"قال سفير الولايات المتحدة الفعلي في تايوان يوم الخميس، إن الولايات المتحدة وتايوان شريكان طبيعيان عندما يتعلق الأمر بأشباه الموصلات وأن تعزيز هذا التعاون يمثل أولوية للولايات المتحدة وفقا لما نقلته رويترز. 
 
ونظرت واشنطن بشكل متزايد إلى القوة التكنولوجية وحكمت تايوان بشكل ديمقراطي كجزء أساسي من استراتيجيتها لتحويل سلاسل التوريد العالمية بعيدًا عن الصين، خاصة عندما يتعلق الأمر بشركات التكنولوجيا والرقائق.
 
في حديثه في حفل افتتاح مصنع جديد لتصنيع الرقائق لشركة Powerchip Semiconductor Manufacturing Corp في وسط تايوان، قال برنت كريستنسن، مدير المعهد الأمريكي في تايوان (AIT)، إنه كان هناك ""لإعادة تأكيد تركيز الحكومة الأمريكية على أمن سلسلة التوريد"" .
 
وأضاف ""لقد حدد كل من الرئيس بايدن والرئيس تساي عن حق صناعة أشباه الموصلات كأولوية استراتيجية رئيسية، ليس فقط للابتكار الاقتصادي، ولكن أيضًا للأمن القومي"". 
 
وبرز الدور المركزي لتايوان في إنتاج الرقائق في دائرة الضوء خلال جائحة COVID-19 ، مع تزايد الطلب على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وغيرها من المعدات لدعم اتجاه العمل من المنزل لصالح شركات مثل Taiwan Semiconductor Manufacturing Co Ltd (TSMC) أكبر صانع رقائق فى العالم. 
 
كما ناشدت الحكومات والشركات الأجنبية تايوان للمساعدة في حل النقص في رقائق السيارات التي عطلت المصانع في جميع أنحاء العالم.
 
كما أن الشركات الأمريكية لم تقف مكتوفة الأيدي، وأعلنت شركة إنتل هذا الأسبوع عن خطة بقيمة 20 مليار دولار لتوسيع قدرتها على تصنيع الرقائق المتقدمة.

"