المشكلات البيئية

الكاتب: سامي -
المشكلات البيئية
ل شيء يدور من حولنا من كائنات حيَّة أو غير حيَّة لها تأثير واضح على حياتنا، كما أنّها كل شيء سخَّره الله لنا من ماء وهواء وتربة وصخور لاستمرار الحياة، حيث يُعتبر البشر الأكثر تأثيراً على البيئة، وليس شرطاً أن يكون هذا التأثير إيجابي وذلك نظراً لما تُعانيه الأرض من مشاكل وتلوّث.



مفهوم المشكلات البيئية:

هي تغير في المكونات البيئية سواء كان هذا التغيُّر كيمائي أو فيزيائي أو حتى نوعي، مما يؤدي إلى حدوث اختلال في الطبيعة واتزانها، حيث يُعتبر التلوث الأساس في حدوث المشكلات البيئية.



أنواع المشكلات البيئية:
استنزاف المصادر الطبيعية والتي تشتمل على المصادر الجيولوجية التي يمكن استخراجها من باطن الأرض، بحيث يكون استهلاك هذه المصادر يفوق معدل انتاجها خاصة المصادر غير المُتجددة، كما أنّ هذه المصادر تتعرض للنضوب والعدم، ومن مظاهر هذا الاستنزاف: استنزاف التنوُّع الحيوي والذي يُقصد به الغطاء النباتي والناتج عن الرعي الجائر والحرائق والبراكين، في حين يكون استنزاف الغطاء الحيواني مُتمثل في الصيد الجائر والتلوث، ومن الأمور الواجب اتباعها للحفاظ على التنوع الحيوي من الاستنزاف القيام بإنشاء محميّات طبيعية تقوم بحماية الحياة البريّة والحيوانيَّة والنباتيَّة.

التصحر: ينتج نتيجة انحباس الأمطار، ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها، أو بفعل قيام الإنسان بعمليات متعددة كالرعي والصيد الجائر والزحف العمراني كما أنّ لقطع الأشجار دور مهم في حدوث التصحُّر.

ملوثات المياه والتي تشتمل على النفايات المستهلكة للأكسجين كمخلفات النباتات وبقايا المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى المواد العادمة، كما تشتمل على مواد سامَّة وغير عضوية مصدرها الصخور، والمواد السامَّة العضوية بما فيها النفط.

التنوع البيولوجي والذي يتضمن كل الكائنات الحيَّة نباتية كانت أو حيوانية بالإضافة إلى الكائنات الدقيقة، والتي تعرّضَ جزء كبير منها للانقراض نتيجة عدّة أسباب منها الصيد الجائر واستخدام المبيدات الحشرية بالإضافة إلى الرعي بشكل عشوائي وبطُرق غير صحيحة تؤدي إلى تدهور البيئة.

زيادة عدد السكان بشكل مستمر بحيث يؤدي إلى ضُعف معدلات الإنتاج مقارنة مع معدلات الاستهلاك، كما تؤدي هذه الزيادة إلى قيام الإنسان بعادات وتقاليد تؤثر بشكل سلبي على البيئة مثل عادات الثأر.

ملوثات الهواء والتي تشتمل على: الأكاسيد كأكسيد الكربون والنيتروجين، المواد العضوية كالبنزين والميثان الناتج من عوادم السيارات، بالإضافة إلى الغبار والكائنات المُتحوِّلة وحبوب اللُقاح.

وصول بعض من الكيماويات الناتجة من اختراق ثقب الأوزون إلى الغلاف الجوي بعدَّة طرق منها: أكاسيد النيتروجين القادمة من عوادم الطائرات النَّفاثة، مركبات الكلوروفلوروكربون المُستخدمة في تبريد وتكييف الهواء، أكاسيد الهيدروجين الناتجة من التفجيرات النووية.

تلوُّث البحار والمحيطات من خلال مياه الصَّرف الصحيُّ، النفط ومشتقاته، المواد الكيماوية، بالإضافة إلى المبيدات الحشرية.

الضوضاء: أصوات غير مرغوب فيها، تحدث نتيجة التقدُّم الصناعي، تُسبِّب عدَّة أمراض للإنسان كارتفاع ضغط الدم، والاضطرابات النفسية المُستمرة.

التلوث الضوئي: الناتج عن الإنارة غير الطبيعية في الليل والتي تؤدي إلى حدوث تغيُّرات في وظيفة الأنظمة البيئية.

الاحتباس الحراري: ارتفاع درجات الحرارة عن معدلها الطبيعي بشكل واضح.

المطر الحمضي: والناتج عن البراكين وتعفُّن النباتات واطلاق أكاسيد النيتروجين التي تختلط مع المطر لتُكوّن هذا النوع من الأمطار.

الأغذية المُعدَّلة وراثياً: كنقل جينات سامَّة للحياة البرية.

مشاكل التربة الناتجة بفعل الرعي الجائر وقطع الأخشاب ومن هذه المشاكل: تملُّح التربة ومبيدات الآفات.

المخاطر النووية والناتجة عن استخدام الطاقة النووية مثل الانصهار النَّووي.


طُرُق المُحافظة على البيئة:
تقليل الأدخنة المنبعثة من السيَّارات من خلال عمل صيانة دورية لها.

ترشيد استخدام مصادر الطاقة.

استبدال استخدام السيَّارات الخاصَّة بسيارات النقل العام أو الدّراجات.

استخدام كميات محددة ومناسبة من الأسمدة والمبيدات الحشرية.

الحرص على استخدام بطاريات قابلة للشحن بدلاً من البطاريات العادية.

الحرص على شراء كميّات محددة من المواد الكيمائية التي تفي بالغرض دون زيادة أو نقصان، ووضع الزائد منها في حاويات مخصَّصة لمثل هذه المواد.

ترشيد استهلاك المياه.

شارك المقالة:
479 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook