منذ انتشار الشبكة العنكبوتية في العالم واتساع مجال الاستفادة من خطوط الاتصال؛ حتى بدأت الشركات المهتمة بقطاع التكنولوجيا بالتسابق على اختراع وإصدار المنتجات التي تضمن السرعة والاتقان والحصول على الفائدة القصوى من استخدام الحواسيب والإنترنت، ولا شك أن الفلاش ميموري هي واحدة من أبرز تلك المنتجات التي سنتحدث عنها باستفاضة في هذا المقال. 

اخترعت الفلاش ميموري من قبل أمير بان وأورون أوغادن ودوف موران عام 1999م، هي عبارة عن قطعة معدنية صغيرة يبلغ طولها بضعة سنتيمترات (1-3) سم ووزنها قرابة 30 غرامًا، ويحيط بها قطعة من البلاستيك أو المطاط للعزل وحماية المكونات الداخلية، وهي تحتوي على ذاكرة ومضية تستخدم واجهة (USB) لحفظ البيانات عليها ونقلها من جهاز إلى آخر، وتتميز بكونها سهلة الحمل وتحتوي على مساحة كافية تختلف من قطعة إلى أخرى، وتتميز بكونها مدعومة من أنظمة التشغيل كأجهزة الترفية والألعاب الإلكترونية كبلاي ستيشن وغيرها، ويجري تسويقها بأنظمة (فات)، وإعادة ضبطها على مختلف الأنظمة ومعاملتها كقرص صلب. 

 

يتعرض المستخدمون أحيانًا لبعض المشاكل التقنية أثناء استخدام الفلاش ميموري، ومن أبرزها اختفاء أي بيانات عليها فجأة، فيعتقدون أنها مُسحت أو حصل خلل فيها فيسارعون لإعادة ضبطها من جديد ومسح ما عليها، وهم لا يدركون أنهم يعبثون بالمحتويات على سطحها، وفيما يلي سنقدم خطوات كيفية استعادة الملفات المخفية عليها: 

وضع الفلاش ميموري في جهاز الحاسوب وانتظار قراءة الجهاز لها، ومن ثم الذهاب إلى (جهازي). 

ستظهر الفلاش ميموري على الشاشة ويجب الضغط على أيقونتها للفتح. 

في أعلى شريط الأدوات وإلى اليمين، سيظهر الخيار (عرض) من ضمن الخيارات ويجب الضغط عليه. 

سيُظهر الخيار عددًا من الخيارات الفرعية المتاحة، ويجب البحث عن الخيار (ملفات مخفية) وتفعيله بالضغط عليه. 

عندما تظهر إشارة الصح إلى جوار الخيار سيستعيد الجهاز الملفات المخفية في الفلاش ميموري ويظهرها من جديد. 

 

هنالك العديد من المشاكل التي يرجع إليها سبب اختفاء الملفات عن سطح الفلاش ميموري، وفيما يلي سنبين بعضًا منها: 

إزالة الفلاش ميموري من الجهازة دون عمل (Eject) أولًا قد يكون سببًا لاختفاء الملفات، ولتفادي ذلك يكفي وضع المؤشر على أيقونة الفلاش في (جهازي)، ثم النقر على الزر الأيمن من الفأرة لتظهر عدة خيارات، واختيار (Eject). 

دخول فيروس إلى الفلاش ميموري سبب شائع لإخفاء الملفات عن سطحها، بحيث تلتقط الفيروسات من جهاز الحاسوب، وتختلف فعالية الفيروس وضرره فقد تصعب استعادة الملفات في بعض الأحيان، ولتفادي ذلك ينبغي تحميل برنامج مضاد الفيروسات على الجهاز الذي يفحص البيانات قبل تنزيلها ويقضي عليها. 

النزع المباشر للفلاش ميموري بعد استخدامها ونقل البيانات لها يسبب صدمة كهربائية للوحة الإلكترونية ويُضعف مقاومة الفلاش ميموري للفيروسات، مما يجعل اختراقها ومحو بيانتها وإخفاءها ممكنًا للغاية. 

 

فلاش بمساحة تخزينية محددة من الفئات التالية (جيجا، 2 جيجا، 4 جيجا، 8 جيجا، 16 جيجا، 32 جيجا، 64 جيجا) وقد زيدت مؤخرًا المساحة لتتناسب واحتياجات المستخدمين. 

تعتبر ميزة محدودية الكتابة والحذف عن الفلاشة من أبرز عيوبها التقنية، إذ تعد الأجهزة ذات مدى ذاكرة قصير نسبيًا ولهذا تعمد البرامج والأنظمة إلى نقل المعلومات وتخزينها على الرام تلقائيًا. يسهل الولوج إلى الفلاش ميموري وسرقة محتواها أو العبث بها ما لم يؤمّنها المستخدم بكلمة السر، مع العلم أن خيار الحماية عبر وضع كلمة السر ليس متاحًا لجميع الإصدارات من الفلاش ميموري. يمتلك رأس الفلاش ميموري أربعة أطراف مسؤولة عن نقل المعلومات من وإلى جهاز الحاسوب، بما يساعدها للعمل كوحدة ذاكرة واحدة. تحتاج الفلاش ميموري إلى تيار كهربائي حتى تسمح الشريحة الإلكترونية بتبادل المعلومات مع جهاز الحاسوب. 

 

تصل مساحة تخزينها إلى 64 جيجا بايت، وتتميز بتصميمها الأنيق وخفة وزنها ووجود غطاء لحماية مدخل جهاز الحاسوب، كما أنها زهيدة الثمن. فلاش آي فلاش: تعمل على كافة الأجهزة والهواتف بما فيها هاتف آيفون ذي الخصوصية في نقل ونسخ البيانات، وهي صغيرة الحجم وتبلغ سعتها 64 جيجا بايت. فلاش سوني: تتوافق هذه الفلاش مع نظام الأندرويد بمختلف أجهزته، وتبلغ سعتها 16 جيجا بايت، وهي متوفرة في الأسواق بسعر منافس. فلاش توشيبا: تتميز بألوانها العصرية وشكلها الجميل، وسعتها التخزينية المتوسطة بمقدار 16 جيجا بايت. فلاش درايف: توجد هذه الفلاش بسعات تخزينية متعددة ولون جذاب وتصميم رائع، إلا أن أكثر ما يجعلها مفضلة لدى المستخدمين هو إمكانية التزامن التلقائي لتحميل الصور منها وإليها.