دراسة: الأنهار على قمر زحل تيتان أعمق مما كان يعتقد فى البداية
الكاتب:
سامي
-
"توصلت دراسة جديدة إلى أن الأنهار والروافد الموجودة على قمر زحل تيتان يمكن أن تساعد مهمة ناسا القادمة إلى القمر في معرفة المزيد عن جيولوجيته وما إذا كان قادرًا على دعم الحياة، حيث نظر علماء الفلك، بقيادة أولئك في جامعة كورنيل، في خريطة تيتان للأنهار والروافد، وقرروا أن أشكال الأنهار يمكن أن تعطي معلومات إضافية حول مدى عمقها أو ما حدث في المنطقة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة ""ديلى ميل"" البريطانية، قال الباحث المشارك في الدراسة أليكس هايز في بيان، ""إن أنظمة القنوات هي قلب مسارات نقل الرواسب في تيتان، حيث يخبرونك كيف يتم توجيه المواد العضوية حول سطح تيتان، ويحددون المواقع التي قد تتركز فيها المادة بالقرب من السمات التكتونية"".
وكان وجد العلماء في 2018 دليلاً على وجود ""ممر جليدي"" بعرض 4000 ميل على تيتان يمكن أن يكون دليلاً على نشاط بركاني قديم.
كما أنه بالنظر إلى أن تيتان هو المكان الوحيد في النظام الشمسي المعروف باحتوائه على سوائل (بخلاف الأرض) على السطح، ففهم كيفية عمل الأنهار لفهم نظام نقل الرواسب وجيولوجيا القمر.
ودرس الباحثون أنهار تيتان من خلال النظر إلى صور الرادار الأرضية للأنهار في أماكن مثل ألاسكا وكيبيك وبيلبارا بغرب أستراليا، وقارنوها بصور الرادار التي التقطتها المركبة الفضائية كاسيني التابعة لناسا للقمر، قبل أن تسقط نفسها عن عمد في زحل في سبتمبر 2017.
وتمكنوا من فهم حدود مجموعة بيانات كاسيني وما قد يحتاج على الأرجح إلى مزيد من الدراسة قبل رحلة Dragonfly الاستكشافية.
وتبين من الدراسة الأخيرة، أن تيتان يتمتع بمناظر طبيعية شبيهة بالمريخ، حيث قام العلماء برسم خرائط للقمر الجليدي (باستخدام بيانات من مركبة كاسيني الفضائية)، وكشفوا عن منظر طبيعي مليء بالجبال والبحيرات والسهول والفوهات والوديان و ""تضاريس المتاهة""، وعلى عكس الأرض، فإن سوائل تيتان موجودة في شكل ميثان وإيثان وليس ماء.
ويمكن أن يصل عمق بحيرات الميثان إلى أكثر من 300 قدم في بعض أجزاء تيتان، وخاصة في المنطقة القطبية الشمالية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.