياء؟



أحتاج أن أعرف كل من يدعم إنترنت الأشياء من (Platforms) وأنظمة التشغيل الموجودة (Operating system) والبروتوكولات والمعمارية.



الإدارة (Management):



هذه الأشياء تحتاج إلى إدارة، فلدينا كم هائل من أجهزة الاستشعار (Sensors) والبيانات التي ستأتي من كل هذه الأعداد الهائلة من الأجهزة، وهذه البيانات تحتاج إلى إدارة. ونحتاج إلى (integrated) بين هذه الأجهزة والأمان ونحتاج إلى جمع للبيانات والتحليل لهذه البيانات، بمعنى مثلاً الصيدلية في المنزل أو مكان حفظ الأدوية لدى المريض هنا يجب أن ترى لو أنّ المريض اليوم لم يأخذ دواءه، فمن المفترض بها أن تذكّر المريض بعد أن تحلل الأحداث وتلاحظ أي اضطرابات للسكر أو القلب، كما يجب أن يكون لديها أرقام الإسعاف والطبيب ويجب أن يكون لديها تحليل للموضوع، وهذا عبارة عن سيناريو واحد فمن سيدير كل هذا.



المنصة (Platform):



يجب أن يكون هناك منصة متوفرة كبيئة يتم فيها التشغيل، وهي نوعان إما نوع خاص للمطورين (Specialized work platforms) أو نوع للناس العاديين المستخدمين (Public work platforms)، إن مختلف الشركات من مايكروسوفت وجوجل وأمازون وغيرها توفر لنا (Platforms) عامة، وأنت كمطور تستطيع عمل تطبيقات و(Ecosystems) لإنترنت الاشياء، اليوم على سبيل المثال شركة أمازون ومايكروسوفت لديهم أكبر (platform) المتوفرة لشركات التجارة في أمريكا وتستطيع من ال(Platform) العامة أن تقوم بتخصيص لتطلق المنتج الخاص بك.



يمكنكم استخدام (Tempo) وهو بسيط وسهل الاستخدام، تستطيع من خلاله أن تبدأ أول مشاريع إنترنت الأشياء عليها ومن ثم يمكنك التحويل على جوجل أو مايكروسوفت أو بقية الشركات، على سبيل المثال عندما نريد تحليل كم هائل من البيانات على التواصل الاجتماعي أذهب إلى هذه ال(Platforms) وانظر إلى حركة المرور والكاميرات، ليس لدينا مجال إلا باستعمال (ThingSpeak) فلا مجال سوى أن نحلل البيانات بالتطبيقات الموجودة، هناك تطبيق من آبل اسمه (Apple Home) وهو خاص للبيوت الذكية من شركة آبل.



نظام التشغيل:


ما هي أنظمة التشغيل التي نحتاجها الداعمة لتقنية إنترنت الأشياء؟



مبدئياً (Windows IOT core) الذي هو (Windows 10 IOT Core) النسخة النهائية الخاصة بالأجهزة التي تندرج تحت مفهوم إنترنت الأشياء، وهو من نظام التشغيل الجديد ويندوز 10، في خطوة تعزز مقولة الشركة أنّ ويندوز 10 سيكون النظام المشغل لمختلف أنواع الأجهزة، (Windows 10 IoT Core) سيعمل على الحواسيب المصغرة، مثل (Raspberry Pi 2)، و (Minnoboard Max)، كما يمكنه العمل على الأجهزة بصرف النظر عما إذا كانت تملك شاشة عرض أولا. وهو داعم بشكل كامل لإنترنت الأشياء ومن جوجل لدينا بريلو (Brillo)، ومن (arm) لدينا نظام خاص داعم لإنترنت الأشياء كنظام تشغيل.



الأدوات:



(Visual studio) داعم بشكل كامل لمشاريع إنترنت الأشياء، (Arduino) و(Raspberry) و(Intel Quark) كلها أجهزة يمكن أن تبدأ بها للعمل على نظام إنترنت الأشياء.



البروتوكولات:



هناك مجموعة من البروتوكولات:



يمكن تقسيم البروتوكولات في إنترنت الأشياء إلى ثلاث أقسام: مثل بروتوكولات خفيفة الوزن (Lightweight Protocols) مثل بروتوكول (CoAP) الذي تم تطويره ليلائم متطلّبات أجهزة محددة صغيرة جداً وموارد محدودة، كما يوجد هناك بروتوكولات ذات أهداف عامة (General-Purpose Protocols): مثل بروتوكول (IP) و(SNMP) المعروفة منذ سنوات عديدة، والمستخدمة على نطاق واسع لإدارة الأجهزة الشبكية مراقبتها والتحقق منها، ولإقامة ارتباط للاتّصال، كما يوجد بروتوكولات موجهة لجهاز محدد (Device specific Protocols) والـ APIs التي تتطلّب عادة بيئة مبنية بشكل محدد ومجموعة أدوات محددة.



المعمارية (Architecture):



بشكل سريع لدينا أجهزة استشعار لاسلكية (Wireless Network Sensors) وبوابات تتصل، ولدينا سحابة إلكترونية (Cloud) ومن ثم البيانات يجب أن تذهب إلى (BackIn) وهنا يحتاج إلى تحليل، بعض التطبيقات تحتاج أن تكون قريبة من المستخدم وعندها نذهب للتعامل مع الحوسبة الضبابية (Fog Computing)، فهناك الكثير من التطبيقات المتوافرة على الإنترنت، ويجب أن تكون جميعها متاحة؛ لنتمكن من العمل على مشروع إنترنت الأشياء، كما يوجد هناك أجزاء إضافية (Another Parts) نحتاج إليها من الذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence) والبيانات الضخمة (Big DATA)، فنحن هنا بحاجة الى حلول ذكية وحلول إنترنت الأشياء في الكثير من المجالات.



"
شارك المقالة:
657 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook