"أنواع الروبوتات: ما هي الروبوتات العسكرية؟ أنواع الروبوتات العسكرية: مميزات الروبوت العسكري: طاقة الروبوت: مخاوف من الروبوتات العسكرية: أنواع الروبوتات:
شهدنا في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنها الروبوتات، حيث نجحت في أدائها وتنفيذها لمختلف الأعمال والمهام المكلفة بها، وتتكون صناعة الروبوت في العصر الحديث من الآلات المبرمجة التي تستطيع أن تنفذ عدة عمليات بواسطة تعديل طفيف في مخزون المعطيات، وهي معقدة الاستعمال وقادرة على التكيف الذاتي، بناءً على الظروف المحيطة، وأدى استخدام الروبوت إلى تقدم في جميع الميادين، سواء المدنية منها أو العسكرية وكما ظهرت منه أجيال ذكية تستطيع التعامل مع المواقف المتغيرة باستشعار تلك المواقف وإعادة برمجة معطياتها.
ما هي الروبوتات العسكرية؟
كواحدة من أهم أنواع الروبوتات المبتكرة قد تم تطوير روبوتات بإمكانها تتبع تضاريس الأرض وإمكانية البحث عن طريق آخر بديل؛ بل إن منها ما يمكنه رفع الأوزان الثقيلة من الإمدادات من الأسلحة والذخيرة لنقلها وتحرير الأرض من الألغام والاضطلاع بأعمال الحراسة، وما زال العمل مستمراً بالحرص على تطويرها لتصبح قادرة على اللمس والشم والسمع والتذوق وكل ما يحسّن أداءها ويزيدها سرعة ومقدرة في إنجاز مهمّاتها، كما تطمح الولايات المتحدة الأميركية إلى تطوير روبوت يحارب في الخطوط الأمامية ويستطيع تسلق الحواجز ويسبح تحت الماء ويراقب الروبوتات العسكرية الأخرى.
أنواع الروبوتات العسكرية:
روبوت عسكري كروي الشكل:
كما قام المختصين بابتكار هذا الروبوت بحيث يتدحرج على الأرض ويستقر على ثلاث قوائم تلسكوبية ويخرج رأسه من فتحة فيه، بهدف الاستطلاع عن المكان المحيط لاكتشاف قوات العدوّ فتبادر مستشعرات الحرارة والحركة المزود بها إلى تجهيز أسلحة في داخله وتصويبها من خلال فتحة أخرى نحو الأعداء.
روبوتات عسكرية تلائم الطبيعة:
وكذلك تم تصميم الروبوتات التي تتناسب مع اختلافات الطبيعة حول أماكن العالم الطبيعة، لتتمكن من السباحة في أعماق المحيطات وتتمكن من التخلص من الألغام البحرية، كما أنّ بعض العلماء قد اتجة إلى تصميم جندي على هيئة روبوت صغير جداً يستطيع الزحف والوثب والطيران فوق حقول الألغام وفي الصحراء وعلى الشواطئ ليتجسس على العدو ويزيل الألغام ويكتشف الأسلحة الكيماوية، وقد أُنتج روبوت ميكرو هوائي بحجم ذبابة، خصص البنتاغون لتطويره مبلغ 60 مليون دولار. وتستطيع هذه الذبابة حمل مصوِّرات لمراقبة جنود الأعداء أو اصطيادهم وقتلهم بواسطة دس السم في أعناقهم.
الروبوتات الميكروهوائية:
حيث يتمكن حشد من هذه الروبوتات المجهزة بمتفجرات بلاستيكية من الهبوط على الأجزاء الخطرة من جسر مثلاً، وتفجيرها بالتتالي، فيدَمّر برمّته بكمية قليلة من المتفجرات لها فعالية صاروخ كروز وتطور وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» روبوتاً يعمل على أربع عجلات، وقد استطاع السير مسافة 125 كم، في رحلة بين صحراء أتاكاما (Atacama) في تشيلي عابرًا ثلوج القطب الجنوبي؛ ليميّز مكاناً غنياً بالأحجار المتساقطة من الفضاء الخارجي غرب قاعدة أميركية في محطة ماكوردو (Macordo).
مميزات الروبوت العسكري:
يمتاز الروبوت العسكري بإمكانياته وتقدمه التقني الكبير، إلا أن أسعاره ما زالت مرتفعة الثمن، وقد اتجه العلماء في بعض الأبحاث على تطوير الروبوت بتنفيذه لعدة مهام منها القدرة على إطعام المصابين بإعاقات والتقاط سماعة الهاتف نيابة عنه، وتلقي أوامره عن طريق شريط يلتف حول الذقن، يحوِّل الأوامر إلى إشارات يلتقطها الروبوت.
كذلك قد تم ابتكار روبوت بإمكانه القفز والوصول لأماكن الخصوم وتجاوز مختلف العوائق من جدران وحواجز ارتفاعها 5 أمتار، وهو يختزن العديد من الروبوتات الصغيرة، ويطلقها في الأماكن المحددة للأعداء، حيث تطلق غازًا بهدف تنويم جنودهم ويؤثر على تنفسهم ورؤيتهم، وهذه هي إحدى وسائل الحرب الحديثة، أمّا علماء السويد، فقد طوروا روبوتًا، أتقن الطيران خلال ثلاث ساعات؛ إذ لقّنوه في الثانية الواحدة، 20 قاعدة من قواعد مهمته، ثم أمروه بالتحليق فطار.
طاقة الروبوت:
يمكن للروبوت التحدث بعدة لغات ويؤدي دورًا في مجال الحركة والقيادة، حيث أنه ليس بحاجة إلى توصيل مباشر بمصدر للطاقة الخارجية، وإنما يعمل ببطارية قابلة للشحن، وكما يمتاز بقدرته على معرفة قرب نفاذ البطارية ذاتياً فيطلب إعادة شحنها، أو يتجه الروبوت نفسه إلى أقرب مقبس كهربائي، حيث يتولى شحنها بنفسه، كما أمكن إنتاج روبوت مزود خلايا كهروضوئية، تتغذى بالطاقة الكهربائية المستمدة من الشمس.
مخاوف من الروبوتات العسكرية:
لا شك أن التقدم العلمي السريع الذي نشهده والتطور التقني، سيعمل على تطوير هذه الصناعة في المجالات المختلفة وبشكل مستمر، على الرغم من المزايا المتعددة للطائرات الموجهة مثلاً وتفوقها على البشر في عدة مجالات، فإن لديها نقاط ضعف خطيرة، فإدارة المعارك الإلكترونية لا تتوافق في كل الأحيان مع مبادئ اتفاقيات لحماية المدنيين خلال الحروب، ممّا يؤدي إلى وقوع كوارث إنسانية، حيث أنّ الروبوتات لا تشعر بالغضب إذا سقط زميلها قتيلاً في ساحة الحرب، ولذا فهي لا تقتل بدافع الثأر أو الانتقام، على عكس البشر الذين قد يرتكبون جرائم حرب بسبب هذه العواطف، لكن الروبوتات لا تستطيع التمييز بين عجوز مقعد في كرسي متحرك وبين دبابة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.