تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري: محاربة القرصنة والتهريب في البحار: جيش بلا بشر: قوة أمن المنافذ والحدود:
يعتبر الذكاء الاصطناعي من بين أبرز التقنيات التي ظهرت في العصر الحديث في ظل ظهور الكثير من الاختراعات، حيث تساعد هذه التقنية والتكنولوجيا المتطورة في تعزيز القدرات المستقبلية للدولة التي تعتمد عليها.
فالذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence) هو عبارة عن برامج حاسوبية تبرمج من أجل اتخاذ قرارات فردية تحاكي العقل البشري، حيث تقوم بمهمات لوجستية بناءً على عدة عوامل، حيث يمكن لهذه التقنيات اتخاذ قرارات دون تدخل من البشر.
وهناك الكثير من فوائد وتطبيقات واستخدامات للذكاء الاصطناعي في العديد من أمور حياتنا، والتي من بينها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم إضافة إلى المجال العسكري وغيره من التطبيقات العملية على أرض الواقع.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري:
ولعل من أبرز استخدامات وتطبيقات هذه التكنولوجيا هو في مجال تطوير القدرات العسكرية للدولة، وذلك في العديد من الأصعدة والتي تجعل منها دولة يهاب جانبها، وهو محور حديثنا لهذا اليوم. تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري كثيرة ومتعددة، ولكن يمكننا أن نحصرها في بضع نقاط وهي كالتالي:
محاربة القرصنة والتهريب في البحار:
عالم البحار فيه الكثير من الأخطار، ولهذا تسعى الدول إلى حماية مصالحها في هذا المكان الواسع، ونظراً لوجود العديد من عمليات القرصنة التي تتعرض لمصالح الدول التجارية. فقد سخر الذكاء الاصطناعي من أجل رصد السفن المشبوهة وتصويرها ومعرفة محتوياتها للتأكد من خلوها من أي مواد محظورة. أو أنها لا تتخذ المسار الذي يجب أن تسير فيه وتتجاوز المياه الإقليمية للدولة، وعلى الفور يتم اتخاذ القرارات المصيرية اللازمة في هذه الأوضاع.
جيش بلا بشر:
هذا ما قد وصلت إليه وزارة الدفاع الأمريكية، بحيث تعمل على تطوير جيش من الروبوتات أو قوات التدخل الروبوتية، حيث تقوم هذه القوات الآلية بمكان العنصر البشري. حيث تتخذ قرار حرب أو اشتباك ما بين جهات مشبوهة للتصدي لها على الفور في حال الاشتباه، حيث يمكنها تحديد أهداف معادية ومن ثم تشتبك معها بدون أي تدخل أو عامل بشري، وذلك عن طريق الأسلحة ذاتية التحكم والتي تقوم بإطلاق النار على الجهات المعادية.
حيث سيكون للذكاء الاصطناعي دور كبير في تغيير طبيعة الحروب بصورة أساسية، فهو سيعمل على التحويل من الحروب المعروفة والمعهودة إلى الحروب الذكية التي تقوم على الآلات في المستقبل، والتي سيكون فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، وهو العنصر الحاسم والمقرر لطبيعة سير المعركة على أرض الواقع، والتي يمكنك اعتبارها الجيل الخامس من الحروب.
قوة أمن المنافذ والحدود:
كما أن هناك تطبيقات لمجال الذكاء الاصطناعي في مجال حماية الحدود من أي اختراقات من طرف أناس يريدون الإضرار بالبلد. تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعمل وستعمل على زيادة الحماية والأمان على حدود الدولة، وذلك بتوفير أقصى تقنيات المراقبة الدورية واتخاذ القرارات الآلية في حال تعرض الحدود لأي عملية اختراق أو تجسس.
هذا الأمر ساعد في تقليل العامل البشري الذي قد يخطأ أو يسهو في بعض الأحيان، ولكن الآلة مبرمجة وتعمل ليل نهار على سلامة وأمن حدود ومنافذ الدولة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.