دور الذكاء الاصطناعي في رصد تفشي فيروس كورونا المستجد؟

الكاتب: سامي -
دور الذكاء الاصطناعي في رصد تفشي فيروس كورونا المستجد؟
اكتشاف فيروس كورونا:
التعرّف على الأنماط:

شهد الذكاء الاصطناعي تطوّر كبير في السنوات القليلة الماضية، فهو بذلك أصبح يشكّل رأس حربة في مواجهة التحديات والمخاوف على كوكب الأرض، ومن أهم وآخر هذه التحديات فيروس كورونا الذي أصبح الشغل الشاغل للعالم. سنتناول في هذه المقالة، كيف يتم توظيف البيانات مع تقنية الذكاء الاصطناعي في ظل أزمة فيروس كورونا، واستعراض عدد من الشواهد والأمثلة من أرض الواقع.



اكتشاف فيروس كورونا:



لقد أثبتت البيانات والتحليلات التي تم نشرها مسبقاً أنها مفيدة في عملية مكافحة انتشار الأمراض، وذلك من خلال التوعية ونشر الآليات لذلك، فقدرة التعلم الآلي على استيعاب أعداد هائلة من البيانات أو المعلومات تؤدي إلى تقديم رؤى إلى معرفة أعمق بالأمراض، وتمكين الجهات المعنية من اتخاذ قرارات أفضل طوال فترة تطور انتشار الأمراض أو الأوبئة.  



في الحقيقة كان للشركة الكندية (BlueDot) دورها الكبير في ذلك، حيث كانت من أولى الشركات التي تمكّنت من رصد تفشي فيروس شبيه بالإنفلونزا في إقليم (هوبي) في الصين وذلك في ديسمبر من العام الماضي، وتعمل الشركة على استخدام تقنيات التعلّم الآلي لمراقبة الأمراض، حيث تقوم الخوارزمية بمتابعة تقارير الأخبار بجميع اللغات تقريبًا، وشبكات الأمراض الحيوانية والنباتية، وبيانات أخرى مرتبطة بتذاكر الطيران وغيرها بأكثر من 60 لغة، كما يمكنها فحص وتتبّع 150 نوع مختلف من مُسبّبات الأمراض في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى الإعلانات الرسمية لإصدار تحذير مسبق لتجنب مناطق الخطر لانتشار الفيروس.



وبفضل الذكاء الاصطناعي استطاعت شركة (BlueDot) التنبؤ بشكل صحيح، بأن الفيروس سوف ينتقل من “ووهان” في الصين إلى دول جنوب شرق آسيا مثل اليابان، وكوريا الجنوبية وتايلند، وهذه ليست المرة الأولى في ذلك، فقد سبق للشركة أن أصابت في التنبؤ بتفشي فيروس “زيكا” في جنوب ولاية فلوريدا الأميركية عام 2016، ما يفتح الباب على إمكانية التنبؤ بحركة الأمراض وتفشيها من خلال استخدام تحليلات الذكاء الاصطناعي.



التعرّف على الأنماط:



تمّ توفير أداة أخرى مفتوحة
شارك المقالة:
510 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook