السيارات – يعرف المستوى 5 من القيادة الذاتية بأنه المستوى الكامل للقيادة الذاتية الذي لا يحتاج الي سائق ، ومع طرح تسلا لمستويات عالية من القيادة الذاتية في سياراتها ، ولكن شركة مثل وايمو تحقق تقدم كبير ولكنها تسير بخطوات أكثر حذراً من تسلا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر ، أعلنت وايمو أنها لن تستخدم مصطلح “السيارات ذاتية القيادة” في تقنياتها وفي لصالح حملاتها التسويقية والترويجية. واعتبر الكثيرون هذا بمثابة انتقاد سريع لتسلا، التي واجهت تدقيقًا بشأن ما إذا كان اسم “الطيار الآلي” أو أوتوبايلوت مضللًا بعد التسبب في عدة حوادث.

والآن يدعي جون كرافسيك ، الرئيس التنفيذي لشركة وايمو ، أن تسلا “ليست منافسًا على الإطلاق” في مجال المركبات ذاتية القيادة . وقال كرافجيك: “نصنع نظام قيادة مستقل مختلف تمامًا، ولكن تسلا هي شركة تصنيع سيارات تقوم بتطوير نظام جيد لمساعدة السائق.” 

ولا تقوم وايمو ببناء مركباتها الخاصة بل تضيف برامجها وأجهزتها إلى أسطول من شركة كرايسلر ومن طرازات باسيفيكا بالتحديد. وفي أجزاء من الولايات المتحدة ، مثل فينيكس ، أريزونا ، من المألوف رؤية باسيفيكا المعدلة بواسطة وايمو تجوب شوارع المدينة وهي تنقل الركاب.

ومع ذلك ، يريد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون موسك تحسين الطيار الآلي في سياراته حتى يمكنه العمل دون تدخل بشري. ولا يعتقد كرافجيك أن هذا النهج واقعي. وقال: “من المفاهيم الخاطئة أنه يمكنك الاستمرار في تطوير نظام مساعدة السائق حتى يمكنه في يوم من الأيام التحول بطريقة سحرية إلى نظام قيادة مستقل بالكامل”. وأضاف : “فيما يتعلق بالمتانة والدقة ، على سبيل المثال ، تعتبر أجهزة الاستشعار الخاصة بنا أفضل بكثير مما نراه على الطريق من الشركات المصنعة الأخرى.”

وأكملت وايمو معظم الأعمال الفنية على برنامج القيادة الذاتية وتركز الآن على كيفية توسيع نطاق هذه التقنية. وربما يكون الاختلاف الأكبر بين نهج وايمو وتسلا للقيادة الذاتية الكاملة هو أن تسلا لا تستخدم مستشعرات الـ Lidar. ويصر كرافجيك على أن هذه المستشعرات ضرورية ، لكن تسلا تقول إن هذا النهج مكلف للغاية. وبدلاً من ذلك ، تريد أن يقوم الذكاء الاصطناعي بتدريب أجهزة الكمبيوتر على كيفية “رؤية” العالم.