الروبوت التعليمي طفرة في العملية التعليمية

الكاتب: سامي -
الروبوت التعليمي طفرة في العملية التعليمية
التطور التقني لإنتاج الروبوت التعليمي:
الروبوت من الخيال العلمي لمعامل الطلبة:
الروبوت التعليمي ودوره في العملية التعليمية:

مع التقدم التقني الهائل الذي نشهده في وقتنا الحالي، والذي أصبح لا حدود له، حيث تم تطوير العديد من التقنيات العملية، وذلك بعد نجاح توصيل الكمبيوتر بشبكة الإنترنت، وبالتالي أحدثت التغيير الكبير في نمط العملية التعليمية، ومن أهم الوسائل المستخدمة في تطوير العملية هو الروبوت التعليمي، والذي ساهم بشكل كبير في تلقّي الطلبة المعلومات، بالإضافة إلى دوره في تطوير مسار العلم والتعلم سواء للأساتذة أو للمتعلمين.



التطور التقني لإنتاج الروبوت التعليمي:


لقد ساعد التطور التقني في إنتاج أدوات حديثة وآلات متقدمة، والتي تتماشى وتساير التطور الهائل في التكنولوجيا، وهو ما دفع الى ظهور بعض التقنيات الحديثة التي أثبتت قدرتها في مجال التعليم، ومن أهمها الروبوت التعليمي والذي يكون متمكّن على أداء فاعليات التعليم، وتلك الروبوتات تطورت منذ سنوات عديدة حتى الآن لتكون الاستفادة منها أكبر


وكما ساهم في التخلص والقضاء على أساليب التعليم القديمة والتقليدية، والتي أساسها الحفظ والتلقين ولا تعتمد على استعمال عقل الطالب ومنها إلى وسائل التعليم الحديثة، والتي تجعل الطالب يقوم بالبحث عن المعلومة التي يريدها واكتشافها للوصول إلى هدفه.


الروبوت من الخيال العلمي لمعامل الطلبة:


لقد كانت بداية ظهور الروبوت كفكرة فقط في أفلام الخيال العلمي، حيث كانت تعتمد على تصنيع إنسان آلي يقوم بعمل الكثير من المهام الصعبة، ومن هنا نزل الخيال إلى أرض الواقع وتم تطبيق هذه الروبوتات المشابهة للإنسان.


وتم إنتاج هذه الروبوتات وتمت برمجتها، بهدف استخدامها في رحلات الفضاء وأداء بعض المهام المحددة له والشاقة على البشر من تنظيف السفن وإزالة مخلفاتها وحل الأوزان الثقيلة أو إحضار بعض الأشياء المحددة.


ومع هذه التطورات الكبيرة التي حققها الروبوت في مجال الأجهزة التعويضية للأطراف البشرية المفقودة، والعمليات الجراحية كذلك ومجالات الزراعة،والتصنيع، من هنا بدأ دور الروبوت التعليمي في العملية التعليمية.


الروبوت التعليمي ودوره في العملية التعليمية:



لا بد من تجهيز وعمل نماذج تطبيقية من الروبوت التعليمي، كنماذج عملية للطلاب ليتم تجريبهم لها، وذلك للتعود على التعامل معها، ومن هنا يبدأ الطالب في الإلمام بكل ما يخص الروبوت وكيفية التعامل معه وكيفية توجيهه لأداء المهام، لا بد من وجود معامل وأماكن مخصصة ومجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وللروبوتات بأنواعها، حتى يتم فيها تعليم الطالب جيدًا على مبادئ تصميم الروبوت وكيف يمكنه التعامل معه والتعرف على عمليات البرمجة المختلفة وكيف يمكنه استخدام العمليات المناسبة الروبوت.



شارك المقالة:
458 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook