الحاسوب هو جهاز إلكتروني يستقبل المعلومات المدخلة عليه، ثم يعالجها، ويخزنها في وسائط تخزين خاصة، وتختلف الحواسيب في أشكالها وأحجامها، ولكنها تتشابه باحتوائها على أربعة أقسام، وهي: وحدات الحساب والمنطق، ووحدة التحكم، والذاكرة، وأجهزة الإدخال والاخراج، وتقوم هذه الحواسيب بالكثير من العمليات الحسابية في وقتٍ قصير جداً.

 

هناك العديد من أنواع الحواسيب التي تختلف بأحجامها، وقدراتها، فهناك الحواسيب الشخصية التي تُستخدم في المدارس والجامعات والمراكز التعليمية، وفي المنازل والمؤسسات الصغيرة، وحواسيب الإطار الرئيسي التي تُستخدم في الشركات والمؤسسات الكبيرة والضخمة، حيثُ تربط مجموعة من الأجهزة الفرعية بجهاز واحد رئيسي، وتتميز بقدرتها التخزينية الضخمة، وحواسيب كفية تتميز بسهولة استخدامها ونقلها من مكان إلى آخر فهي أجهزة صغيرة الحجم، ولكنها تفي بالغرض في كثير من الأمور والاستخدامات، والحواسيب المدمجة أو ما يسمى بالمتحكم الصغير، وتكون موجودة في السيارات، والطائرات، وبعض الأجهزة الإلكترونية؛ مثل: التلفاز.

 

للحاسوب الكثير من الفوائد في حياتنا اليومية، حيثُ سهل علينا الكثير من الأعمال والنشاطات المختلفة، حتى أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، فلا نجد بيتاً أو متجرأ أو مؤسسة أو مركزاً صحياً أو تعليمياً يخلو من الحاسوب، فمن خلاله يمكن إنجاز كافة الأعمال، ومن أهم فوائد الحاسوب ما يأتي:

يُستخدم الحاسوب في المدارس والجامعات والمراكز التعليمية، ومن خلاله يمكن الحصول على المعلومات، وتخزينها، وحفظ بعض الملفات المهمة والكبيرة، وحفظ التقارير، حيثُ يسهل الرجوع لهذه الملفات وقت الحاجة بسهولة ويُسر، ويُستخدم كذلك كوسيلة لتقديم الامتحانات والاختبارات المتنوعة، بالإضافة إلى الدروس الإلكترونية المختلفة، ويمكن من خلاله تواصل عدد من الطلاب من مختلف دول العالم لتبادل المعلومات.

 

يُستخدم الحاسوب في المؤسسات والشركات والمتاجر، حيث يُسهل على الموظفين الكثير من الأعمال؛ مثل: كتابة التقارير، وحفظ قوائم بأسماء السلع أو أسماء الزبائن، كما يُستخدم في ترتيب المواعيد والسجلات، وحفظ الوثائق المهمة، وكذلك في المستشفيات، حيثُ يُسهل عمل الأطباء من خلال حفظ ملفات المرضى وحالاتهم الصحية ومواعيد المراجعات، ومكاتب المحاماة؛ حيث يستخدم لحفظ ملفات وقضايا المراجعين المختلفة، بالإضافة إلى دوره في المكاتب الهندسية، حيث تُخزَّن المخططات الهندسية وتقارير البناء فيه.

 

تحوّل العالم باستخدام الإنترنت إلى قرية صغيرة، حيث صار من السهل الاتصال والتواصل مع الآخرين في مختلف دول العالم، أو حتى في الدولة نفسها من خلاله، كما يُعتبر وسيلة لمعرفة الأخبار السياسية والاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى متابعة الإعلانات والتسوق الإلكتروني.