التراكيب الملحية

الكاتب: سامي -
التراكيب الملحية
مفهوم التراكيب الملحية.
أهمية التراكيب الملحية.
القباب الملحية.
أهمية القباب الملحية.
أجزاء القباب الملحية.
الأحواض الملحية.
أنواع الأحواض الملحية.
الخصائص التي يعتمد عليها تكوين الأحواض الملحية:
مفهوم التراكيب الملحية:

أجسام تتكون من الملح بشكل رئيسي، تختلف في الشكل والحجم، ناتجة عن اندفاع إحدى طبقات الهالايت نحو الأعلى بفعل الانسياب اللدن، بحيث تعمل صخور الهالايت على تكوين اللُب المركزي لهذا التركيب الملّحي، كما أنّ هذا اللُب يكون مُغطّاً بصخور مكوَّنة من الحجر الجيري والجبس بحيث تنشأ هذه الصخور نتيجة ذوبان الملح في الأجزاء العليا، وقد تكون التراكيب الملحيّة سطحية أو تحت سطحية تخترق الطبقات المُجاورة لها.

أهمية التراكيب الملحية:
تُعتبر مصائد للتجمعات البترولية والغاز الطبيعي.

تحتوي على رواسب معدنية يُمكن الاستفادة منها واستغلالها بشكل اقتصادي.

تحتوي صخور الغطاء على أملاح البوتاسيوم وأكاسيد الحديد.

يُعتبر ملح الطعام(الهالايت) الذي يتكون منه اللُب الملحي مصدر من المصادر الاقتصادية المهمة.


القباب الملحية:

هي مظاهر تركيبية توجد في الطبقات الجيولوجية، يكون في العادة شكلها قبابي، ناتجة عن اختراق الصخور المُتبخِّرات، وعن ترسُّبات أملاح الهالايت، يمكن استخدام الطرائق الجيوفيزيائية للاستدلال على أماكن وجودها، تتكون بشكل رئيسي من ملح الطعام، كما يدخل في تكوينها كل من الجبس أو الأنهيدرايت، مُعظم القباب الملحية الموجودة في العالم تكون دائرية الشكل على سطح الأرض، بحيث يكون السطح العلوي للقبَّة إمّا مُنبسطاً او قبابياً، كما أنّ بعض القباب قد تكون مُتناظرة بحيث تميل جدرانها بنفس الاتجاه ومن جميع الجوانب.



أهمية القباب الملحية:
تُعتبر وسط مناسب لدفن النفايات الذرية الناتجة عن الطاقة النووية المُستخدمة في الكهرباء.

تُعتبر أماكن مناسبة لتجمع النفط.

يمكن الحصول على الكبريت والجبس من صخورها.

يتم استخراج ملح الطعام من لُب هذه القباب.

تُعتبر مناطق ملائمة لتراكم الهيدروكربونات.

من المصادر المهمَّة لصخور الكبريت والمُتبخرات التي تدخل في العديد من الصناعات.
أجزاء القباب الملحية:
الصخور المطويَّة: تظهر على شكل تحدُّبات أو قباب، تحتوي بداخلها على كميات كبيرة من النفط، كما تعمل هذه الصخور الموجودة في الطبقات التي تعلو الملح على تكوين قباب مُستديرة، أو تحدُّبات مزدوجة.

صخور القُبعة: والتي تتكون من الحجر الجيري والجبس بالإضافة إلى الانهيدرايت، تبقى هذه الصخور في مكانها بعد ذوبان أجزاء مُعيَّنة من اللُب.

اللُب: يحتوي على طبقات رقيقة من الانهيدرايت بالإضافة إلى الملح الصَّخري.


الأحواض الملحية:

وهي أماكن تتجمع فيها الأملاح المُترسِّبة الناتجة من تبخُّر مياه البحار، حيث تتكوَّن هذه الأحواض نتيجة عمليات الهدم أو التشقُق التي تتعرض لها القارات الكبيرة، لينتج في البداية حوض جاف يحتوي بداخله على مياه عذبة، ثمَّ بعد ذلك يهبط قاع الحوض لأسفل حتى يُكوّن بحراً ضحلاً وطويلاً، وفي هذه الأثناء يكون مُعدَّل التبخُّر عالٍ جداً الأمر الذي يؤدِّي إلى ترسُّب كميات كبيرة من الأملاح في هذا الحوض.



أنواع الأحواض الملحية:
حوض ملحيٌّ يتعرض لقوى تكتونية انضغاطية تؤدي إلى تشوّه وتغيُّر صفات وخصائص الملح الموجود فيه.

حوض ملحيٌّ يتعرض لقوى الطفو بحيث تتغير صفات وخصائص الملح بصورة ذاتية عند تعرضه لهذه القوى.


الخصائص التي يعتمد عليها تكوين الأحواض المائية:
انعكاسية الكثافة: بحيث تُحاول المواد ذات الكثافة المنخفضة أن ترتفع وتعلو على المواد التي كثافتها عالية.

الحِمل التفاضلي: ينتج عند حدوث تغيُّر في سمك الطبقات، والذي يعتمد على: زيادة سُمك طبقة الملح، تعرض الطبقات العُليا للطيِّ أوالتفلُّق، بالإضافة إلى تأثُّره بعمليات التعرية.

الانتشار الجذبي: يحدث عندما تكون كثافة الرواسب تُساوي كثافة الملح، كما تعتمد هذه الخاصيَّة على الميل العام لقاعدة الملح، ومعدَّل تقدُّم الملح، بالإضافة إلى معدَّل الترسيب.




شارك المقالة:
521 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook