تُعرّف ذاكرة الحاسوب بأنّها عبارة عن بطاقة مكوّنة من مجموعة من الخلايا التي تُخزّن المعلومات والبيانات المختلفة التي يتم عرضها على جهاز الحاسوب، حيث تلعب هذه البطاقة دوراً أساسياً في عمل هذا جهاز، وكلما زادت مساحتها وكفائتها انعكس ذلك إيجاباً على أداء الحاسب الآلي، ومن المعروف أنّ ذاكرة الحاسوب تصنف إلى عدة أنواع سنذكرها في هذا المقال.
تجدر الإشارة إلى أنّ عمل ذاكرة الحاسوب لا يقتصر فقط على موقع واحد في الحاسوب كما يعتقد الكثير من الناس، حيث إنّ هذه الذاكرة تدخل في عمل العديد من الأجزاء الخاصة بالحاسوب مثل المعالج، وكرت الشاشة، وكرت الصوت، وغيرها الكثير من أجزاء الكمبيوتر الأخرى.
 
هي الذاكرة التي لا يمكن الوصول إليها بشكل منظم، وهي الذاكرة التي تفقد المعلومات المخزنة فيها عند انقطاع التيار الكهربائي، وتكمن أهميّة هذه الذاكرة في المساهمة في قيام البرامج المختلفة في أداء عملها على أكمل وجه، ويمكن تقسيم هذا النوع من الذاكرة إلى عدة أنواع، نذكر منها:
 
ROM اختصار لRead Only Memory، وهي الذاكرة التي يمكن القراءة منها مع عدم القدرة على الكتابة أو التغيير عليها، وهي تعتبر أبسط أنواع الذاكرة، ويكون الاستخدام الرئيسي لهذه الذاكرة لحفظ البرامج الخاصة بنظام تشغيل الجهاز، وما يميز هذا النوع من الذاكرة عدم حاجتها لأية طاقة كهربائيّة للاحتفاظ بالمعلومات، ولهذه الذاكرة عدة أنواع نذكر منها: