إنجازات أبو بكر الرازي:

الكاتب: سامي -
إنجازات أبو بكر الرازي:
"ماهي إنجازات الرازي؟
مؤلفات أبو بكر الرازي.
ماهي إنجازات الرازي؟



حقق الرازي العديد من النجاحات والإنجازات في العديد من المجالات والعلوم، ومن أهم تلك الإنجازات:



قام الرازي بتأليف عدداً كبيراً من الكتب الطبيّة والعلميّة، ثم قام بشرح كل التفاصيل التي تتعلق في كل كتاب، حيث يُعتبر كتابه “كيفيّة الإبصار” من أهم تلك الكُتب؛ وذلك لكونه قام بتوضيح آليّة الإبصار في العين.


يُعتبر الرازي من أهم العلماء والأطباء الذين قامو باكتشاف العديد من العمليّات الكيميائيّة خاصةً تلك التي لها علاقة بكيفيّة حدوث عمليّات كل من الفصل والتنقيّة كالترشيح والتقطير وغيرها.


قام الرازي باختراع فتيلةً حديثةً يتم استخدامها في العمليّات الجراحيّة.


اكتشف الرازي أداةً مُميزةً تعمل على قياس الوزن النوعي للسوائل.


كان الرازي أول من قام بتشريح جسم الإنسان.


قام بتحضير الكحول عن طريق استخدامه لعدد من السُّكريات المُتخمّرة.


كان الرازي أول من كوّن الإسعافات الأوليّة المُتنقلة والتي يتم استخدامها في الحوادث والحروب.


استخدم الزئبق في العديد من الصناعات والإنتاجات حيث صنع منه أنواع مُتعددة من الكريمات والمراهم.


كان الرازي أول طبيباً وعالماً يقوم باستخدام المُليّنات كما أنّه أدخلها إلى علم الصيدلة.


يُعدّ الرازي أول من ميّز بين النزيف الشريانيّ والنزيف الوريديّ، كما أنّه قام بإيقاف كل منّها بطريقةٍ مُختلفة، فمثلاً قام بإيقاف النزيف الوريديّ من خلال الضغط بالإصبع في حين لجأ إلى استخدام طريقة الربط لإيقاف النزيف الشريانيّ، حيث مازالت هذه الطُّرق تُستخدم في وقتنا الحالي.


كان الرازي أول من اكتشف حامض الكبريتيك الذي اُستخدم في العديد من المجالات، كما أنّه سمّاه “بالزيت الأخضر”.


ساهم الرازي بدورٍ كبير في تقسيم المعادن إلى أنواع عديدة وذلك بالإعتماد على خصائص كل منها.


كان الرازي من أهم الأشخاص الذين قامو بتحضير عدداً كبيراً من الحموض التي مازالت قائمة حتى وقتنا الحالي.


كان الرازي أول من وجد فروق واضحة بين الحصبة والجدري، كما أنّه قام باكتشاف علاجاً فعّالاً لهذه الأمراض.


يُعتبر الرازي واحداً من الأطباء الذين اعتمدوا بشكلٍ كبير على الأعشاب في صناعة العديد من الأدويّة، حيث اهتم في دراسة طب الأعشاب والذي اعتبره وسيلةً أساسيّةً يتم استخدامه لعلاج العديد من الأمراض.


كان الرازي أول من قال أنّه قبل إعطاء المريض أي نوع من الدواء يجب أن يخضع للتجربة والإختبار، حيث كان يقوم بإجراء تجاربه على القرود ففي حال لاحظ أنّها آمنة وليس لها أخطاراً فإنّه يبدأ بصرفها واستخدامها للإنسان.


يُعتبر الرازي أول من قام باستخراج الماء من العين.


كان الرازي أول من اعتبر أنّ الحمّى ماهي إلّا عرضاً وليست مرضاً.


يُعدّ الرازي أول من اهتم بنفسيّة المريض قبل علاجه؛ إيماناً منّه أنّ النفسيّة هي ثلثين العلاج.


كان الرازي أول من قام بتقديم شرحاً مُفصلاً وضّح فيه كل مايتعلق بالأمراض الباطنيّة والأطفال والنساء، إلى جانب الأمراض التناسليّة والعيون والجراحة.


مؤلفات أبو بكر الرازي:


تميّزت مؤلفات الرازي بأصالة البحث وسلامة التفكير، كما أنّها تنوعت مابين كتب الفلسفة ككتاب المدخل إلى المنطق، وكتاب المدخل التعليمي، إلى الكتب الكيميائيّة والتعليميّة والطبيّة ككتاب كيفيّة الإبصار وهيئة العالم وكتاب سر الأسرار في الكيمياء والحجر الأصفر وغيرها العديد من المؤلفات التي مازال بعضها موجوداً حتى هذا اليوم.



إلى جانب ذلك فقد تمت ترجمة بعض هذه الكتب إلى العديد من اللغات، حيث كان ومازال عدداً كبيبراً من هذه الكتب يُستخدم كمرجعاً أساسيّاً يتم اللجوء إليه من قِبل العديد من الطلبة والمُعلمين، هذا وقد اشتهر الرازي بمقدرته العاليّة على التصنيف حيث أنّه كان يعتمد على طريقيتن في مؤلفاته الأولى هي اتباعه للطريقة العلميّة البحتة، في حيث أنّه اعتمد في طريقته الثانية على نزاهته العلميّة التي تتركز في إعطاء كل ذي حقٍ حقه، ومن أشهر هذه المؤلفات وأهمها:



كتاب الحاوي في علم التداوي: كان هذا الكتاب بمثابة موسوعةً علميةً تناولت كل المعلومات والبيانات الطبيّة التي كانت معروفة في ذلك الوقت، حيث قام الرازي بكتابة جميع معلوماته الإكلينكية والمعرفيّة، إلى جانب أنّه ذكر في هذا الكتاب جميع الحالات والأمراض التي يُستعصى علاجها.


كتاب المنصوريّ: قام الرازي بتسميّة هذا الكتاب على اسم حاكم مدينة خراسان” المنصور بن اسحاق” حيث ذكر فيه مجموعة من المواضيع الطبيّة في العديد من الأمراض الباطنية والعيون إلى جانب الجراحة.


كتاب الجدري والحصبة: يُعتبر هذا الكتاب الدليل الوحيد الذي أكّد على أنّ الرازي هو أول من اكتشف الفروق بين تلك الأمراض؛ وذلك من خلال المعلومات والمُلاحظات الدقيقة التي ذُكرت فيه والتي تُبيّن كيفيّة التفريق بين المرضين.


كتاب الأسرار في الكيمياء: لهذا الكتاب أهميّةً كبيرةً حيث كان وما زال المرجع الرئيسيّ في الكيمياء والذي يستخدمها العديد من طلاب ومُدرسين وأطباء في مدارس الشرق والغرب.


كتاب منافع الأغذيّة: حيث قام الرازي بتأليف هذا الكتاب نظراً لأهميّة الأغذية على صحة وسلامة جسم الإنسان، حيث بيّن في هذا الكتاب أهم الأطعمة التي يجب تناولها باستمرار، كما أنّه شرح فائدة بعض الأنواع من الأغذية وضرورة الالتزام بها.

"
شارك المقالة:
1243 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook