التلوّث الإشعاعي

الكاتب: سامي -
التلوّث الإشعاعي
"مفهوم التلوّث الإشعاعي.
مصادر التلوّث الإشعاعي.
الأضرار والأمراض الناتجة عن التلوّث الإشعاعي.
أنواع الإشعاعات المُنبعثة.
طُرق مكافحة التلوّث الإشعاعي.
مفهوم التلوّث الإشعاعي:

وجود مواد مُشعّة في الوسط البيئي تؤثر تأثيراً سلبياً عليه وقد تكون هذه المواد ماء أو هواء وغيرها، بحيث تنتج هذه المواد بفعل الظَّواهر الطبيعيّة أو الأنشطة البشريّة كالمُتفجّرات النوويّة الإرهابيّة.

كما يُمكن تعريف هذا التلوّث بأنَّه وجود أو قيام نشاط اشعاعيّ في بيئة أو مكان محدَّد، بحيث تتواجد بكميّات تفوق الحدَّ المسموح به، ممَّا يؤثر على صحَّة الإنسان والحيوان والنبات أيضاً.

أو هو تلوّث ناتج عن طريق تعرُّض النظام البيئي لأشعة بحيث لا يُمكن لهذه الأشعة أن تخترق جسم الكائن الحيِّ، لذلك تُسمى بالتلوّث الخارجي، في حين لو تعرّضت أجزاء هذا الكائن الداخليّة للملوّثات الإشعاعيّة يكون هذا التلوّث داخلي.



مصادر التلوّث الإشعاعي:
الإشعاع الكونيّ: وهو من المصادر الطبيعيّة، بحيث يضُم الأشعة الشّمسيّة التي تقوم بإحداث تغيُّرات واضحة على سطح الأرض نتيجة تفاعُلها مع مكونات الغلاف الجويِّ للأرض.

العناصر المُشعّة: والمُتواجدة في القشرة الأرضيّة ومن أمثلتُها: اليورانيوم والثوريوم وغيرها الكثير من العناصر التي تُشير إلى البيئة الأرضيّة ومُحتوياتها.

المواد المُشعّة في المياه: يختلف تركيز هذه المواد بالاعتماد على مكان أو مصدر المياه الذي تتواجد فيه، فعلى سبيل المثال: تتلوّث المياه الجوفيّة بنسبة كبيرة جداً نتيجة مرورها بالصُّخور الغنيّة باليورانيوم.

الغازات المُشعَّة: تتشكل هذه الغازات نتيجة تحلُّل بعض العناصر المُشعّة بحيث تتواجد هذه الغازات بالقرب من سطح الأرض.

الانفجارات النوويّة: فالتفجير الجوي أكثر وأشد ضرراً من التفجيّرات التي تحدُث تحت المياه؛ نظراً لقدرته على نشر مُخلّفاته المُلوِثة خاصة الذريّة إلى كافة عناصر البيئة الحيويّة.

المُفاعلات النوويةّ: بحيث يمكن اختيار أماكن بعيدة عن الأحياء السَّكنيّة والمصادر الغذائيّة لقيام مثل هذه التَّفاعلات؛ وذلك للحدِّ من تأثير التلوّث الإشعاعيّ.


الأضرار والأمراض الناتجة عن التلوّث الإشعاعي:
تعرُّض جسم الإنسان وصحَّته للعديد من الأمراض كالأورام والحروق والتشوُّه الخلقي.

التهاب الشبكية وأمراض العيون المُتعدِّدة.

زيادة احتمالية الإصابة بالسّرطانات.

عند التعرُّض لهذه الإشعاعات لفترة طويلة تؤدي لتلف المادة الوراثيّة في جسم الإنسان، كما أنّها تؤثر تأثيراً سلبياً على خلايا جسم الإنسان، ممَّا يؤدي إلى موته في معظم الأحيان.

تستقر هذه الإشعاعات في الكبد والرئتين والكليتين، الأمر الذي يُحدِث تأثيراً كبيراً للأنسجة المحيطة بهذه الأعضاء.

مُتلازمة الإشعاع الحادَّة: والتي تَحدث نتيجة التعرُّض لكميّات كبيرة من الإشعاع الناتج عن التفجيرات النوويّة أو حوادث طارئة.
أنواع الإشعاعات المُنبعثة:
أشعَّة ألفا: وهي جُسيّمات تُشبه نواة ذرة الهيليوم، بحيث تكون لهذه الأشعَّة قدرة مُنخفضة على اختراق الأجسام الصَّلبة، لذلك فهي تُسبِّب أضراراً وأخطاراً للأجسام الحسَّاسة.

أشعَّة بيتا: لها قدرة متوسِّطة على اختراق الأجسام الصَّلبة؛ لذلك فهي تُسبِّب أعراض وأمراض مُتعدّدة.

أشعة غاما: وهي موجات كهرومغناطيسيّة لها قدرة عالية على اختراق الأجسام الصَّلبة؛ وبالتالي حدوث تآكل إشعاعي.

إشعاعات غير قابلة للتأين: كموجات الراديو والتلفاز والأشعة الضوئية.

إشعاعات نووية: وهي إشعاعات قابلة للتأيّن لها القدرة على التفاعل مع المواد التي تُنتج إلكترونات.
طُرق مكافحة التلوّث الإشعاعي:
اتخاذ الإجراءات الوقائيَّة والأمن اللازم للحدِّ من هذا التلوّث.

تغطية أرضيّة المباني بمواد مُقاومة للتفاعلات الكيميائيّة والحرارة.

التهوية الجيّدة في أماكن العمل بالإشعاعات والمواد المُشعّة.

استخدام أجهزة مُتخصِّصة للكشف عن التلوّث الإشعاعي.

اختيار أماكن آمنة وبعيدة عن الأحياء السَّكنيّة لتخزين المواد المشعّة فيها.

مُعالجة النِّفايات المُشعّة.

"
شارك المقالة:
477 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook