مع احتدام السباق على التفوق في مجال السيارات الكهربائية ، يتدافع المصنعون في جميع أنحاء العالم لتأمين الموارد وإنشاء سلاسل توريد موثوقة. وباعتبارها واحدة من أكبر اللاعبين في سوق السيارات الكهربائية ، تتطلب تسلا كميات كبيرة من الأجزاء والمكونات التي لا يمكنها إنتاجها بنفسها ، وبشكل أكثر تحديدًا ، الرقائق الالكترونية.

وقد أصيب عالم تصنيع السيارات بالشلل الشديد بسبب النقص الأخير في الرقائق ، ولم تفلت شركة تسلا من هذه المشكلة. وتم تأخير النماذج القادمة مثل تسلا رودستر وسايبرتراك. ولكن وفقاً لتقارير ، تخطط سامسونج لإنشاء مصنع شرائح الكترونية بقيمة 17 مليار دولار على بعد أميال قليلة من مصنع تسلا في ولاية تكساس.

ومن المقرر أن تلتقي الشركة الكورية العملاقة مع سلطات مدينة تايلور هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل المحيطة بالمشروع الضخم الذي من المتوقع أن يكلف 17 مليار دولار. وقامت سامسونج بمراجعة شاملة لأربعة أو خمسة مواقع لمشروعها. كما إن الحجم الهائل للمصنع الجديد مذهل, حيث تبلغ مساحته أكثر من 51 مليون قدم مربع ، وسوف يزيد حجمه عن أربعة أضعاف حجم مصنع الشركة في أوستن ، تكساس.

وقد تتكلف سامسونج المزيد من أجل توفير المياه والكهرباء وإنشاء بنية تحتية أخرى للمصنع الجديد. ولكن الميزة هي أنه يمكن تشغيل الخط الانتاجي بطريقة أكثر استقرارًا لأن سامسونج مورد رئيسي لتسلا. ومن الواضح أن هذه الخطوة ستفيد الشركتين ، مع وجود خطط قيد التنفيذ بالفعل للتعاون على إصدار جديد من كمبيوتر تسلا FSD. وسيستفيد المصنع الجديد أيضًا من الإعفاءات الضريبية التي تزيد عن 300 مليون دولار ، وقد تم تحديد حفل وضع حجر الأساس في الربع الأول من عام 2022 ، ومن المقرر أن تبدأ العمليات في عام 2024.