عنصر الديسبروسيوم

الكاتب: سامي -
عنصر الديسبروسيوم
"مفهوم الديسبروسيوم:
خصائص الديسبروسيوم:
استخدامات الديسبروسيوم:
نظائر الديسبروسيوم:
السُّميّة:
مفهوم الديسبروسيوم:


هو عنصر من العناصر الكييمائيّة، نادر الوجود والاستخدام، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Dy”، عدده الذريّ يساوي”66?، يقع ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السادسة من الجدول الدوريّ، يتبع في تصنيفه إلى مجموعة اللانثانيدات.



يُعدّ هذا العنصر من العناصر الأرضيّة النادرة، يمتلك مجموعة من الخصائص المعدنيّة التي تُميّزه عن غيره من باقي العناصر، كما أنّه يحتوي على مجموعة كبيرة من المركبات والمواد التي يرتبط بها.



يتعرّض هذا العنصر كغيره من العناصر التي تنتنمي إلى نفس المجموعة إلى عمليّة فصل وتنقيّة دائمة، حيث يتم عزله وفصله بواسطة عمليّة التبادل الأيونيّ، ولكن وبالرغم من جميع المُحاولات لم يتم الحصول عليّه نقيّاً بشكلٍ كامل.



هذا وقد يتم العثور على الديسبروسيوم مُرتبطاً بمجموعة من المعادن المُختلفة؛ مما يعني أنّه لا يُمكن أن يتواجد بشكله الحر في الطبيعة، ومن أهم المعادن التي يرتبط بها هذا العنصر هي معدن الزينوتيم والفركسونيت والكادولينيت، إلى جانب ارتباطه في كل من الأوكسينيت والبوليكريز والمونازيت وغيرها العديد من المعادن.



ينتشر هذا العنصر في العديد من دول ومناطق العالم، حيث يتم العثورعليه وبشكلٍ خاص في إحدى الخامات الطينيّة الموجودة في الصين؛ الامر الذي يجعلها من اهم وأكبر الدول التي تقوم بانتاج هذا العنصر، إلى جانب وجوده في كل من النمسا والهند وأوروبا، كما أنّه ومن المُمكن ان يتواجد بنسب ضئيلة جداً في مياه البحار.



يحتوي الديسبروسيوم كغيره من العناصر على مجموعة كبيرة من المركبات الكيميائيّة، تقوم كل من هذه المركبات باستخدام ووظيفة مُحددة، ومن أشهر مركبات هذا العنصر هي مركبات الفلوريدات والكلوريدات والبروميدات إلى جانب مركبات كل من الأكسيدات والنيتريدات والكبريتيدات.



يعود هذا العنصر في تسميّته إلى إحدى الكلمات اليونانيّة والتي تعني” لا يُمكن الحصول عليه”؛ مما يعني أنّ هذا العنصر لا يُمكن فصله وعزله عن أكاسيده بسهولة؛ الأمر الذي يجعل الحصول عليه نقيّاً أمراً في غاية الصعوبة، حيث أّجريت العديد من التجارب والأبحاث حتى تم في النهاية الحصول عليه نقيّا إلى درجة محدودة من خلال تفاعل الهاليدات مع كل من معدن الكالسيوم أومعدن الليثيوم.



خصائص الديسبروسيوم:

يُعدّ هذا العنصر معدناً لامعاً، يمتلك لوناً فضيّاً خاص به.


من العناصر المُستقرة إلى حدٍ ما خاصةً عند وجوده ضمن درجات حرارة الغرفة.


يمتاز بسهولة تحلُّله عند وضعه مع الهيدروجين.


يمتاز بليونته وهشاشته؛ الأمر الذي يجعله سهل القطِع.


قابل للتأثر بالظروف المُحيطة نظراً لاحتوائه على مجموعة كبيرة من الشوائب التي لم يتم التخلُّص منّها بفعل عمليّات التبادل الأيونيّ.


يُعتبر هذا العنصر من أكثر عناصر اللانثانيدات وفرةً وتواجداً على سطح الأرض.


يظهر في أغلب الاحيان في الحالة الصلبة.


كهروسلبيته مُنخفضة نوعاً ما.


له نقاط انصهار وغليان ثابتات.


يمتلك نظاماً بلوريّاً سداسي الشكل.


له مغناطيسيّة مُسايرة.


قابل للتأكسد بشكلٍ بطيْ في الهواء.


سريع الإحتراق.


يمتلك قوة مغناطيسيّة عالية جداً.


استخدامات الديسبروسيوم:

يتم استخدامه بشكلٍ كبير في العديد من قضبان التحكم النوويّة.


يدخل في عمليّات تخزين البيانات؛ وذلك نظراً لكونه يمتلك مغناطيسيّة عاليّة.


من المُمكن دمج هذا العنصر مع غيره من العناصر ليُصبح مصدراً للأشعة تحت الحمراء.


يتم استخدامه بشكلٍ كبير في عمليّات الليزر.


يدخل في صناعة العديد من السبائك.


يتم استخدامه في صناعة انواع مُتعددة من الزجاج.


يدخل في بعض الأحيان في عمليّات صناعة الصور المُتحركة، إلى جانب استخدامه في تصوير وانتاج الأفلام.


يدخل في صناعة العديد من المصابيح المعدنيّة، إلى جانب استخدامه في صناعة المواد الفسفوريّة.


نظائر الديسبروسيوم:


يمتلك هذا العنصر كغيره من العناصر مجموعة كبيرة من النظائر، حيث يصل عدد النظائر المُستقرة إلى حوالي ستة نظائر وهما نظير الديسبروسيوم”158?، والنظائر من”160? إلى”164?، حيث تختلف هذه النظائر في وزنها الذريّ وعمرها النصف.



أمّا النظائر المُشعة فقد يحتوي هذا العنصر على نظيرين مُشعيّن هما نظير الديسبروسيوم”154? والنظير”155? والذي يُعتبر من اكثر النظائر انتشاراً وأطولهم عمراً.



السُّميّة:


يُعدّ هذا العنصر كغيره من عناصر اللانثانيدات، فهو يمتلك درجة سُميّة تتراوح مابين المُتوسطة إلى الكبيرة، حيث يؤدي التعرُّض المباشر لفتراتٍ طويلة إلى هذا العنصر إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، إلى جانب شعور العاملين فيه بالاختناق وصعوبة في التنفس، لذلك يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل معه.



إلى جانب ذلك فإنّ لهذا العنصر خطراً كبيراً أيضاً على صحة وجسد الإنسان؛ وذلك نظراً لقدرته العاليّة على التفاعل مع الماء، حيث أنّه ونتيجةً لذلك سيكون سريع الإشتعال، كما أنّه وفي حال وجود شرارة يُمكن لهذا العنصر أن ينفجر بشكل كبير جداً.



هذا وإنّ مركبات هذا العنصر لها ضراراً كبيراً عند ملامستها للجلد والعينين، حيث أنّها تؤدي إلى حدوث احمرار وتهيّج في العين إلى جانب ظهور بقع وبثور غريبة على الجلد لذلك يُنصح التعامل معه من قِبل أشخاص مُختصين.

"
شارك المقالة:
500 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook