كانت اللغة التركيّة العثمانيّة هي اللغة الرسميّة للإمبراطوريّة، كانت لغة أوغوز تركيّة متأثرة بشدة بالفارسيّة والعربيّة، كان للعثمانيين عدة لغات مؤثرة: التركية، يتحدث بها غالبيّة الناس في الأناضول وأغلبيّة مسلمي البلقان باستثناء ألبانيا والبوسنة.
اللغة الفارسيّة، يتحدث بها المتعلمون فقط؛ العربيّة، يتحدث بها بشكل رئيسي مصر والشام والجزيرة العربيّة والعراق وشمال إفريقيا والكويت وأجزاء من القرن الأفريقي والبربر في شمال إفريقيا.
في القرنين الماضيين، أصبح استخدام هذه اللغات محدودًا ومحددًا استخدمت الفارسيّة بشكل أساسي كلغة أدبية للمثقفين، بينما استخدمت اللغة العربيّة للصلاة الإسلاميّة، كانت اللغة التركيّة، في صيغتها العثمانيّة، لغة عسكرية وإدارية منذ الأيام الوليدة للعثمانيّين.
عزز الدستور العثماني لعام (1876) رسميًّا الوضع الإمبراطوري الرسمي للتركيّة، في فترة ما بعد التنظيمات أصبحت الفرنسيّة اللغة الغربيّة المشتركة بين المتعلمين، بسبب معدل الإلمام بالقراءة والكتابة المنخفض بين الجمهور (حوالي 2-3? حتى أوائل القرن التاسع عشر وحوالي 15? فقط في نهاية القرن التاسع عشر)، كان على الناس العاديين تعيين كتبة كـ “كتاب طلبات خاصين” (arzuhâlcis) للتمكن من التواصل مع الحكومة.
استمرت المجموعات العرقيّة في التحدث داخل عائلاتهم وأحيائهم (المحليات) بلغاتهم الخاصة (مثل اليهود واليونانيين والأرمن، إلخ)، في القرى التي يعيش فيها اثنان أو أكثر من السكان معًا، غالبًا ما يتحدث السكان بلغة بعضهم البعض، في المدن العالميّة، غالبًا ما يتحدث الناس بلغات أسرهم؛ كثير من أولئك الذين لم يكونوا من أصل أتراك يتحدثون التركيّة كلغة ثانية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.