السيارات – في الولايات المتحدة ، من المحتمل أن يكون أحد أهم التغييرات الجديدة التي تشهدها زيادة في ضريبة البنزين ، وهو أمر لم يحدث منذ عام 1993. وخلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس الماضي ، صرح بيت بوتيجيج ، مرشح الرئيس بايدن لمنصب وزير النقل ، أنه منفتح على إمكانية زيادة ضريبة البنزين للمساعدة في مشاريع البنية التحتية الكبرى الجديدة.

وقال العمدة السابق لساوث بيند بولاية إنديانا: “نحتاج إلى النظر في أي آلية توفر إيرادات يمكننا الاتفاق عليها جميعًا”. وسأل السناتور مايك لي من ولاية يوتا بوتيجيج مباشرة عما إذا كانت هذه الإيرادات يمكن أن تشمل زيادات ضريبية على البنزين ، ورد بوتيجيج: “هذا ممكن – بالتأكيد اتخذت العديد من الولايات , لكنها ليست الطريقة الوحيدة”.

ولم يستغرق نقاش زيادة ضريبة البنزين وقتًا طويلاً للتحدث ، وسرعان ما أوضح المتحدث باسم بوتيجيج ملاحظاته. وقال “هناك مجموعة متنوعة من الخيارات يجب أن تكون مطروحة على الطاولة لضمان أن نتمكن من الاستثمار في طرقنا السريعة وخلق فرص عمل ، لكن زيادة ضريبة البنزين ليست من بينها”. وظلت ضريبة البنزين عند 18.4 سنت للجالون على مدار الـ 28 عامًا الماضية. ومع ذلك ، فإن هذه الضريبة تبلغ الآن 10.2 سنت فقط بعد تعديلها لمراعاة التضخم.

وأضاف بوتيجيج “هناك عدة نماذج مختلفة”. “على المدى القصير والمتوسط ، يمكن أن يشمل ذلك إعادة النظر في ضريبة البنزين ، وتعديلها ، أو ربطها بالتضخم”.

ويقوم بايدن بتكليف بوتيجيج لبدء إصلاح جذري للبنية التحتية للنقل في البلاد ، بما في ذلك زيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية. ويدرك بايدن وبوتيجيج تمامًا أن مركبات محركات الاحتراق الداخلي مثل فورد موستانج شيلبي GT500 تلعب في الوقت الضائع بينما المركبات مثل فورد موستانج Mach-E هي المستقبل ولهذا يجب الاستثمار في توفير بنية تحتية مناسبة لها.