الغلاف الحيوي

الكاتب: سامي -
الغلاف الحيوي
:

هو المكان أو الحيِّّز الذي توجد فيه الحياة حيث تعيش فيه الكائنات الحيَّة، يمتدُّ من أكبر عمق إلى أعلى ارتفاع، يتكون من جميع الكائنات الحية سواء كانت إنسان أو حيوان أو نبات أو كائنات حيَّة أولية كالطحالب والفطريات والبكتيريا والتي تختلف في حجمها وشكلها والبيئة التي تعيش فيها ولكنَّها تتشابه في المظاهر الحياتية كالحركة والتنفس والتغذية والنمو، كما أنّه يتكون من المكونات غير الحيَّة بما فيها الماء والحجارة والتربة والهواء والتي تفتقر جميعها لمظاهر الحياة، أمّا بالنسبة لوحدة بناء هذا الغلاف فتعود إلى النظام الإيكولوجي كالغابات والصحراء والبحار والمحيطات.



أقسام مكونات الغلاف الجوي:
العالم غير الحيِّ والذي يشتمل على: اليابسة والتي تُعبر عن الجزء الصلب من الكرة الأرضية يتكون هذا الجزء الصلب من مجموعة من الصخور التي تختلف في أنواعها تبعاً لاختلاف المعادن التي تُكوِّنها، كما يشتمل هذا العالم على الجو أو المحيط الجوي والذي يقوم بالحفاظ على توازن الحياة في سطح الأرض كالجاذبية والضغط الجوي، بحيث يتكون هذا المحيط من مجموعة طبقات والواصلة من سطح الأرض إلى طبقات الجو كما يحتوي على الغازات والأبخرة كغاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وأخيراً يشتمل هذا العالم غير الحيِّ على النظام المائي والذي يعتبر شرط أساسي لوجود واستمرار الحياة على الأرض.

العالم الحي والذي يضُم جميع الكائنات الحيَّة التي تستخدم المكونات غير الحيّة لبقائها واستمرارها، بحيث ترتبط هذه الكائنات ارتباطاً وثيقاً مع الكائنات غير الحيَّة بحيث لا يستطيع أيُّ نوع منها القيام بعمل ما بمعزل عن الآخر.
أهمية الغلاف الحيوي:
يُعتبر الوسط الذي تعيش فيه الكائنات الحية، بحيث تنمو وتتكاثر فيه نتيجة توافر الظروف الملائمة.

يُشكل المكان الذي تحدث فيه معظم التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تُصيب الكائنات غير الحيّة.

يتم تبادل الغازات بين هذا الغلاف والغلاف الجوي، بحيث تأخذ النباتات ثاني أكسيد الكربون وتُعطي الأكسجين لإتمام عملية الغذاء، في حين تأخذ الكائنات الحيَّة الأكسجين وتُعطي ثاني أكسيد الكربون في عملية التنفس.


المشكلات التي يُعاني منها الغلاف الحيوي:
الرعي الجائر: والذي يؤدي إلى استنزاف أعشاب المراعي بشكل كبير، الأمر الذي يؤدي إلى تعرُّض تربة المراعي للتعرية والتصحُّر.

التبدل النباتي: من خلال تحويل الغابات إلى حشائش، وتحويل هذه الحشائش إلى نباتات غير مُستساغة ومن ثمَّ إلى صحارى.

النمو الحضري الذي يعمل على استنزاف العديد من الموارد الطبيعية.

التلوث بكافة أشكاله سواء كان تلوث هوائي أو تلوث مائي.

غياب التخطيط العمراني الأمر الذي أدى إلى التوسُّع العشوائي على حساب الغابات والمراعي.

تدمير مناطق صيد الأسماك.

زيادة الهرمونات الطبيعية ممّا يؤدي إلى زيادة السُّميَّة.

كما تعمل البراكين والزلازل والفيضانات على تدهور الغلاف الحيوي.


دورات الغلاف الحيوي:
دورة الأكسجين: تُساعد هذه الدورة على نقل الأكسجين خلال الغلاف الحيوي والجوي والصخري، حيث يمتلك الغلاف الحيوي كمياّت من الأكسجين الحُر الناتج من عمليات البناء الضوئي، كما يُعتبر الغلاف الجوي
شارك المقالة:
521 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook