تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم العلاج واختيار الدواء

الكاتب: سامي -
تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم العلاج واختيار الدواء
"تصميم العلاج واختيار الدواء:

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى تأدية مختلف المهام بشكل أدق وبجد أقل وبسرعة أكبر، وأتمتة هذه المهام يعني توفير الكثير من الوقت، وهذا ينطبق بذلك بشكل إيجابي على قطاعات الرعاية الصحية في العمل على زيادة الشفافية والدقة في تسجيل البيانات، حيث عمل على تقليل اختلال التوازن بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى الذي يزداد بمرور الوقت.



حيث سيعزز هذا التوازن من زيادة نمو الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، حيث سيقدم الذكاء الاصطناعي في مجال القطاع الصحي على العمل على اتخاذ القرارات بشكل أفضل وإتاحة المزيد من الوقت للأطباء والممرضات أثناء العمل، وكذلك تحقيق الدقة المطلوبة في العمليات الجراحية.



تصميم العلاج واختيار الدواء:



للذكاء الاصطناعي دور كبير في المساهمة في بناء خطط علاجية محكمة تكون مخصصة لكل حالة مرضية، معتمدة على كل من التدقيق في السجلات الطبية للمريض والبحث فيها، والقيام بالاختبارات المعملية، كما يتم استخدام تحليل الجينات في ذلك، فبذلك يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي تحديد المخاطر المحتملة للمريض واقتراح خطة علاجية مناسبة لحالته، في معظم الأحيان، قد يستغرق إنتاج عقاقير طبية جديدة عدة سنوات من البحث، ويكلف المليارات.



الكثير من الحالات المرضية يتم تشخيصها للمرضى باستخدام نتائج بحث مشكوك في صحتها ومثيرة للقلق، لكن مع هذا التقدم التقني الذي نشهده في القطاع الصحي من استخدامات الذكاء الاصطناعي سيساهم في تقديم نهجاً علمياً يعتمد على الأدلة الطبية، بدلاً من الآراء الشخصية من مصادر مشكوك فيها على شبكة الإنترنت.



بعد العديد من التجارب والأبحاث توصّل الباحثين لإمكانية تدريب شبكة عصبية اصطناعية بأن تقوم بالتطوير من عملية البحث عن علاجات جديدة، وتسريع عملية اختيار الدواء المناسب وقد يمنح هذا إمكانية الاستغناء عن الحاجة إلى اختبار كل مجموعة من العقاقير. تتضمن بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال؛ نسخ التسجيلات الصوتية إلى تسجيلات نصية، مثل كتابة ملاحظات حالة المرضى والأدوية الموصوفة وطلب إجراء الاختبارات اللازمة للمريض. سيتعين على المتخصصين في المجال الطبي فحص الحالات الاستثنائية فحسب، وهي الحالات التي سيصعب على الآلة تصنيفها



قامت شركة (Chematria) التي تدعمها جامعة تورنتو ببرمجة أسرع كمبيوتر عملاق في كندا، وذلك من خلال استخدام خوارزمية تحاكي ملايين الأدوية المحتملة، وتحللها للتنبؤ بفعاليتها ضد فيروس إيبولا (EBOV) . يقول القائمون على الشركة أن هذه العملية ستستغرق بضعة أسابيع فقط، ولن تتطلب إجراء اختبارات مكلفة في المختبرات.



"
شارك المقالة:
610 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook