كيف تؤثر تقنية إنترنت الأشياء على الرعاية الصحية؟

الكاتب: سامي -
كيف تؤثر تقنية إنترنت الأشياء على الرعاية الصحية؟
"كيف تؤثر تقنية إنترنت الأشياء على الرعاية الصحية؟
النظام البيئي لإنترنت الأشياء:
1- جمع البيانات:
2- نقل البيانات:
3- تحليل البيانات:
كيف تؤثر تقنية إنترنت الأشياء على الرعاية الصحية؟



سنتعرف في هذا المقال على مدى تأثير إنترنت الأشياء وعمله على تحسين الرعاية الصحية وكيف يمكنك استخدام هذه التقنية في ذلك، في الواقع إنّ الاستخدامات المحتملة لتكنولوجيا الشبكات في مجال الرعاية الصحية هائل ومن الصعب إيجازها في مقال، فلذلك سنقوم بتقسيم تطبيقات الرعاية الصحية الأبرز والأكثر تطبيق في ثورة الصحة الرقمية على نطاق واسع إلى الفئات التالية:



قدرة الوصول إلى المعلومات مهما كانت، فنحن في عصر الإنترنت.


الوصول البيني.


اتصل بنفسك واعلم أكثر عن صحتك بنفسك من خلال التقنيات الصحية المحمولة التي يمكن ارتداؤها.


فهم الجميع، وذلك من خلال التطوير التقني المستمر وتطبيق البيانات الضخمة (Big Data).



وغالبا ما يشار إلى هذا الاتصال باسم إنترنت الأشياء (IoT)، والتي يمكن أن تجتمع فيها من الناحية العملية ثورة الصحة الرقمية بأكملها، فإن إنترنت الأشياء ببساطة يربط العالم المادي من حولنا بالعالم الافتراضي للإنترنت. بحيث يشير العالم المادي إلى الأجهزة المنزلية، مثل آلات القهوة أو الحرارة والسيارات والآلات الصناعية والأبنية والدراجات والنباتات والحيوانات والأجهزة الطبية وبالتأكيد الأهم من كل ذلك جسم الإنسان.



على الرغم من أن المفهوم قد يكون بسيط، إلا أن نطاق هذا التطور وأثره معقد، وقد صيغت مصطلحات أخرى كثيرة لوصف هذه التقنية. بعض هذه المصطلحات تشمل الاتصالات من آلة إلى آلة (M2M) والحوسبة المنتشرة والخدمات الذكية والإنترنت الصناعي للأشياء. فبالحقيقة لا يوجد مصطلح واحد محدد يمكن أن يلبي الوصف الكامل لما يحدث في هذه التقنية، لذلك تم إنشاء مصطلحات جديدة ليتم فهمها من سياقنا الخاص.



ويمكن للطبيب مستقبلاً تحليل البيانات التي تم جمعها عن طريق المستشعرات الإلكترونية المزروعة في جسم المريض دون الحاجة لإجراء فحوصات فيزيائية أو حيوية.على سبيل المثال، من خلال توصيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأجهزة الطبية الآخرى بالإنترنت، سيحصل موظفو المستشفى على تنبيهات بمجرد إصلاح هذه الأجهزة. قد يبدو هذا عمل صغير بالنسبة لك، ولكن في إحدى المستشفيات، قد تفرق هذه العملية الصغيرة في حياة أو موت أحد الأشخاص.


بالإضافة إلى ذلك، لا تُمكن التكنولوجيا القابلة للزرع والارتداء فقط من إخراج المرضى من المستشفى في وقت مبكر، وترك الوقت والسرير لمريض آخر، بل أنها تساعد في إدارة الأدوية وأنظمة ما بعد الرعاية من خلال المراقبة الحيوية عن بعد.



إنّ وضع المصطلح جانباً وربط البشر بجميع الأشياء التي قد يكون لها تأثير إيجابي أو قد يكون سلبي على صحتهم ولكن بكل تأكيد سيلعب دوراً هائلاً في تحسين نوعية الحياة وتقدمها، والسيطرة على الأمراض المزمنة والمساهمة في التدخلات المنقذة للحياة قدر الإمكان، ممّا سيؤدي بالفعل إلى حدوث تغييرات كبيرة. فإنّ للتكنولوجيا قدرة كبيرة على إحداث التأثير والتغيير الكبير في قطاعات الرعاية الصحية، دعونا في البداية نلقي نظرة على تكوين النظام البيئي الأساسي لإنترنت الأشياء.



النظام البيئي لإنترنت الأشياء:



يبدو النظام البيئي لإنترنت الأشياء نظام معقد ومُتفرع للغاية، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين لم ينخرطوا بالتقنيات المتقدمة بعد، حتى لو كنت منخرطًا في التقنيات المتقدمة فإنّ إنترنت الأشياء يواجه العديد من التحديات والمشاكل من حيث قابلية التشغيل البيني. فبدلاً من التركيز على النظام البيئي الضخم المُكون من العديد من أجهزة الاستشعار والأجهزة المختلفة، فمن الأبسط والأسهل فهم ثلاثة مكونات رئيسية لنظام إنترنت الأشياء:



1- جمع البيانات:



يتم ذلك بشكل أساسي عن طريق المعدات أو مكونات الأجهزة، ليتم بعد ذلك إرسال البيانات من أجهزة استشعار مختلفة خلال الشبكة. في المجال الصحي سابقاً، كانت هناك بعض الخطوات الأساسية، مثل قياس العلامات الحيوية خلال التمرين من خلال الهاتف الذكي أو جهاز يمكن ارتداؤه، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم والأكسجين في الدم والجلوكوز في الدم وغيرها من العلامات الحيوية التي قد تكون من مؤشرات أمراض معينة، باستخدام تقنية إنترنت الأشياء سوف تصبح المعدات أكثر وتكون أكثر ترابطاً وتعقيدا.




2- نقل البيانات:



كيف يتم إرسال البيانات من مختلف الأجهزة عبر الشبكات بأنواعها، من أجهزة الاستشعار أو غيرها من الناحية التقنية، يتم ذلك إما من خلال الشبكات السلكية أو اللاسلكية، ولكن تطوير الشبكات اللاسلكية في الواقع هو الذي دفع هذا التطوير في تقنية إنترنت الأشياء. حيث يمكن أن تكون هذه الشبكات اللاسلكية في الهواتف المحمولة الذكية، وفي الأقمار الصناعية (WiFi) ،(Bluetooth) ،(ZigBee) ،(RFID).



3- تحليل البيانات:




يتم نقل جميع البيانات التي تم تجميعها من خلال مختلف أجهزة الاستشعارات المختلفة من خلال الشبكات التي تصل مختلف هذه الأجهزة، ليتم بعد ذلك الاستعلام والتفسير لتحفيز استجابة أو لتذكير الإنسان وتنبيهه لخطر ما. يعد هذا مجالاً مهماً للابتكار؛ لأن البيانات الضخمة (Big Data) والتحليلات في الوقت الحالي تعد بمثابة تنافس حقيقي لأولئك الذين يرغبون في تطوير الحلول الطبية باستخدام إنترنت الأشياء في مجالات الرعاية الصحية، كما يجب أن تكون هذه التحليلات دقيقة وآمنة فهي مصممة للمحافظة على صحة وسلامة المريض.



"
شارك المقالة:
629 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook